|
Re: من يقتص لنا من بريطانيا؟(1-2) بقلم الطيب مصط (Re: الطيب مصطفى)
|
الطيب مصطفى غير مؤهل اخلاقيا للحديث عن الغطرسة فهو من كان له القدح المعلى فى الاساءة لابناء الجنوب وقد بلغ به الاستعلاء بأن أعلن عن سروره بذبح ثور (اسود) حينما أعلن انفصال الجنوب فعل ذلك امعانا فى العنصرية والاستعلاء وقد كان يومها اقرب الى الصبية فى تصرفه . اما عن قصة والده الذى أراد ان يقنعنا بانه ممن ناهضوا الاستعمار فان الخوض فى سيرة الموتى يمنعنا من ان نستفيض . بريطانيا التى يشتمها هذا الموتور هى قبلة جماعته حين تنشد التعليم والعلاج لابنائها وهى المكان الذى تحفظ فيه أموال الشعب المنهوبة وهى المكان الذى تتدرب فيه كوادر أمن النظام الفاشى ولولا الشرفاء من أهل السودان والرجال حقا لا ادعاءا لاستمر هذا التعاون لكن هؤلاء الرجال هم وقفوا فى وجه المحافظين والذين لا يختلفون كثيرا عن عصابة الطيب مصطفى وهزموا حججهم امام القضاء البريطاني النزيه لتتوقف مهزلة تدريب مجرمى النظام على يد اجهزة المخابرات التى يدفع مرتبات أفرادها دافع الضرائب. ما لا يفهمه الطيب مصطفى وامثاله وربما كان عصيا عليهم استيعابه هو ان التجربة الاستعمارية نفسها تخضع لنقد ذوى الضمير من البريطانيين أنفسهم وقد امتلأت المكتبات بما يلى ذلك من مطبوعات وبريطانيا القرن التاسع عشر ليست هى بريطانيا اليوم فقد ترك الحكام امتطاء الجياد ولكن الطيب لم يغادر ظهر حمار ابيه ولا حول ولا قوة الا بالله.
|
|
|
|
|
|