@. اُمسية الأحد ٢١ من رمضان المبارك أقام الوجيه والدبلوماسي المخضرم وواحد من ابرز السودانيين الذين عملوا بمنظمات الامم المتحدة واليونسكو الدكتور الفاتح ابراهيم حمد وحرمه الفاضله اقبال وأبناءه محمد واحمد حفل افطار للجالية السودانية بنيويورك بمنزلهم العامر بضاحية كوينز . @. عرفنا. د الفاتح حمد بالدوحة وهو علي مقعد. الامم المتحدة ممثلا لليونسكو بدولة قطر العام. ١٩٨٢ حتى. ١٩٨٩ قادما اليها من باريس مثقلا بخبرات علمية وعملية كبيرة . .. يجيد اكثر من أربعة لغات كما يجيد فن التعامل ونسج العلاقات الاجتماعية. وكما كانت داره بالدوحة في الثمانينات بحي المسيلة عامرة برهط المثقفين من الجاليات المختلفة فان سكنه بضاحية كوينز في بلاد العم سام عامرة بالضيوف و مرجعا للسودانيين واولادهم فيما يخص معيشتهم وتعليمهم و ابناءه تربطهم علاقات وثيقة بكثير من أبناء وبنات الأسر المهاجرة وبيتهم يماثل بيوت امدرمان العريقة التي اشتهرت بالكرم و بالتصاهر بين أهل السودان ... و د الفاتح وامثاله من اللذين حققوا نجاحات في السلك الدبلوماسي يلقبهم السودانيون بابناء منصور خالد المفكر والسياسي المعروف لم يحبسوا تعليمهم وخبراتهم وأسفارهم واختلاطهم وصنوف البشر بخزاتاتهم المغلقة بل دوروا معارفهم وعلمهم وعاداتهم وطباعهم السمحة للآخرين . @. مائدة افطار الصايم تصدرتها العصيدة والقراصة بملاح التقلية والنعيمية والتمر والبليلة ومشروب الحلو مر والكركدي والمانجو والحضور كان متجانسا الشباب يرتدي الجلباب الأبيض الفضفاض والطاقية والمسبحة ورغم ان غالبية الحضور ولد بامريكا وبعضهم لامهات أمريكيات او كانت معهن زوجاتهن الأجنبيات الا ان الجميع كان يغالب اللغة العربية واللهجة السودانية علي الانجليزية رغم بعادهم الطويل عن الوطن واللغة الغالبة لهم في العمل والمدارس والشارع هي الانجليزية . @. ما ميز حفل الافطار انه جمع ثلاثة اجيال اللذين جاؤوا وهم في سن النضج كطلبة العلم والهجرة للعمل والاستقرار ومواليد امريكا او من امهات أمريكيات .... ومن حادثتهم أبدوا حرصهم علي مثل هذه التجمعات التي تغذي عروقهم بعشق السودان خاصة وان الاخت اقبال لم تغيرها كثرة الأسفار واختلاطها بجنسيات اخري وظلت محتفظة بقيم بنت البلد بطيبتها و حرصها ان يكون منزلها قبلة للطلبة والطالبات لا تبخل عليهم باي استشارة او مساندة من تراكم معارفها لكثرة تجوالها وزوجها الذي يكاد يكون طاف العالم من خلال عمله بالسلك الدبلوماسي ومنظمات الامم المتحدة ويعمل حاليا بسفارة مملكة البحرين .... وإقبال صديقة لأبناوها و مقربة لمعارفهم الكثر التي تنوعت بتنوع اهتماماتهم ونشاطاتهم في هذا البلد الواسع بمكوناته العرقية والثقافية كبوتقة تصاهر بين الأجناس . @. واحد من الشباب من ام أمريكية حدثنا عن زواجه بامدرمان واهدي اقبال صورة العرس وآخر كان فرحا لان حلمه باقتناء قطعة ارض بالخرطوم تحقق واخر ينجز في الخطوات الاخيرة لتسويق مشروبات بنكهة نباتات سودانية وفتاة كانت ضمن افطار الرئيس اوباما الذي اقامه للجالية السودانية وشاب عضو بفريق كرة السلة المشهور وعمر امتهن فن الكوميديا و احدهم جاء بطنجرة محاشي من مطعمه وقريبي درار وزوجته فنيسا احضروا " جيس كيك " بنكهات سودانية نالت الإعجاب ومثلت سحورا رمضانيا متصل بافطار صايم بدار د الفاتح العامرة بضاحية كوينز شمال شرق نيويورك . عواطف عبداللطيف [email protected] اعلامية مقيمة بقطر همسة : اعجبني ان غالبية الشباب حاز شهادات علمية من أميز الجامعات الامريكية وفتح لنفسه مسارات لاعمال تجارية وفنية في مجتمع يتيح لكل مجتهد نصيب شكرًا د الفاتح وإقبال.
تحيةا لشخصيات والرموز المضيئة مثل الفاتح هي سفارات بل وطن بحاله...يلتف بالعمامة ويحمل الهم...ويسير علي منوال الحياة في صورتها الزاهية المتجددة... يقدم المثل والمثال...يلملم الشمل ويصوغ مبادرات التمدد الا نساني في مبناه ومعناه.
.الفاتح سفير وسفارة ووطن.
.تخريمة: لم تسمح لي الطروف اللقاء به .. نرفع القبعات له..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة