من هو الكذاب: الترابي، أم على عثمان، أم نافع؟ بقلم صلاح شعيب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2016, 02:49 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 254

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من هو الكذاب: الترابي، أم على عثمان، أم نافع؟ بقلم صلاح شعيب

    02:49 PM August, 03 2016

    سودانيز اون لاين
    صلاح شعيب -واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لا بد أن هناك من غشنا في قصة اغتيال الرئيس حسني مبارك بأديس أبابا، 1995. والكذب علينا، أصلا، لازمة في تفكير الإسلاميين، وعلى أنفسهم، أيضا، لضرورات نجاح الحبكات المفيدة للتنظيم. فالإسلاميون كذابون، ويتنفسون بالكذب. ولكن هل هناك، كذلك، ضرورة لضبط هذا الكذب سياسيا، إن لم يتيسر فقهيا؟. علي الحاج حاول في هذا الجانب إخراس علي عثمان الذي أنكر الواقعة، ولاحقا دخل المتهم نافع الحلبة، وحاول أن يبدو أمامنا مشدوها من هذا الاتهام الذي قال إنه سمعه لأول مرة هذه الأيام فقط. فهو استطرد أنه "لم يسمع به إلا من خلال حديث الترابي في قناة الجزيرة في برنامج شاهد على العصر". وهذا كذب صراح، ومضاف. فنافع اتهم يوما المؤتمر الشعبي بتنفيذ اغتيالات سياسية إبان خصومة الحزبين تلك. ولكن جاء الرد سريعا من إبراهيم السنوسي الذي ألجمه حجرا فسكت. قال الأمين العام الحالي للمؤتمر الشعبي في تلك التصريحات الصحفية إنه "شهد اجتماعاً عقب الحادثة ضم الرجلين وحسن الترابي، اعترفا فيه بضلوعهما في المخطط".
    وأكد السنوسي "أن ذلك السلوك لقي الرفض التام والإدانة الشديدة من الأمين العام للحركة الإسلامية الذي أوقع عقوبة صارمة على مدير جهاز الأمن السوداني آنذاك نافع علي نافع". ولم يكتف السنوسي بذلك بل قال إن الترابي "عاقبه بالعزل من إدارة الجهاز الأمني وإبعاده عن أي دور تنفيذي"، مشيراً إلى أن "هذه الواقعة هي ما يفسر البغضاء الشديدة التي يكنها نافع للشيخ الترابي". وزاد السنوسي بقوله "يجب ألا يتحدث نافع عن الاغتيالات وهو الذي طالما قتل وعذّب، مؤكداً على ضرورة أن تبقى كل هذه الملفات مفتوحة حتى يحاسب من اقترفوا الفظائع والجرائم في حق الضحايا والمظلومين يوماً ما". هكذا كانت حدة السنوسي إزاء نافع، والذي لم ينبس ببنت شفة في حياة شيخه، فلماذا يكذب علينا هذه المرة ويقول إنه لم يسمع بهذه الاتهام إلا عبر قناة الجزيرة؟!.
    إذن فإن نافع قد كذب مرتين. فهو قد كذب في تصريحه الأخيرة هذا بأنه لم يسمع بهذه التهمة من قبل. وكذب شيخه، وأيضا، علي الحاج على شهادتهما. وهكذا صرنا بين مطرقة اتهام الشيخ الغليظ، وبين سندان الإنكار الفخم لتلميذيه. وذلك الاتهام، وهذا النفي، إن دلا علي شئ فإنما على غياب التربية، والأخلاق، عند القادة الذين يسير وراءهما جيش من العاطلين عن إصلاح أيديولجيتهم، أو الانتهازيين الذين ينتمون إلى الحزب.
    بطبيعة الحال لا قيمة لمطالبتنا علي عثمان ونافع بالاعتراف الصريح بالجرم، والاعتذار للشعب السوداني الذي دفع ثمن تلك الواقعة حصارا سياسيا، واقتصاديا، ولا بد قد انعكس على حياة الناس سلبا، فمات من مات بسبب الحصار، وأفقر من أفقر. فكل الذي يفعله الاثنان هو الضحك على هؤلاء الذين يتوقعون منهما هذا الاعتذار اللطيف. فهما يفهمان اغتيال مبارك بأنه جهاد إسلامي مثمن ضده، بوصف أنه يمثل الامبريالية في المنطقة، ونكل بزملائهما المصريين، وهناك حيثيات أخرى يعرفونها. أما كونهما قد فكرا في عواقب هذا الفعل على مواطني بلدهما الفقير فإن هذا من أحلامنا الطوطمية. فالحركة الإسلامية السودانية عابرة للدول، والأقاليم، والقارات. ولا يهمها إن جاع الشعب، أو مات بالسل، أو بقاذفات الأنتنوف. فهمها الأساس هو "نصرة" جموع الإسلاميين المستضعفين في الأرض قبل جمع الشعب السوداني الذي يحاصره السأم من نظام ديكتاتوري. وإذا كان الإسلاميون يتحركون بناء على مصلحة أهلهم لما حلت الكوارث بهم. ولو أنهم حقا حريصون على البلاد لتقاعدوا عن الحكم وقالوا لأهل السودان: هلموا فإنا جاهلون بأمر الحفاظ على وحدة البلاد، وجاهزون للمحاسبة بدلا من أن نسير بالبلاد إلى الفناء. ولكن على كل حال ما يزال هناك من يصدق أن القوم حافظون للعهود، وقادرون على تلبية نداء الحوار الوطني، وإشراك المعارضين في تنفيذ خريطة طريق طموحة نحو السلام، والديموقراطية، وإيقاف الحرب.
    قضية تكذيب علي عثمان ونافع للترابي في ظل صمت السنوسي الساعي إلى إدماج حزبه مع الوطني، ينبغي أن ينظر إليها على ضوء طبيعة التفكير الإسلاموي القائم على التذاكي على الآخرين. فضلا عن ذلك فالإسلاميون غير مهتمين بأي محاسبة أمام الشعب لتنظيف سيرتهم أمام تهم الإجرام، والكذب، والفساد. فالشعب، مثلما يستبطنون، غير جدير بمحسابتهم، وأنهم فقط محاسبون أمام الله. ولهذا استعلى نافع والسنوسي يوما حين قالا إن التعذيب الذي أشرف عليه الأول في بيوت الاشباح هو لمرضاة الله، وحينما حاصر الصحفي الثاني بإمكانية إعلان الاعتذار لمن تعذبوا على أيدي الإسلاميين قال إنه كان اجتهادا: إن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله الأجر.
    فنحن في عرف الإسلاميين لسنا إلا مخبولين تنطوي علينا الحبكات الكاذبة، وينبغي أن نصدقها حتى لو استبانت. ثم إن هناك أدوات أخرى مثل القتل، والتعذيب، والتجويع، والتهجير، يمكن أن تكون متلازمة لهذا الكذب المؤسس فقهيا. ولقد ظللنا نتهم الإسلاميين بأنهم يودون فصل البلاد دون أن نتيقن أن نتاج كذبهم أضر بالملايين من أهل البلاد، والذين انفصلوا عنها بهذه الهجرات الكثيفة من الريف إلى المدن، ومن المدن الصغيرة إلى الكبيرة، ومن العاصمة إلى الخارج. فالجنوب انفصل بأهله إلى داخله. ولكن أهل الشمال انفصلوا عن السودان إلى خارجه. وما تزال ماكينة المؤتمر الوطني الإعلامية تكذب حتى يوم الناس هذا بأن التآمر الخارجي يستهدف فصل البلاد عن أجزائها!
    إن هذا النوع من الإسلام الكذاب يجب الإسلام نفسه. إذ هو يجعل الإسلام الأول خيل سباق يرهقه الراكبون بغير هوادة للوصول إلى نهائي المصلحة الضيقة للشخص المنظم ضمن الجماعة الإسلاموية. ببساطة يوظف الإسلاميون الإسلام للإسلاميين أنفسهم فحسب، ثم لاحقا يوظفونه لكل من يسهم في استدامة استبدادهم. أما مساءل مثل الصدق، والعدل، والتسامح، وحسن المعاملة، فهي أمور لا تخصهم، وليست أولوية في بناء الدولة. فالترابي نفسه له حجة ضد تلاميذه على صدق موقفه من ما سموها المفاصلة. إذ قال إنه كان ينوي "بسط الحريات"بعد أن تمكنت حركته في الحكم وحاز على قلب المشهد السياسي. أي بعد أن صار هو الدولة، والمشرع، والقاضي، والمنفذ، والمالك لسلطة خلق الرأي العام. وربما من هذه الزاوية ظل يكذب على أهل السودان، ومن الطبيعي أن يتعلم تلامذته من كذبه الماكر ثم يغلبونه في مضمار الأفك. بل تعلموا منه الاحتيال السياسي، والديني معا، ولذلك يسهل عليهم الآن أن يجعلوه في قبره شيخ الكذابين. ولهذا لا يتوانى السنوسي الباحث عن كيكة جديدة عن الصمت بينما يخجل عن الدفاع عن شيخه، أو بالأحرى أقرب أصدقائه. ولكن يظل السؤال قائما: من هو الكذاب: السنوسي، أم الترابي، أم نافع، أم علي عثمان، أم علي الحاج؟




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • رئاسة الجمهورية تكرم الناشطة الإجتماعية عوضية محمود كوكو
  • وزير الدولة بالصناعة : السودان دولة ذات قدرات صناعية متطورة ورائدة
  • رجل يقاضي مستشفى بسبب وضوع زوجته في حمام المستشفى
  • سفير الاتحاد الاوربي : مستمرون في دعم تحقيق السلام والاستقرار في السودان
  • بيان سياسى هام وعاجل من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن ليلة تكريم رمز العزة و الكرامة
  • بيان استقالة من حزب التحرير والعدالة القومي
  • قوى (نداء السودان) تتسلم رسميا دعوة أمبيكي لاجتماع أديس أبابا
  • ملخص كلمة سفير الاتحاد الاوربي توماس يوليشني اليوم بمناسبة التوقيع مه برنامج الامم المتحدة الانمائى
  • القبض على القيادي البارز بالمؤتمر الوطني محمد حاتم سليمان
  • وحش القلزم رواية سودانية تفوز بجائزة أطلس للرواية في مصر
  • موريتانيا ترتب لترحيل نحو مائة معدن سوداني
  • الحزب الليبرالي بيان بخصوص إزالة ٢٧٠ مسكن بمثلث سوبا شرق بولاية الخرطوم
  • الحزب الشيوعى السودانى: لاتسوية مع النظام


اراء و مقالات

  • لتكامل بين مصر والسودان واثيوبيا ...!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل -- جدة ...
  • المُنشار..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الصحافة السودانية.. بخير بقلم عثمان ميرغني
  • يوم الزيارة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حول المؤتمر السادس للحزب الشيوعى السودانى بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • السفير فاروق عبد الرحمن نموذج يجب ان يحتذى بقلم صلاح محمد احمد
  • من المطالبة بإسقاط النظام إلى المطالبة بالحوار المتكافيء.. كيف وصلنا إلى هنا يا رفاق؟
  • أوباما رجل القرن ألواحد والعشرين بقلم هلال زاهر الساداتى
  • عيب عليكم ....!!! بقلم سميح خلف
  • إنهم يحاصرون البلد بالجوع و الخوف و الضرب في المليان! بقلم عثمان محمد حسن

    المنبر العام

  • اختلاف نداء السودان حول التوقيع على رسالة امبيكي
  • تنكر للبيع
  • آخر وقاحات الصينيين: تصدير لحوم "موتاهم" معلبة إلي أفريقيا.. توجد صورة صادمة!
  • الشفيع خضر والبكاء على اللبن المسكوب ( صحيفة حريات ) 2013م
  • الكيك
  • وعلى الرغم من ذلك يقولوا ليك قائد .. فتأمل!
  • فديوهات إضراب اليوناميد بالزغاريد
  • تيس الفيس قصة قصيرة
  • حلقة الترابي الاخيرة ... نعي للحركة الاسلامية بكاملها
  • الشفاء للموسيقار : عمر الشاعر
  • عمر محمد الطيب يقول: جهاز الأمن السوداني كانت له قناة مفتوحة مع السعودية
  • بعد إيييييييه؟؟؟
  • وفاة الداعشي قصي الجيلي مهرِّب قتلة الدبلوماسي الأمريكي في ليبيا في ظروف غامضة
  • البشير و حجوة أم ضبيبينة 'غير مسئول اذا اصبت بغثيان'
  • مابين اعتقال مدير الجمارك واطلاق سراح محمد حاتم سلمان..
  • السودان يرفض إلتماسا دوليا للتوسط المنفرد في حل أزمة جنوب السودان
  • ديل القالوا عليهم مااااااااااتوا !!
  • السودان يرفض تعيين تعبان دينق ويشترط على دولة السودان إعادة رياك مشار لمنصبه نائباً أول
  • ماركسية جلابية وتوب فى رفاعة ومديرية النيل الازرق
  • وداعاً لعهد الإنقلابات واسقاط النظم: المعارضة توقّع رسمياً على خارطة الطريق السودانية
  • إنجازات وإخفاقات الانقاذ
  • انت يا قسوم لسه زعلان مني ياخ مبالغة عديل
  • أحـــلـي نكتتتتتتتتة ... في الـحــزب الـشـيـوعــي الــســودانـي ،،، رووووووعـــــــة ،،،
  • الحزب الشيوعي السوداني هل اكل الزغنبوت ؟؟ ( تكويعة ابو روضة خير دليل )
  • يا جماعة اخونا محمود الدقم اين هو الآن ؟؟؟؟؟
  • أنعي إاليكم شقيقي الأكبر عثمان أحمد كمبال عميد آل كمبال !!
  • اللهم أهلك البشيروعسكره الذين عاثوا في أرض السودان فساداً وسكبوا الدماء أنهاراً-آمين.
  • مخرجات الحوار الوطني :
  • نكتة.. (هدية لود الباوقة)
  • اخ مسلم فاسد يقول بالامس انه بمشى كداري و اليوم يتم القبض عليه في فساد مالي
  • القبض علي قيادي كبير ووزير العدل بنفسه يذهب للحراسة لاطلاق سراحه(صور)
  • صور زوجة ترامب العارية مع صديقتها المثلية.. هل تمنعها أن تصبح سيدة أميركا الأولى؟























  •                   

    08-03-2016, 10:11 PM

    عرفات حسين
    <aعرفات حسين
    تاريخ التسجيل: 02-22-2013
    مجموع المشاركات: 2783

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: من هو الكذاب: الترابي، أم على عثمان، أم نا� (Re: صلاح شعيب)


                      

    08-04-2016, 12:29 PM

    Hatim Alhwary
    <aHatim Alhwary
    تاريخ التسجيل: 01-23-2013
    مجموع المشاركات: 2418

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: من هو الكذاب: الترابي، أم على عثمان، أم نا� (Re: عرفات حسين)

      كلهم كذابون وان اختلف المقدار
                      

    08-04-2016, 03:39 PM

    قاسم الامين عبود
    <aقاسم الامين عبود
    تاريخ التسجيل: 11-22-2014
    مجموع المشاركات: 145

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: من هو الكذاب: الترابي، أم على عثمان، أم نا� (Re: Hatim Alhwary)

      جميعاحتي من لم يشترك هؤلاء يكذبون علي الله باسمه وكتابه
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de