لا أدرى هل أهنىء أنفسنا كشعب سودانى بشهر رمضان المبارك أم أواسيه على حال البؤس الذى صار اليه؟؟ **هاهى غربان الاسلامويين تنعق على أشلاء الوطن راجعوا تصريحات المفكر الاسلامى!! حسن مكى والاسلامى الفاتح عز الدين وما قبلهم وما بعدهم على حجم جرائمهم فى حق هذا الشعب وهذا الوطن الذى خربوه وشركائهم من الباطن والظاهر وأصحاب المصلحة من عصابات السياسية فى بلادنا أحزاب ومجتمع مدنى ورموز وشخوص مثقفين وجاهلين وغيرهم،أحزاب معارضة وأخرى ممارضه ،حركات ثورية شعاراتها رنانة وأفعالها عاجزة ومريضة ولها مآ رب ومسالب لاعلاقة للشعب بها من قريب أو بعيد،الكثيرين لايقبلون الحقائق والوقائع لكن لو جلسنا لجرد حساب كم هو عمر النظام وكم هو عمر المعارضة؟؟ **منذ الاستقلال حتى الآن ندور فى فلك دائرة جهنمية بين ديمقراطية أحزاب دكتاتورية وزعامات ديناصورية لاتؤمن بالديمقراطية الا فى حال فقدها للسلطة،ومؤسسة عسكرية تركت أراضى البلاد ودماء العباد للغاشى والماشى وتفرغت للانقلابات والاختراقات من قبل تلك الأحزاب الفاشلة،التى تتفرغ لمعارك هامشية فيما بينها وتترك الباب مؤراب للعسكر،فأصبح حالنا كما لعبة الأطفال (عسكر وحرامية) فى تبادل للأدوار وفى كل الحالات الطرفان هما المستفيدان والشعب والوطن هما الخاسران. **لاتقنعنى مقولة أن الديمقراطية لم تجد فرصتها لقد وجدت بدل الفرصة فرص ولكنها أضاعتها بسبب القائمين على أمرها. الآن الأمر صدقونى فلت من أيدى الجميع وأصبحوا كما الشعب فى مهب الريح مع الفارق بينهم والشعب أنهم أستأثروا بالثروات والهويات الأجنبية والمصالح المتشابكة والمتعارضة فيما بينهم جميعا،فلا معارضة خشنة نجحت ولا ناعمه أنجزت ،فقط أنجزوا فى فكفكة هذا الوطن وضياعه وتبديد ثرواته وتهجير شعبه ولازالوا على أمل فى الركوب فوق ظهره من جديد بأى صورة تضمن لهم مصالحهم التى لاعلاقة لها بالشعب او الوطن والا ما وصلنا الى هذه المرحلة الحرجة بعد تجارب الفشل المتوارثه منذ الاستقلال حتى الآن. هذا مقترح للحل والمعنى به الشعب وليس سوى الشعب المقترح يتمثل فى جمع توقيعات من الشعب السودانى فى المهاجر وفى الداخل وصياغة مذكرة للأمم المتحدة تتمثل أهم نقاطها فى أننا نريد أن نبنى وطنا على بياض هويته سودانية لاقبلية فيه ولا حزبية نقوم بترشيح خمسين شخصية من التكنوقراط السودانيين الذين هم كثر ويديرون مؤسسات على مستوى العالم بشرط أن لايكونوا قد سبق لهم الانتظام فى أحزاب أو حركات . هذه الشخصيات نحملها ادارة الدولة السودانية لمدة عشر سنوات وأن يكون أو مهامها انجاز دستور دائم للسودان والسودانيين تلغى فيه القبلية وتكوين جيش على أساس جديد لاعلاقة له بالسياسية فقط مهمته الاضلاع بمهامه فى الدفاع عن البلاد والعباد،ويتم تكوين أحزاب جديدة تؤمن بالديمقراطية فعلا وليس لفظا كما تعودنا فى تجاربنا السابقة التى أورثتنا قيادات ديناصورية تشبثيه لاتتمتع بأى قدر من الحصافة والا ما كان هذا هو حالنا الذى صرنا اليه،مع التشديد على الأمم المتحدة بأن تتكفل بجمع السلاح من الجميع ماعدا السلاح الذى يملكه الجيش. شخصيا لاأثق فى المؤسسات الاقليمية كالجامعة العربية والاتحاد الأفريقى والتى لم تزيد أزماتنا الا تعقيدا . هذه اضاءة بصورة عامة للمقترح وأهم ما فيه ولا أعتقد أن أبناء السودان الذين أثروا الهجرة أو الانزواء من الكفاءات سيبخلون على وطنهم بتحمل المسئولية. وصدقونى لو كان فى سياسنا الأزليين ومفكرينا الحزبيين ثمرة لما وصلنا لهذا الدرك. والله من وراء القصد وكل عام وأنتم بخير عبد الغفار المهدى [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة