لماذا ينكر قادة الحركات المسلحة الدارفورية وجود قوات لها فى ليبيا ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2016, 02:39 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا ينكر قادة الحركات المسلحة الدارفورية وجود قوات لها فى ليبيا ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام

    01:39 PM June, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    رمضان كريم، تصوموا وتفطروا على خير.
    من الأمور المُثيرة للدهشةِ والغرابة والسُخرية عند الشخص العادى الانكار المُستمر لقادةِ الحركات المسلحة الدارفورية وُجود قوات لها فى الجارةِ الشقيقة ليبيا. ليبيا الجماهيرية العظمى التى انفرط عِقد الدولة والأمن والإستقرار فيها بعد أفول نظام القائد الأممى مُعَمَّر القذافى عن طريق ثورة شعبية سُرعان ما تسَلّل إليها الإرهابيين والأخوان المسلمين من كُلِّ بِقاع الأرض، فعكفوا يدمِّرُون ليبيا حتى انفرط عِقدها، وفقدت بالتالى سِمة الدولة ذات السيادة بسبب الفشل المُستمر للإخوة الليبيين فى الاتفاق على إقامةِ حكومة مركزية تُصَرِّف امور الدولة وتأسس أجهزتها "التشريعية والتنفيذية والقضائية" لتصون سيادتها الوطنية وتنهض بتصريف شؤونها وتطبِّق حُكم القانون. فضمُرت الدولة الليبية ثُمَّ بادت بعد أن سادَت وطبَّقت كرمِها وشُهرتِها الآفاق، فحلّتِ الفوضى بدل الإستقرار النموذجى الذى كان يسُودُها، فرأى الناسُ كُلَّ من هَبَّ ودَبَّ يدخل ليبيا ويخرج منها متى وإذا شاء، دون رقيبٍ أو حسيب.
    هذا الوضع الراهِن فى ليبيا منذ زوال حُكم القائد مُعمَّر القذافى جعل الدخول إلى التراب الليبى أو الخروج منه سهلاً ومُتَاحاً للكافة بسببِ (سِيولة) حالة الدولة وإنعدام أجهزة وطنية تنهض بإدارة جهاز الدولة وتسيير دولابها وحماية حدودها الوطنية. فما عادت الجماعات الإرهابية بكافّةِ مُسمَّياتها تتوارى أو تخجل من أعلانِ وُجودِها فى الأراضى الليبية!. وأكثر من ذلك ظلّت الجماعات الإرهابية تجهر وتُباهِى بإرتكاب أفظعِ الانتهاكات بحقِّ المدنيِّين العُزَّل، والمُهاجرين الأفارقة الذين يعبرُون الصحراء الكبرى إلى ليبيا فى طريقهم إلى أوربا عبر البحر الأبيض المتوسط وعُبورِه على قوارِب (موت) عبارة عن "مناطِيد بلاستيكية" قاتِلة. فرأى العالم تنظيم داعش الإرهابى وهو يمارس، على الهواءِ مباشرةً، إعدامات جماعية بشِعَة بالذبح لعشراتِ الأفارقة المهاجرين.. كما رأت الدنيا تنظيم "فجر ليبيا" الإرهابى وهو يحتل جزءً مُقدَّرَاً من الترابِ الليبى ويُمارسُ سلطته عليه، ويعيثُ فيه أسوأ أنواع الفساد.
    والحركات المسلحة السودانية التى نشأت فى إقليم دارفور قد أرسلت طلائع من قواتها إلى الجارةِ العزيزة ليبيا لأنَّه بطبيعةِ الحال لا يستقيم أن يقفَ أهلِ إقليم دارفور مكتوفى الأيدى ومعصُوبى الأعين حِيال الوضع المُتفجِّر فى ليبيا، ودارفور وليبيا شركاء فى جغرافيا وديموغرافيا وآحِدة، وبين شعوبهما عهود ومواثيق مُوَالاة وإستجارة ودفاع مشترك مُنذ الأزل. ومن الطبيعى أن يسهَرَ ويَحُمَّ أىٍّ منهما تضامُناً مع الآخر أذا أصابه مكروه أو مصيبة كالتى أصابت الجارة ليبيا وشعبها الشقيق الكريم والوَفِى لشعبِ دارفور عبر التاريخ.
    وليس وآضحاً للناس الإلتزامات والتفاهمات والصِيغ التى دفعت بموجبِها الحركات المسلحة الدارفورية بطلائع من قواتِها إلى ليبيا، ومع من تتحالف وضد من تُقاتِل؟ أم أنَّها ذهبت إلى هناك فى إطارِ النفير والنُصرة الطبيعية التى تقتضيها الفزع والغوث فى الحالةِ الماثِلة فى الشقيقةِ ليبيا؟. وأكتب هذه المادة لأثبِّتَ حقيقة أنّه من حَقِّ أهلِ دارفور شرعاً وقانوناً، و وِفقِ المواثيق الدولية، الإقليمية والأمُمَيَّة أن يذهبوا لنُصرةِ الشعبِ الليبى وحمايته من التنظيماتِ الإرهابية التى تكالَبت عليها من كلِّ حَدْبٍ وصَوب. ومن حقِّ شعوب دارفور أيضاً أن يتدخَّلُوا، شرعاً، لدفع الصَائلِ الأجنبى وطرد التنظيمات الإرهابية التى تجُوسُ خلال ديارِ المدنيين الآمِنين من أهلِ ليبيا، ثُمّ لإصلاحِ ذات البيِّن بين الفرقاءِ الليبيِّين.
    إذاً يحِقّ لأهلِ دارفور، بمن فيهم الحركات المسلحة، أنْ يذهبَوا إلى هناك ويقِفُوا إلى جانبِ أشقّاءِهم فى ليبيا حقّاً أصيلاً لدفعِ العدوان الواقع عليهم حتى يسترِدَّ الشعب الليبى الشقيق عافيته ويحقق الأمن والإستقرار على أرضه الطاهرة من دنَسِ الغُزَاةِ الإرهابيِّين. وهذا وآجبٌ وفرضُ عَين على أهلِ دارفور وحركاته المُسلّحة، وليس فى ذلك حَرَجٌ البتَّة.
    ولكن ظللنا نسمعُ مِرارَاً من رُؤساءِ الحركاتِ المسلحة الدارفورية التى لها طلائع من قواتِها فى ليبيا إنكاراً بأنْ ليس لها قوات فى ليبيا!.. وهُمْ بذلك يُنكِرُون ضوء الشمس من رمدٍ وطعم الماءِ من سقمٍ!، وكيف ينكرون جحافل قواتهم هناك بدلاً من أن يعتزّوُا ويفاخِروا بأنَّهم أرسلوا قواتهم لنُصرةِ الشعب الليبى الشقيق فى مِحنَتِه وصونِ تُرابِ وطنه من دنسِ الأعداءِ الإهابييِّن؟.. وبإنكارِهم لقواتِهم هناك أعطوا الفرصة لحكومةِ السودان وغيرها من رُعاةِ الإرهابِ الدولى لينعَتُوا حركاتِ دارفور المسلَّحة ويتهِمُوها بالعمالةِ والإرتزاق فى ليبيا!. و لأنّ طلائعَ الحركاتِ المُسلّحة الدارفورية موجودة فى التُرابِ الليبى يقينَاً وقطعَاً فجاء إنكار وُجودِها هناك ينُمّ عن تسطيح وضيقِ أفق. وكان الأوفق للحركات أنْ تسوقَ الأسباب التى تُبرِّر وجودِها هناك، وليس إنكار مُجرَّد الوُجُود. ولأنَّ التاريخ سيكتُب بأحرُفٍ من نور ذلك الحضور الدارفورى الطاغِى لمُناصِرةِ شعبِ ليبيا الشقيق، والدفاع عنه ومؤازرته لدفعِ عُدوَانِ الإرهابيين فى صفحةٍ بطولية ناصِعة فى سِفرِ التاريخ لمصلحَةِ هذه الحركات المسلحة فى ملحمةِ مُناصرةِ الجار وإغاثةِ المَلهُوفِ وإصلاحِ ذات البَيِّن. لكن ظللنا نسمع ونرى رؤساء حركات دارفور المُسلّحة فى مقابلاتِهم الإعلامية العدِيدة يُنكِرُونَ وجود قوات لهم فى ليبيا إنكارَاً مُطلَقاً !. وهذا الإنكار يضعَهم فى موقفِ الذى إختار لنفسِهِ الدَنِيَّة والنُكوصِ والخُذلَان بدلاً عن البطولة، والكذِب والرَوَغان بدلاً من الصِدقِ والصدعِ بالحقِ، والجبن والإنكار بدلاً من مواجهةِ المسئوليةِ والرُجُولة، والإنكار والمُخَاتلة والمِيُوعَة السياسية بدلاً من الفروسيةِ وأخلاقِ الثوُّارِ، والرُوَّادُ لا يكْذِبُونَ أهلَهم.
    وفى ظِلِّ هذا الإنكار المُستمِر والمُطلَق لرُؤسَاءِ الحركات المُسلّحةِ الدارفورية لوجود طلائع من قُواتِهم فى أرضِ الجارَة الشقيقة ليبيا، يكون الأمرُ مفتُوحَاً لعُدَّةِ تفَاسِير وإحتمالات، ونجتَهِدُ فى تلخِيصِها فى الآتى:
    1. أنَّ رُؤسَاءَ الحركاتِ المُسلّحةِ الدارفورية قد أرسلوا، بطَوْعِهِم وإختيارِهم طلائع قوَّاتِهم إلى الجارَةِ الشقيقة ليبيا فى إطارِ وآجِبِهم المُقدّس لنُصرَةِ الشعب الليبى ومُعاوَنتِةِ فى صَدِّ العُدوانِ ودَفعِ الصَائِلِ عنه. وفى هذه الحالة يأتى إنكار رؤساء حركات دارفور وجود قواتهم فى ليبيا عَبَطَاً سياسياً وسذاجَة لا طَائِلَ منها، مِثل الذى يُنكِرُ إنجازاً بطولياً عظيماً حققه! ويُماثِلُ تقديم طعامٍ طيب فى إناءٍ مُتّسِخ.
    2. أنَّ قادة الحركات المسلحة الدارفورية قد اخلُوا قوّاتِهم إلى خارجِ السودان فى الصحراءِ الليبية لَمَّا تأثروا بهَجمَاتِ الحكومةِ السُودانيّة، فإستفادوا من إنعدامِ سيطرة الدولة الليبية على حدودِها الجغرافية بسببِ إنفراطِ سيطرة الدولة وفشلها بالتالى فى حمايةِ تُرابها فإتّخذت حركات دارفور من فلوَاتِ الصحراء الكبرى الشاسِعة ملاذاتٍ آمنة لقوَّاتِها إلى حين.. وفى هذه الحالة يُستَساغُ الإنكار طالما أنَّ الحربَ من الحالاتِ التى يجوز فيها الكذِب. ولكِن يعَابُ ويستهجن أنْ يصدُرَ الكذب من ريئسِ الحركة مُباشرة، ولِعُدَّةِ مرّات مُتتَالِية! وكأنَّ رئيس الحركة من مهامِه وإختصاصاتِه مُمارسة نقِيصَةِ الكذب! والمُؤمن لا يكذِب، والرَائدُ لا يكذِب أهلَهُ. ولو كان لا بُدَّ من الكذبِ والتمويه فكان الأنسب أنْ يمارسَهُ المسئول السياسى فى الحركة للإختصاص، لأنَّ أولَ من صدعَ وصدَحَ بوُجودِ قوات حركة مناوى فى ليبيا تقاتل إلى جانب قوات اللواء خليفة هفتر هو حكومة السودان عبر بيان صدرَ من وزارةِ الخارجية السودانية، ثُمَّ أخذَ القفّاز بعد ذلك العدو اللدُود لحركات الهامش المدعو/ الطيب مصطفى، العُنصرى الفاشى صاحب صحيفة "الإنتباهة" الفاجِرة. لذا، كان الأوفق أنْ يتصدَّى للمهمة مسؤول الشؤونِ السياسية فى الحركة الأستاذ/ أبوعبيدة عبد الرحيم الخليفة عبد الله، ولكنّهُ كانَ وما زالَ فى سُباتٍ عمِيق، لا ينْبسُ ببِنتِ شَفّة إلَّا فيما لا ينفع الناس ولا الحركة، وعيب هؤلاء أنهم ينتظِرُونَ الوظائف والوُزَارات والوَجَاهة فى الخرطوم، ولا يشغِلوُنَ أنفسهم بعنتِ الكفاحِ والمنافحةِ والمكابدة، وينطبق عليهم المثل (المُحَرَّشْ ما بكَاتِل). وكأنّهم يقولون فى قرَارةِ أنفُسِهم: لماذا وَجَع الدُماغ والوظيفة مضمونة فى خاتمةِ المطَاف؟!.
    ولكن رئيس الحركة إستمر يُنكِر وجود قوات الحركة فى ليبيا حولينِ كاملين، وكان آخر إنكار مُطلَق له فى حوالى اليوم الثانى من شهر يونيو 2016م الجارى فى مقابلة له مع إذاعة "عافية دارفور" بُعيّدَ إجتماع الدوحة الأخير لحركتى التحرير والعدل والمساواة مع (الوسيط) القطرى. وفيها أنكرَ رئيس حركة تحرير السودان وجود أىِّ قوات للحركةِ فى ليبيا، وقدَّمَ مُبررات وآهِية لدَعمِ إنكاره وهو أكثر الناس يقِيناً بضعفِها ووَهنِها. ونظلُّ نُفاخِر بوُجودِ قوات الحركة فى ليبيا للوقوف مع الشعب الليبى ومناصرته، موقف يمثِّلُ قلادةِ شرف فى أعناقِهم وأعناقنا جميعاً لا يُدَانِيه شرف، فحَقَّ علينا جميعاً إقراره وتخليد ذكرى أبطال التحرير الشُجعان الذين أستشهدوا هناك القائد (عرجة) ورِفاقِه الكِرام، والأسرى مجموعة الرفيق (الهادى هُدنَة)، والجرحى وَهُم كثر. وأن نتضرع بالدعاءِ لهم فى هذا الشهر الفضِيل، وأنْ نبذلَ الجهد لتحرير أسرانا الشجعان وعلاجِ الجرحى البواسِل.. وكيف نُنْكِر مَجْدَاً هكذا لنُحِيل أبطالنا البواسِل إلى مُرتزَقة يقاتلون بالمقابل المادى لمصلحةِ من أرسلَهم، ثمّ تنَكَّر لهم وأنكَرَهُم!.
    3. الإحتمال الثالث وهو نظرى ولأغراضِ البحث لا غير، وهو أن تكونَ فصائل الحركات المسلحة الدارفورية التى تنشط فى ليبيا قد إنشقّت (انسلخت) عن طوعِ القيادة التى تنكر وجودهم فى ليبيا وبالتالى فهى ليست جزءً من قوات حركة تحرير السودان والحركات الأخرى، وبالتالى القائد/ الرئيس الذى طفق ينكر وجود قواته فى ليبيا قرابة العامين صادقٌ فى إنكاره، وكأنّه يقولُ للناسِ: انَّ القوات التى تتحدثون عنها لا تتبعُ لحركتى، ولستُ مسئولاً عنها، ولا قوات لى فى ليبيا !.
    4. وهو الإحتمال الذى أكْرَهُ إيرَادهُ، ولأجلِه يخشى رُؤساء الحركات المُسلّحة الإعتراف بوجودِ طلائعِ قواتهم فى ليبيا. وهو أنْ يكونَ وجودِ قواتهم هناك فى خانةِ الإرتزاقMercenaries ولذلك يتنكرون لها خشية العار والفضيحة إذا هلكُوا ونُشِرت صور جُثَثِهم فى وسائل الإعلام، أو وقعوا فى الأسر، أو أصيبوا بجِراح. والإرتزاق عيب و(شين) ومنكُور. فالأمل والرجاء أن ينشطً الأمناءُ السياسيين فى الحركات التى لها قوات فى ليبيا فى تخريجِ تكيِّيفَات وتسبيبات مُقنِعة لوجودِ قواتِهِم فى ليبيا يرِيحُوا بها رؤساءهم من الكذبِ المُستمر بأنْ لا قواتَ لهم فى ليبيا.
    وفى الختام نقول: كتبنا هذه المادة لشعورِنا بالحرج الكبير الذى نجده من الإنكارِ المُستمر والمُطلق من رئيس حركة تحرير السودان لوُجودِ طلائع من قوات الحركة فى الجارة المنكوبة ليبيا، وبهذا أكون قد وضعت عن كاهلى مسئولية خطيرة حملنا وِزْرَها "على الشيوع" وقتاً طويلا، وذلك بالسكوت المُخجِل على الإنكار المُطلق والمُستمر لرئيس الحركة لوجود طلائع من قواتِها فى الشقيقة النازِفة ليبيا. ولا لخيانةً دماءِ شهداءِنا فى ليبيا، وحُرِّيةِ أسرَانا وآلامِ الجرحى أكثر من هذا. اللهُمَّ هلْ بلّغْت؟ اللهُمَّ فأشهَد.


    أحدث المقالات

  • آية وهبي ..الشاعرة القادمة بقوة بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف
  • بالعروبة والمقاومة نجابه الاخطار التي تهدد الامة في الداخل والخارج
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ شهادة الترابي و صمت نظام البشير عن التعليق
  • السياسة العربية تجاه إيران إلى أين ؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • المسرح السوداني: مثيرو شغب العجكو يدمرونه! بقلم صلاح شعيب
  • يا خسارة .. نسرق موتانا .. بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • واخيرا يا اوباما بقلم سعيد شاهين
  • رسوب نهج ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • (منو البقنع الديك)!! بقلم عثمان ميرغني
  • بانوراما.... بقلم حيدر احمد خيرالله
  • دارفور بلدنا في أمسية رمضانية بسدني بقلم نورالدبن مدني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de