للثورة أوان.. ياتو رصاص ما عقبو خلاص ياتو زمن دام للأنجاس بقلم الصادق حمدين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2016, 03:33 PM

الصادق حمدين
<aالصادق حمدين
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 37

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للثورة أوان.. ياتو رصاص ما عقبو خلاص ياتو زمن دام للأنجاس بقلم الصادق حمدين

    03:33 PM May, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    الصادق حمدين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يخطىء كثيرا في حساباته نظام الإنقلابيين المتسربل برداء الدين الإسلامي نفاقا، إذا اعتقد واهما بأن الشعب السوداني العظيم قد ركن واستكان إلى حياة الذلة واليأس والمسكنة، وارتضى خانعا قانعا بالدنية خوفا من بطش ترسانته الأمنية القمعية، ورعبا ورهبة من وحشية وهمجية جيوشه العقائدية، وخوفا من بربرية ميليشياته القبلية التي يدفع لها بموجب عقد مقاولة من مال الدولة المسروق، لقتل شعبنا وتدمير ممتلكاته ونهب مقدراته وسرقة ثرواته ورهن وتقسيم أرضه واستباحة عرضه.

    ويخطىء النظام المنتشي بخمر السلطة وأوهامها الخادعة مرة أخرى إذا صدق ما اعتاده من توهم، بأن شعبنا الفطن قد أذعن واستسلم مخدوعا للغة الغش المسمومة، ومفردات التدليس الماكرة، وتأثر بكذب آلته الإعلامية المضللة، التي ما فتئت تكرر في آناء الليل وأطراف النهار على مسامعه بأن البديل القادم لهذا النظام المتهالك هي الفوضى الشاملة، وكأنما الواقع المزري الذي يعيشه ويكابده أبناء وبنات هذا الشعب على طول البلاد وعرضها له توصيف آخر غير تلك الفوضى التي حدثت وتحدث فعلا.
    وشعبنا يعلم يقينا من خلال تجربته القاسية على مدى أكثر من عقدين من الزمان مع هذا النظام الدموي، بأن القادم لن يكون أسوأ مما هو كائن بأي حال من الأحوال.

    والسؤال الذي يفرض نفسه، ما هو القادم الأسوأ الذي تحاول آلة النظام الإعلامية المضللة تسويقه ليبقى هذا النظام الفاشل جاثما على صدر هذا الشعب إلى الأبد؟، ومن الذي قال أن قيم الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة والمواطنة والإخاء والمساكنة وإعلاء قيم الدستور وسيادة حكم القانون والشفافية في التعامل مع المال العام وإعادة بناء ما دمرته حروب النظام المتتالية، ومعالجة الخلل الذي أصاب الدولة السودانية بالشلل التام، أفضل من هذه المأساة والملهاة التي يعيشها ويعايشها شعبنا الصابر في حله وترحاله؟.
    ومن الذي قال أن البديل القادم لحكم السودان هم أشخاص بعينهم؟، وليس برنامجا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا يخاطب كافة جذور الأزمات والقضايا والمشاكل السودانية المعقدة ليضع لها حلولا ناجعة تصلح أرضية صلبة، لبناء دولة المستقبل التي تسع الجميع.

    والشعب السوداني في طريقه الشاق نحو استرداد حريته المستحقة يؤمن بقناعة راسخة وإيمان لا يتزحزح أن من حقه كسائر شعوب الأرض المقهورة أن يواصل نضاله ومقاومته من أجل نيل حريته واستعادة كرامته السليبة، ولن تستطيع أي قوة مهما طغت وتجبرت أن تسلبه هذا الحق الأصيل. ولن تفلح كل محاولات النظام المخاتل اليائسة، وخلاياه النائمة في وضع متاريس التخذيل والتخويف والترهيب والتخوين لثني إرادة شعبنا من تحقيق عرسه الذي دفع مهره أرواحا ودماءً ودموع.

    ويؤمن كذلك إن هذا النظام السارق للسلطة بليل قد نجح لحد بعيد في تطبيق مشروعه الفاقد للملامح والهوية الذي استولى على السلطة الديمقراطية من أجل تحقيقه، على صعيد الثروة فقد حقق قادته، ومن ينتمون إليه ثروة طائلة عن طريق النهب والسلب والهمبتة والسرقة والفساد ورهن وبيع الأراضي وأصول الدولة الثابتة حتى نضبت مواردها وأصابها الإدقاع والإفلاس.
    وعلى صعيد السلطة فقد تمرغ كل أفراد هذا التنظيم في نعيمها ومارسوا من خلالها صلفا وتعاليا وازدراءً وعنجهية بحق أفراد وجماعات هذا الشعب، لم يمارسها عليهم المستعمر الأجنبي في الحقب الاستعمارية البغيضة. أما ورقة الإسلام السياسي التي ظل يتمشدق بها فقد مزقها بأفعاله وأقواله شر تمزيق، وأصبحت سلعة بائرة لن تجد من يشتريها وإن علا صوت باعتها الجائلون.

    أما العمالة والإرتزاق لتنفيذ مخططات الدول العظمى للحفاظ على السلطة، يقف عليها شاهدا تسليم وبيع أسرار إخوتهم في التنظيم الإرهابي العالمي، والتفريط في السيادة الوطنية وغض الطرف عن تحرير الأراضي السودانية المحتلة، وإنفصال الجنوب، وما ستعقبه من إنفصالات أخريات قادمات، بدليل إعتراف الرجل الثاني في هرم السلطة، بكري حسن صالح، أمام جمع من السودانيين في المملكة العربية السعودية بأن مصير السودان كدولة سيؤل إلى خمسة دويلات مستقلة!!، لا أحد يدري لماذا هم في السلطة إذاً!!. إذا لم يكن المحافظة على وحدة تراب الوطن وصونها هي أحد أهم مشروعية الاستمرار في الحكم، بل أهم استحقاقاته على الإطلاق.

    إن الشريفات والشرفاء من بنات وأبناء هذه الدولة المختطفة يعلمون عظمة المهمة الوطنية الملقاه على عواتقهم، ويعلمون في الوقت نفسه نبل الغاية وصعوبة الوسيلة لتحقيقها، ومع ذلك فإنهم يقدمون التضحيات الجسيمة المتمثلة في العمل الملحمي اليومي، للتخلص من نظام الديكتاتورية الفردية المطلق، ويستعدون في تفان ونكران ذات، وهم متسلحون بالوعي الثوري لكسب معركتهم المفصلية القادمة، التي سيجسدون فيها قيم الوحدة الوطنية، والتلاحم البطولي المقترن بالوعي الثوري الحقيقي لمتطلبات مرحلة التغيير القادمة، التي تبدأ بدك حصون القهر والظلم والاستبداد والطغيان، وتنتهي بتغيير الواقع العبودي القائم ليؤسسون على أنقاضه مجتمع الحرية والعدل والإخاء والمساواة.

    وثورة الشعب السوداني الحتمية القادمة، لن تتم إلا إذا اقترن التخطيط والتحضير لها بالعمل المثابر والدؤوب، تجسيدا لقوة الإرادة وصلابة العزيمة، اللذان يعتبران شرطان أساسيان من شروط نجاح وانتصار أي ثورة شعبية، وعاملان حاسمان في المحافظة على ذلك الإنتصار فيما بعد، لكي يبلغ نهاياته التي تحقق أحلام وآمال وطموحات هذا الشعب الصابر، خوفا من لصوص الثورات الذين يعطون أنفسهم حق الإمتياز الحصري لتولي القيادة والريادة بعد كل ثورة خاضتها جماهير الشعب نيابة عنهم.

    ليعلم الحالمون من قادة وأقطاب ومفكري هذا النظام العنصري، الذين اعتقدوا وهما بأن الشعب السوداني قد تمت إعادة صياغته ليواصل صبره على مشروعهم الحضاري المنقرض إلى ما لا نهاية، بأن أحلام يغظتهم هذه لا تنطوي إلا على وهمها المضلل، وتصوراتها الذاتية المأزومة.

    فشعبنا المعلم صاحب الثورتين السابقتين عصي على البرمجة والصياغة لخدمة الديكتاتورية والدفاع عن الشمولية، فلتحذروا غضبة الحليم إذا غضب، ولثورة شعبنا العظيم أوان حين تزف ساعتها لن تتأخر، فالشعوب لا تخلف مواعيدها مع الأقدار، التي تجمعها مع عشقها الفطري للحرية.

    الصادق حمدين
    [email protected]




    أحدث المقالات
  • تحويل رصيد..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحب القاتل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بعيداً عن السياسة.. كتابات لاجئ سياسي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الحسن وديفيد كاميرون! بقلم الطيب مصطفى
  • صوت من المهجر .....!!!!! شهر رمضان ..!! الضيف الذي نحبه ويحبنا ...!!!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل ........
  • الجلد للعمال و الطلبة و الناشطين بقلم فلاح هادي الجنابي
  • حرب على داعش في جغرافيا الفلوجة ام حرب طائفية ايرانية على الفلوجه الرمز السني العراقي العربي ؟؟
  • من شوَّه صورةَ المؤتمر الوطني غيرُ المؤتمر الوطني؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • اقتربت الساعة ...!!(1) بقلم محمد علي خوجلي
  • النظام السوداني مرتاح لتمضية الوقت بالمفاوضات مع الحركة الشعبية بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • مبادراتٌ عربيةٌ عاجزةٌ وأخرى دوليةٌ حائرةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























                  

05-31-2016, 09:21 AM

مهدي الزبير


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للثورة أوان.. ياتو رصاص ما عقبو خلاص ياتو ز (Re: الصادق حمدين)

    المشكلة تكمن في أننا نخطأ أيضا في حساباتنا بنفس القدر ،، ونعتقد أن الشعب السوداني اليوم يلتقي بالإجماع في في خندق المعية !! ،، وتلك خاطرة تخالف الواقع جملة وتفصيلاَ ،، وهنالك أسباب كثيرة تفرق الشعب ولا تجمع في بوتقة واحدة ،، والصراع اليوم ليس بين شعب موحد في وطن واحد وبين قيادة تتصف بالعسكرية البحتة ،، ولكن الصراع اليوم في السودان بين حزب سوداني بجماهيره الوفية العريضة مسنود بالقوة المسلحة وبين فرق متنافرة من الشعب السوداني .. كل فرقة تنادي بأجندتها الخاصة .. ولديها مطالبها الخاصة ،، فقد يلتقي الشعب السوداني في المسمى ولكنه لا يلتقي أبداَ اليوم في الأهداف الجامعة التي توثق العروة والوفاق .. ولو كانت الحقيقة كذلك لتم إسقاط النظام منذ سنوات طويلة ،، ولكن الثوابت وأرض الواقع يؤكدان غير ذلك ،، حزب من أحزاب السودان يسيطر على المقاليد .. والحزب ليس مجرد حزب تقليدي يشتكي من قلة القاعدة الجماهيرية ،، ولكنه حزب فكري عقائدي .. حزب معروف بقوة قواعده ،، وكذلك مهروف بقوة الولاء عند المحن .
    أما ما ذهب إليه كاتب المقال فتلك أحلام طبيعية تجيش في صدور بعض أفراد المعارضة ،، وهي أحلام تتمكن من خبال البعض ثم تتجسد وكأنها حقائق على أرض الواقع ،، وفي الحقيقة هي ليست كذلك ،، ولذلك فإن الأخسرين أعمالاَ هم الذين يحلمون ثم يجعلون من الأحلام قضية من السراب ،، والإنسان الواقعي هو الذي يتخطى سياج الأحلام ويعيش الأوضاع على حقيقتها وعلى سجيتها ،، مقرا بالعجز في حالة العجز ،، ومقرا بالنصر في حالة النصر ،، ثم ينطلق من الثوابت التي تخلق المصداقية في الأقوال والمقالات ِ،، وعندها فقط يكسب الإنسان نوعا من الجدية التي تجلب الاحترام للذات ،، أما مجرد الثرثرة في الفراغ فإنها تقل مقدار الحالم بأي حال من الأحوال .، وتلك صورة نالتها المعارضة السودانية بجدارة منذ عشرات السنين ،، فلم تظهر المعارضة السودانية بصورة المناور الماهر الذي يخوض بالإيجابية عند اللزوم ويخوض بالسلبية عند اللزوم ،، بل هي تلك المواقف السالبة أبد الدهر .. تلك المواقف الهزيلة من البداية للنهاية ،، والمعارك في الساحات ليست فقط مجرد معارك عداء وخصومات مع النظام القائم ،، بل هي ساحات مناورات وأخذ ورد بالقدر الذي يحقق المكاسب ولو بقدر يسير ،، أما حالة التراشق والاقتتال لسنوات وسنوات بوتيرة العداء المستفحل فهي تؤكد إفلاس المعارضة السودانية من أي أسلحة إستراتيجية ذكية في تناول القضايا السودانية المصيرية ،، وشدة العداوة مع النظام القائم أو خفتها لا تخدم الوطن السودان بقدر ما هي تخدم النظام القائم في كل الأحوال !! ،، وتلك صورة دائرية كئيبة تجرى في السودان منذ أكثر من ستة وعشرين عاماَ ،، تؤكد مواقف معارضة فاشلة بمعنى الكلمة .
                  

05-31-2016, 09:24 AM

مهدي الزبير


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للثورة أوان.. ياتو رصاص ما عقبو خلاص ياتو ز (Re: الصادق حمدين)

    المشكلة تكمن في أننا نخطأ أيضا في حساباتنا بنفس القدر ،، ونعتقد أن الشعب السوداني اليوم يلتقي بالإجماع في في خندق المعية !! ،، وتلك خاطرة تخالف الواقع جملة وتفصيلاَ ،، وهنالك أسباب كثيرة تفرق الشعب ولا تجمع في بوتقة واحدة ،، والصراع اليوم ليس بين شعب موحد في وطن واحد وبين قيادة تتصف بالعسكرية البحتة ،، ولكن الصراع اليوم في السودان بين حزب سوداني بجماهيره الوفية العريضة مسنود بالقوة المسلحة وبين فرق متنافرة من الشعب السوداني .. كل فرقة تنادي بأجندتها الخاصة .. ولديها مطالبها الخاصة ،، فقد يلتقي الشعب السوداني في المسمى ولكنه لا يلتقي أبداَ اليوم في الأهداف الجامعة التي توثق العروة والوفاق .. ولو كانت الحقيقة كذلك لتم إسقاط النظام منذ سنوات طويلة ،، ولكن الثوابت وأرض الواقع يؤكدان غير ذلك ،، حزب من أحزاب السودان يسيطر على المقاليد .. والحزب ليس مجرد حزب تقليدي يشتكي من قلة القاعدة الجماهيرية ،، ولكنه حزب فكري عقائدي .. حزب معروف بقوة قواعده ،، وكذلك مهروف بقوة الولاء عند المحن .
    أما ما ذهب إليه كاتب المقال فتلك أحلام طبيعية تجيش في صدور بعض أفراد المعارضة ،، وهي أحلام تتمكن من خبال البعض ثم تتجسد وكأنها حقائق على أرض الواقع ،، وفي الحقيقة هي ليست كذلك ،، ولذلك فإن الأخسرين أعمالاَ هم الذين يحلمون ثم يجعلون من الأحلام قضية من السراب ،، والإنسان الواقعي هو الذي يتخطى سياج الأحلام ويعيش الأوضاع على حقيقتها وعلى سجيتها ،، مقرا بالعجز في حالة العجز ،، ومقرا بالنصر في حالة النصر ،، ثم ينطلق من الثوابت التي تخلق المصداقية في الأقوال والمقالات ِ،، وعندها فقط يكسب الإنسان نوعا من الجدية التي تجلب الاحترام للذات ،، أما مجرد الثرثرة في الفراغ فإنها تقل مقدار الحالم بأي حال من الأحوال .، وتلك صورة نالتها المعارضة السودانية بجدارة منذ عشرات السنين ،، فلم تظهر المعارضة السودانية بصورة المناور الماهر الذي يخوض بالإيجابية عند اللزوم ويخوض بالسلبية عند اللزوم ،، بل هي تلك المواقف السالبة أبد الدهر .. تلك المواقف الهزيلة من البداية للنهاية ،، والمعارك في الساحات ليست فقط مجرد معارك عداء وخصومات مع النظام القائم ،، بل هي ساحات مناورات وأخذ ورد بالقدر الذي يحقق المكاسب ولو بقدر يسير ،، أما حالة التراشق والاقتتال لسنوات وسنوات بوتيرة العداء المستفحل فهي تؤكد إفلاس المعارضة السودانية من أي أسلحة إستراتيجية ذكية في تناول القضايا السودانية المصيرية ،، وشدة العداوة مع النظام القائم أو خفتها لا تخدم الوطن السودان بقدر ما هي تخدم النظام القائم في كل الأحوال !! ،، وتلك صورة دائرية كئيبة تجرى في السودان منذ أكثر من ستة وعشرين عاماَ ،، تؤكد مواقف معارضة فاشلة بمعنى الكلمة .
                  

05-31-2016, 12:36 PM

الصادق حمدين
<aالصادق حمدين
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 37

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للثورة أوان.. ياتو رصاص ما عقبو خلاص ياتو ز (Re: مهدي الزبير)

    شكرا جزيلا للأخ مهدي:
    وإليك الأسباب التي جعلتني كغيري أن أحلم بالتغيير القادم:ـ
    أتفق معك بأن هنالك أسباب كثيرة تُفرق الشعب ولا تجمعه في بوتقة واحدة وهذا شيء طبيعي ونتاج منطقي لسياسة هذا النظام القائمة على صناعة القبلية والجهوية والمناطقية، ودعنا نختصرها في سياسة (فرق تسد) التي نجح فيها النظام لحد بعيد، وخاصة في إقليم دارفور الأمر الذي انتهى بقادة النظام العسكريين والمدنيين بارتكاب جرائم جنائية دولية جعلت من رأس الدولة عاجزا عن ممارسة مهامه الدستورية كغيره من رؤساء العالم. واعتقد هذا سبب كاف من ضمن أسباب يصعب حصرها، بأن يجعل الحلم بالثورة والتغيير حقا مشروعا، لي ولغيري من السودانيين.
    أما الصراع اليوم كما ذكرت أنت، نجده فعلا قد انحصر بين فئتين، فئة قليلة استأثرت عن طريق السرقة والنهب والهمبتة والفساد بكل شيء، وأخرى تتمثل في كل الشعب السوداني الفضل، تكابد من أجل سد الرمق كي لا تقف اليد عن الفم، ولك أن تتصور إلى أيهما تميل كفة الأغلبية، والغلبة في النهاية... أما الحزب السوداني ذو الجماهير العريضة المسنود بالقوة المسلحة، أعذرني فقد استشكلت على هذه الجملة، ولم أستطع فك طلاسمها وضاعت مني أسس قياس العرض والطول عندما تذكرت الانتخابات الأخيرة الذي نافس فيها هذا الحزب ذو (الجماهير العريضة) نفسه، فلم نر طولا ولا عرضا لهذه الجماهير المتوهمة سوى طول وعرض الترابيز التي أصبحث أسرة وثيرة لموظفي تلك الإنتخابات!!.
    يكفي في هذه المرحلة أن يلتقي الشعب في المسمى، ويلتقي غدا في الأهداف، ألم أتفق معك في الفقرة الأولى أن النظام قد نجح في زرع الفُرقة والشتات في الشعب السوداني، ولكنه فشل فشلا ذريعا في نيل ثقة ومساندة هذا الشعب المبعثر لسياساته المدمرة. ووحده على الأقل ضده. أما قولك: (ليس مجرد حزب يشتكي من قلة القاعدة الجماهيرية،، ولكنه حزب فكري عقائدي،، حزب معروف بقوة قواعده، وكذلك معروف بقوة الولاء عند المحن)، بالرغم من أن كلامك هذا يُعتبر كلاما إنشائيا مرسلا لا تسنده حقائق أو تدعمه وقائع على الأرض، بعدما سالت مياه كثيرة تحت جسر هذا الحزب، وصار فرقا وأحزابا في جزر معزولة لا يجمعها جامع سوى الغنيمة،، وأصبح يتبرأ منه حتى مؤسسوه،، حديث المرحوم يس عمر الإمام نموذجا،، إلا أنني أعتبر كلامك هذا من باب التفكير الرغبوي الذي يتمنى أن يرى حزبه في تلك الصورة الزاهية، والحلم حق مشروع لا أستطيع أنا ولا غيري حرمانك منه.
    أشكرك جزيلا بأنك اعترفت بأني أحلم ،،، وفي الواقع أنا لا أملك غير الحلم لأن الثورة أصلها في الحقيقة عبارة عن فكرة، وكل الذي قلته في هذا المقال،،، ليس هنالك أقوى من فكرة حان وقت تطبيقها، ألا تتفق معي بأن الوضع قد صار يستفز كل سوداني بأن يثور ويغضب، أم إنك ترى أن الأمور كلها على ما يرام وأن الشعب قد وصل إلى حد الرفاه، (والنغنغة)، والثورة على هذا الحزب ذو القاعدة العريضة تُعتبر ترفا جماهيريا صنوا للفوضى التي تستوجب القتل والقمع والتضييق على الحريات. ألم يكن هذا ما ترمي إليه؟.
    يبدو أن كاتب الرد يقرأ من مقال آخر ويرد على هذا المقال،،، أنا لم أذكر معارضة أو أي حزبا سياسيا، وقلت في غير هذه المناسبة أي في مقال آخر وأكدتها في هذا المقال بأن:..... (فالثورات تقودها الشعوب التي يوحدها الشعور بالظلم الواقع عليها، والرغبة الجامحة في التخلص منه، للبحث عن وضع بديل أفضل يليق بالإنسان بصفته آدميا. هكذا تقرر سيرورة التاريخ التي لم تضع لنا شرط نجاح أي ثورة بأن يكون في مقدمتها قائدا ملهما أو قادة طائفيون متخشبون أو حزبا سياسيا تقدميا كان أم رجعيا أو حركة مسلحة أو نقابة، فإن وجدوا فإن وجودهم صدفة في الفعل الثوري، وليس ضرورة لازمة له). وأأكد لك مرة أخرى أن الشعوب لا تخون أبدا، وفيصلنا غدا لنرى من منا سيحقق أحلامه بمستقبل أفضل لوطن نحبه ونتمنى رفعته وسمو مركزه بين الأمم.
    أما خاتمة كلامك عن معارك الأخذ والرد فقد خاضها الكثيرون ولم يتغيير هذا النظام ولم يتبدل ولا داعي لذكر أمثلة،، لأنك أجبت على ما تناولته في الخاتمة بنفسك فحزب بالمواصفات التي ذكرتها لا يحتاج أن يحاور أحزابا مفككة وضعيفة، ولماذا يحاورها ويجلس معها وهو الغني عنها بقاعدته العريضة وبقوة سلاحه، ولنقل بثروته المنهوبة؟؟؟.....






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de