|
Re: دعوة إلى صينية بطاطس وطماطم: دعوة إلى تجاو (Re: الريح عبد القادر محمد عثمان)
|
الأخ الكريم الدكتور المبدع الريح عبد القادر لك التحية والتجلة والتقدير على هذا الابداع في هذه الصينية المسبكة خضاراً وما أحلى الخضار عندما يغيب اللحم عنوةً! ولك الأشواق وبقدر طول الشوفة الطالت بيننا كما شوق المعتود على اللحم وما عارف سر صينية البطاطس. نحن أهلك هناك في تلك البقاع ما بنعدم اللحيمات والطورات والشحيمات كان سنيم أو سنيكيت أو زوير وكأن بالعدم تب جديدة عربية أو دويك أبو دكة أو أم زعور، وبتحلى لو ضحنا دقيقنا (هنانا هنا الدخن دا) في المرحاكة المدفونة في الفريق في بيت شقاق أو قطية وسوينا منه عصيدة عنقرة سعد الله أو صنعنا منه أم حليبين أو أم لبنين أو أم دفانة بموية بطيخ أو أم بازينة أو البازين كما يقول أهلنا في ليبيا جهة الكفرة وسيال طوطاح وسبها وفزان وأولاد سليمان جيران أهلنا الكبابيش في كرب التوم. لكن الكلام في ناس الدويرات القدام لا ليهم نعجة تجعر ولا خروفاً يمعمع ولا عنزاً تدغي ولا تيساً يلبلب ولا بقرة تزاغي ولا توراً يتزقنت ولا ناقة تحن ولا جملاً بهدر وجدادة تكاكي ولا ديكاً يعوعي ولا سفالة بطيخها يراري مع الشمس وينجم مع القمرة ولا زرعاً يكرسوا من الغلة ويدرشوا منه الدقيق على المرحاكة. إلا كمان الزمن غدار زمان كنا بغزيلاتنا وجاموسنا وزرافنا ونعامنا وحمرتنا وأم عرفنا وتيتلنا وجداد وادينا وكويرنا وسقدتنا وأم عكارنا لكن اللعنة على الكاكي والديش والبوليس والقناصة وعربان وبقارة الصيد والحرب وقناصة الخليج وليبيا والجفاف ولعنة الحكام كلها كملت الصيد وقللت رحمة المدينة وبركة القرية والفريق. دكتور الريح لك التحية والتقدير مجددا جعلتنا نسرح ونسرب ونضحي بلا مراح من منافينا. أخوك أحمد التجاني أبوظبي
|
|
|
|
|
|