فى جلـسة خاصة للزعيم الخالد الشهيد والمغدور به من قبل الـخونة االلئام ( صدام حسين ) ذكر ان ( أبنته حلا ) كانت تقود سيارتها الخاصة فى وسط بغداد واوقفتها فى أحد المواقف الممنوعة لكن احد ضباط شرطة المرور كان لها بالمرصاد وبدء على الفور فى تحرير مخالفة مرورية لها دون معرفته أنها بنت الرئيس صدام حسين فبداء الحوار الأتى :ـ *ضابط المرور : ماأسمك عيونى ؟ *حلا : أسمى حلا * ضالبط المرور: أكتب ياشرطى أسمها(خرا) واسم أبوك ؟ *حلا: صدام حسين . * ضابط المرور مرتعداً: أكتب ياشرطى ( أكلنا خرا) عندما تولت حكومة الأنقاذ مقاليد الحكم فى البلاد كانت الخزن وخزائن الدولة خاوية على عروشها بل كانت تعشش فيها الطيور الا ان (الجبهجية) أو الأخوان المسلمين وكلاهما سيان بدؤ فى ضخ الأموال الخاصة بهم فى الأسواق حيث انتعشت بعد ذلك وإمتلات بزيوت الأولين المريبة والخبز المهجن وهلم جرا من الأشياء المستهلكه المهمة بالنسبة للمواطنين وتمت السيطرة تماماً على الأسواق والوقود وبداء الأنتعاش الأقتصادى يهرول نحو القمة لكن كل الأرباح المهولة كانت تسير دون أستحياء نحو تجار الجبهة والأخوان المسلمين بدون سؤال ولماذا وكيف وأن ومتى !!!! وصمت الجميع عن الكلام المباح وغيره وذلك لان ما قامو به فى دعم ثورة الأنقاذ والأقتصاد المنهار شفع لهم فى ذلك ان يقبلوا أمولهم الخاصة من الراس وحتى اخمص القدم ، واخمص القدم فى اللغة هى ( باطن الأرجل وليس اصابعه كما يعتقد الكثيرون) فهل فى الحلال من تهم .. أسامة داوؤد ذلك الرجل الناصع القلب والفؤاد والضمير ، صاحب الدماء الزرقاء البنية الأدمية التى تجرى فى شرائينه وعروقه وأوردته كرائحة العشب الخضراء الممزوجة بماء المطر لتسعد روحه الطاهرة الرقيقة البهية وعبق الزهر ولينعم النعيم كذلك بنفوس البشر .. أسامة داوؤد بدء (عصامياً) وليس (عظامياً) والعظامي فى اللغة هو الشخص الذى يعتمد على نفسه وقوته وذكائه من الصفر ليغلظ ويستوى عوده حتى يكون مثل الهرم ومثل الشجرة الصالحه التى أصلها ثابت وفرعها فى السماء تؤتى أكُلها كل حين بأذن ربها ، ويضل بها الظالمين الفاسقين المنافقين والحاسدين حتى يوم الدين وبأذن رب العالمين .. والعظامي هو الشخص الذى يعتمد على عظام أهله وقبيلته وقومه فى المقابرويقول دائماً كان أبى وكان جدى وأخى ولا يقول (هانذا) مثل العظامي ، والعظاميين والحاقدين هم من ألتفو حول الرئيس البشير ونائبه الأول بكرى حسن صالح وزعيمهم الذى علمهم السحر وزير المالية الأتحادى الفاشل الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الطاهرين واللطاط والحاقدين والوسواسين الذين نسو الله فأنساهم انفسهم حتى تبراء منهم أبليس وقال لهم انى اخاف الله رب العالمين وانى أرى ما لا ترون .. فُرضت شركة(سين) قهراً وعنفاً وظلماً وحقداً على حساب الشعب المناضل البطل وأخذت تقسم سندوتش العطرون مع الملح المالح الفاسد هى و (سيقا )العظيمة لكن هل يستوى الأعمى والبصيروالذين يعلمون والذين لا يعلموم؟! (هيهات) ومن هذه الخلطة والتخلاط المحموم المسموم بداء الأنهيار العظيم فى سوق القمح والدقيق وعدم شعور سيقا بالأمان لان القمح ماعاد هو القمح ولا الزمان هوالمكان شيئاً تكسر بينهم فما عادت سيقا تشعر بالطمانينه والأطمنان فى ربوع الحكومة الخناسة ولا فى خزعبلات وزير المالية الفاشل الوسواس الخناس .. وبدء السقوط العظيم حيث زرفت الولأيات كلها الدموع المنهمرة كماء المطر وإنهارت حصتها الى دون 20% ولولاء العصيدة وملاح ( الشعيفة) لحدث مالا يحمد عقباها وهُدمت صوامع كل هذا سببه الرئيس الشركة الوليدة المسيخه والنبت الشاذ أضافة الى أنها لم تستطيع الالتزام بمواجبتها وأتخذت(سهر الجداد ولا نومو) شعاراً مقدساً لها.. أخى الرئيس لماذ هذه الأشياء الغريبة العجيبة التى لا تمد للواقع والنمطق باى صله ؟! ولماذا فرضت شركة سين قهراً واستبداداً وظلماً على شركة سيقا العملاقة والتى ولدت عملاقة ومازلت ومافتئت ... أخى الرئيس لماذا كل هذه الأفعال العجيبة والغريبة تجاه شخص عشق وطنه ومواطنيه حتى أصبح لهم (عبداً) يخدمهم ويتمنا لهم الخير الكثير المديد وهو يتشرف أن يكون دائماً عبداً لوطنه ومواطنيه ، وكما قال : الشاعر الفحل المقنع الكندي : أن الذي بـينى وبـين بنى أبى وبين بـني عمى لمختلف جداً أن أرسلوا طيراً بنحساً تمر بى أرسلت لهم طيراً تمربهم سعداً وان ذبحوا لحمى وفرت لحومهم وأن هدموا مجدى بنيت لهم مجداً لهم جل مالى أن تعـاظم لى غنن وأن قل مالى لا اكلفهم رفداً وانى لعبد الضيف مادام نازلاً وليس لى شيمة غيرها تشبه العبدا ولا أحمل الـحقد القـديم عليهم لأن سيد القوم مالا يحمل الحقـدا اخى الرئيس اعد لشركة سيقا سيرتها الأولى وعوضها على ماخسرته فى خزعبلات اولئك المنافقون وأطلب من الحكومة أن تعتذر لمعشوق الشعب أسامة داوؤد فهو لم يرتكب جرماً يعاقب عليه بل هو عاشق ومعشوق للشعب والوطن .
أخى الرئيس شعبك الذى أحبك وقدرك وبجلك وأعاد إنتخابك مثنى وثلاث ورباع ينتظر بلهفة عارمه وشبق عظيم فى أن ترد لشركة سيقا وجميع العاملين فيها حقوقهم المسلوبة والقهم ونعيمهم الذى كان يرفلون فى نعيمه وأضرب بيداً من حديد أولئك الحاقدين المنافقين الحاسدين المنبرشون والمنبطحون متخذى وضعية الزاوية القائمة للشيطان ويقولون ويصيحون هل من مزيد ... الله أكبر والنصر والعزة والشرف للشعب السودانى البطل ولأسامة دأوؤد القامة السامقة والشجرة الخضراء وأيضاً للمهندس العظيم الصخرة الشماء الباشمهندس هانى مدير عام شركة السنط للتنمية العقارية الذى يبذل الكثير والعظيم لشعبه ووطنه ومجموعته العملاقة فلا نامت أعين الجبناء ... البنك الزراعى السودانى يامحافظ بنك السودان :ــ البنك الزراعي السودانى يعتبر من اعرق واعظم البنوك السودانيةعلى الإطلاق بل هو ( مخضرم) معتق وتليد وامتلك فيه حساب توفير نسبة لقوته وخبرته وجبروته الذى فيه وأشياء أخرى كثيرة .... لكن هذا البنك العملاق يفتقد للحداثه المتطورة المصرفية ومازال حتى الأن متقوقعاً فى جلباب الإجراءات البنكية القديمة التى عفا عليها الدهر وأكل وشرب ومازال .. البنك سيدى محافظ بنك السودان مازال يعمل بالطرق القديمة وتنعدم فيه (الحاسبات الآلية) وعندما تريد توريد مالاً فى حسابك الشخصى يضيع وقتك وجهدك ،، وإذا كنت مثلاً فى مدينة الأبيض الباهرة لاتستطيع أدخال مالك فيها حتى تعود الى الخرطوم لآن حسابك فتح أصلاً فى الخرطوم لذا وجب عليك الحضور لسحب مالك و توريده فى الخرطوم .. أخى محافظ بنك السودان أهتم بهذا البنك القوى المارد العملاق وأبدء فى إعادة هيكلته فوراً وكماً وحتماً وأعطى نجمة الإنجاز للدكتورة النشطة نادية رئيسة قسم المحفظة الألكترونية التى تعمل بجد وإجتهاد فى تطعيم البنك بالإجهزة الحديثه وبس وسلامتكم ... لحظة :ـ الأمطار الكثيفة التى ضربت ولاية الخرطوم جعلت الوالى ومعتمديه يعشوقون اللعب فى مياه المطر ومن حولهم مكسرى التلج أشباه الرجال حوله نقول لهم بطلو ..................
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة