السعودية:- حلايب مصرية! و الطيابة خيابة! (1-2) بقلم عثمان محمد حسن

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2016, 08:05 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السعودية:- حلايب مصرية! و الطيابة خيابة! (1-2) بقلم عثمان محمد حسن

    07:05 PM April, 16 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    مقالان بهما مقتطفات من مقالين سابقي النشر في عام 2015، و " عشان ما
    ننسى، لازم نعرف الحقيقة!"

    بالغ نظام الانقاذ في الرَخَصة و الانبطاح للخليجيين لدرجة أن قال قائل
    الانقاذيين في حسرة:- : انبطحنا شيد للخليجيين بدون فائدة"!.. و النهاية
    المنطقية لاستماتة النظام في تأكيد ذلِّه و هوانه هو إعلان السفير
    السعودي في مصر أن حلايب مصرية.. أي عبث و استهتار بحقوق السودان عياناً
    بياناً هذا؟.. أواه، أواهُ! لقد صار السودان " هوَيِّن " حتى للأقزام
    المتعملقين بالبترودولار!

    السعودية ( بالمال) و مصر ( بالقوة العسكرية) قطبا عالم العرب (
    حالياً).. أما السودان ( حالياً) فعلامة من علامات سوء استخدام الموارد،
    و رقم لا يؤرث كثيراً في الحسابات العربية.. و هو الذي كان بالإمكان أن
    يكون ذا وجود بارز لو سلك القائمون على أمره سلوك رجال الدولة الحادبين
    على مصالحها في أي قرار يتخذونه في عالم تتحكم فيه المصالح على العواطف
    الخائبة..

    و السعودية تعلم أن النظام لن يفعل ما يتوجب عليه فعله من حيث، استدعاء
    سفيرها بالخرطوم لاستنكار ما صرح به سفيرها في مصر من أن حلايب مصرية.. و
    هي تعلم تماماً أن أراضي السودان لا تهم النظام كثيراً.. فقد خبرته في
    سوق شراء الأراضي بأثمان بخسة و بدون شروط تقيِّد استخدام تلك الأراضي
    المشتراة سعودياً..

    و كان النظام يطمع في أن تكون السعودية وسيطاً عادلاً بين السودان و مصر
    لإيجاد حل عادل في قضية حلايب.. بل و كان إعلام النظام يلعلع خلال العام
    الماضي أن السعودية سوف تضغط على مصر للاعتراف بسودانية حلايب.. لكن،
    خابت أمنياتهم في الدور السعودي.. و لا بد من أن يخيب طالما ظلوا غير
    جادين في الذود عن السودان- سلماً أو حرباً- بأنفسهم.. و ها هي السعودية
    تدعم مصر بعد أن ضمنت عودة جزيرتي صنافير و تيران إليها..

    فالنظام لا يذود إلا عن الكراسي التي استولى عليها بليل.. و لن يدافع عن
    البلد إذا تضارب الدفاع عن البلد مع الدفاع عن بقائه في السلطة.. فيغتصب
    حواكير أهالي دارفور لمصلحة المرتزقة الجنجويد القادمين من أعماق الصحراء
    الكبرى.. و يشرِّع من القوانين ما يكفل لمنتسبيه التصرف فيها لملء (
    شهواتهم) في التهام كل ما في السودان.. أو بالبيع للأجانب سداً للعجز في
    ميزانياتهم الخربة.. و لا يهمه انتقال الريف إلى المدينة.. و الانتاج
    يتراجع..

    و لا قانون يقف أمام ( البولدوزر) الشرِه لازدراد أراضي السودان.. و لا
    دستور يوقف ( مزاجهم) لامتلاك الأراضي أو اعطائها ( هِبةً) لخاصتهم أو
    بيعها للمستثمرين الأجانب لتغطية العجز في الميزان التجاري.. كل القوانين
    الحالية أو المبتكرة ( مزاجياً) ملعوب بها By definition ! و قد أفادني
    أحد العاملين في زراعة ولاية الخرطوم، قبل عامين، أن وزير الزراعة
    الولائي السابق- وزير الاستثمار الحالي- كان بعث إلى القضائية ( تسجيلات
    الأراضي) بقائمة تحوي أرقام أراضٍ منزوعة من مئات الأشخاص بمنطقة وادي
    الحمراء.. رفض القاضي المسئول التوقيع على القائمة لأن العقد الموقع بين
    الوزارة و المزارعين المحتملين يشترط حفر ترعة في تلك المنطقة.. و أن
    الولاية كانت قد حذرت المزارعين من حفر آبار هنالك.. لكن ما لبث النزع أن
    تم رغم أنف القانون..! و تحولت المنطقة شمال المطار الجديد إلى أراضٍ
    سكنية بمسمىً آخر:- ( بوابة أفريقيا)! و يمكن أن نطلق عليها بوابة
    الخليج..

    و غيروا ( هويات) الأراضي في السودان و التي كانت تنحصر في:- 1. ملكية
    عين:- و هي الأراضي التي تم تسجيلها قبل قانون عام 1972 .. و تتمركز في
    المساحات التي تم تسجيلها على ضفاف النيلين و مشروع ال جزيرة..

    2. الأراضي الحكومية:- و تشمل كل الأراضي التي لم يتم تسجيلها.. و
    تنقسم إلى أراضي ملك حر.. تم تخصيصها بواسطة السلطات وفق إجراءات إدارية
    ( محددة).. و لأصحاب الأراضي غير المسجلة وثائق تؤكد أحقيتهم في تلك
    الأراضي.. لكنهم لم يسجلوها لعدم معرفتهم.. و هناك أراضٍ حكومية تعتبر
    عشائرية تحت إشراف القبائل في نظام يعرف بالحواكير..

    3. أراضٍ حكومية- مسجلة كحكومية:- و لكن عليها ما يعرف بوضع اليد

    و الأراضي الحكومية تعني في الوقت الراهن أراضٍ تتبع للسلطان عمر البشير
    .. و جماعته و لا أحد غيرهم.. له فيها نصيب..

    و ما يثير الألم أن نظام الانقاذ يستغل للبيع للخليجيين و الصينيين
    الأراضي الخصبة التي لا مشقة في استصلاحها.. كما هو الحال في الأراضي
    التي تتبع للأهالي بالمناطق الطرفية بولاية الخرطوم، و الولايات الأخرى
    بغرض بيعها للمستثمرين.. و مشروع الجزيرة معروض في المزاد العلني، و يبدو
    أنه سوف يكون من نصيب الصين.. و أخيراً بيع مباني جامعة الخرطوم..! و
    الدافع لبيع أراضينا هو الحاجة الملحة للريع السريع لدعم الميزانية (
    المخرومة)..

    و المؤسف حقاً أن النظام لا يهتم باستصلاح الأراضي الخصبة و هي شاسعة
    لكنها في المناطق البعيدة.. و ذلك لصعوبة استصلاحها، كما قلنا، لانعدام
    البنى التحتية.. و كان ينبغي أن يكون تطويرها في سلم الأولويات
    الاستراتيجية إذا كان النظام جاداً في أن يكون السودان ( سلة غذاء العالم
    العربي..) بأموال عربية..

    رفعت وزارة الزراعة سعر فدان الأراضي الاستثمارية ( إدارياً) من 35 ألف
    جنيه إلى واحد مليون جنيه بالتمام.. مع العلم بأن الأراضي السودانية (
    تعرض) في الخليج و كأنها تراب ( الواطة) و ( الطلب) عليها كاد أن يكون
    بالسالب لولا ( الكبكبة) و الخضوع للشروط التي يضعها الخليجيون أمام
    النظام.. و لولا هرولته إلى ( عاصفة الصحراء).. و رحلات البشير المكوكية
    مع حاشيته إلى الخليج و هم يقذفون بكرامتهم في مياه البحر الأحمر قبل
    عبور البحر.

    و كل أراضٍ يتم نزعها ترتفع أثمانها أضعافاً لأنها من المقدَّر أن تؤول
    إلى أصحاب الجاه و السلطان و أتباعهم الميمونين أصحاب المليارات.. وإلى
    الممسكين بمصير النظام بيدٍ من الريالات و الدراهم في الخليج..

    و عبقرية الوالي السابق/ عبدالرحمن الخضر.. و تطلعات وزير الاستثمار
    السابق/ مصطفى عثمان اسماعيل.. جعلت من الاقتصاديين و المهندسين و غيرهم
    من التكنوقراط أدوات لتدمير السودان.. و لا أهمية للنظريات الاقتصادية و
    الهندسية و غيرهما طالما المتنفذون لا يرغبون في تطبيقها.. و القانون لا
    ثبات له عندهم.. فببساطة تمت تعديلات جديدة في قانون الأراضي و تم
    تجييرها لتتوافق مع سلطات الرئيس ( الدستورية ) التي تم تطريز بنودها
    بواسطة الخبيرة ( بدرية الترزية) لتأكيد التلاعب بالأراضي في أي بقعة من
    بقاع السودان.. و عدم الالتزام بالجانب الأخلاقي في إدارة دفة الاقتصاد
    السوداني..

    و ثمة قصة عن بعض ( كبار) الاقتصاديين، فقد حدث أن استشار وزير الاستثمار
    الأسبق مستشاريه الاقتصاديين لإيجاد دخل للوزارة بعد أن هرب المستثمرون
    الأجانب و كثير من المستثمرين السودانيين إلى الحبشة و إلى بلاد أخرى.. و
    بعد أن أوقفت ولاية الخرطوم تمويل الوزارة من أموال الولاية التي ( كانت)
    غنية جداً، فأشار عليه كبير المستشارين ب( خلق) استمارة ملزِمة على كل من
    يرغب في الاستثمار أن يملأها.. و عدم السماح لأي مستثمر التعامل مع
    الوزارة بدون تلك الاستمارة!

    هل عرفتم لماذا تُنزع الأراضي.. و لماذا ترتفع أسعارها و أسعار السلع
    فجأة..؟ جشع المتنفذين فاق السوء.. سوء التخطيط عموماً.. و أسوأ ما في
    البلد التخطيط الاستراتيجي لأنه غائب تماماً و ليس هناك من يعترف به .. و
    لا بأبجديات أي نظرية علمية تصدر من ( العلمانيين)..

    البلد منكوبة جداً بالرئيس و المساعدين و المستشارين..

    و يا حليل الإداريين الحقيقيين الين يعرفون ما لهم و ما عليهم من أمثال
    بابكر محمد علي ( بوب).. مدير عام مؤسسة الصناعات المتنوعة ( السابقة)،
    التابعة للمؤسسة العامة للإنتاج الصناعي ( السابقة)، التابعة لوزارة
    الصناعة.. فقد حدث أن طلب منه الوزير/ موسى عوض بلال أن يفصل أحد
    الموظفين بسبب خلاف نشب بين الموظف و أحد معارف الوزير.. فهاتف الوزير
    المدير العام ( آمراً) إياه بفصل الموظف المسكين.. هاج المدير العام و
    صرخ:- " ما بفصلو! " و أَغلق الخط في غضب و هو يقول للحضور:- " تعرفوا
    الزول ده داير شنو؟".. و حكى القصة.. فالحضور كانوا إقتصاديين مبتدئين،
    يجتمع بهم مرات و مرات قائلاً:- " تعالوا نتفاكر و نتشاور!"، و هو
    الاقتصادي و الاداري الضليع..

    فلتقل السعودية ما تريد أن تقول عن حلايب.. و لتُصِّر مصر على تبعية
    حلايب لها.. و ليغض نظام الانقاذ الطرف عن ما يحدث ضد السودان في هذه و
    في تلك.. لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي و الألسن و الأقلام عن تأكيد أن
    حلايب سودانية مائة في المائة.. و أننا لن نقبل حتى بمؤامرة النظام
    لجعلها منطقة ( تكامل)..

    و أرجوكم.. ثم أرجوكم.. إجمعوا الكلمة.. نسِّقوها.. اتفقوا على العصيان
    المدني.. و ابدأوا التخطيط له.. فالعصيان المدني أيسر الطرق لبدء انتفاضة
    تأخذ الجميع إلى الشارع في انتفاضة عارمة لإسقاط النظام.. و الحفاظ على
    ما تبقى من أراضي السودان.. و على كرامة السودانيين..

    و " الطيابة خيابة!"

    أحدث المقالات
  • الاتحاديون قادمون .. انصع من إشراق الضحي. بقلم صلاح الباشا
  • المركزية ، وفرد العضلات، وعلى من ....؟؟!! بقلم الدكتور سميح خلف
  • أين كلية الحقوق في أزهر غزة مما يثار عن المحكمة الدستورية؟! بقلم الدكتور أيوب عثمان
  • إنت نسيج الفدا هندامك في مديح البسالة…وذم السخف والاستخفاف بقلم فيصل محمد صالح
  • ذكاء الملك سلمان بقلم جمال السراج
  • الأمن العربي يسقط في مضائق تيران بقلم نقولا ناصر*
  • لماذا لايتم تفعيل ملف حقوق الانسان في إيران؟ بقلم عبدالله جابر اللامي
  • واتساب..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • النفي بالمحاسبة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • جولة البشير بدار فور والإعلام الاجنبي بقلم محمد الننقة
  • تراجع الحكومة عن بيع مباني جامعة الخرطوم مؤقت!!بقلم د. أحمد عثمان عمر
  • ب. البوني .. ناتاشا .. و ..حب الأديم .. بقلم رندا عطية
  • أزمة جامعة الخرطوم أم ازمة مجلس الوزراء؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ندوه بعنوان الإبادة الجماعية في السودان وبورما -دروس من الماضي الحديث بقلم رماح أحمد
  • آخر نكتة سودانية (بيع جامعة الخرطوم)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الجميلة و مستحيلة .. باقية ضد البيع بقلم د. عمر بادي
  • الاتحاديون و تحديات المستقبل السياسي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • منصور خالد و جعفر محمد علي بخيت نحرا الخدمة المدنية بقلم جبريل حسن احمد
  • بسم الله الرحمن الرحيم في 24 مارس 2015 ، قام جنرال الإبادة الجماعية بزيارة رسمية إلى المملكة العر
  • الكنز الذي بين أيدينا لايقدر بثمن بقلم نورالدين مدني
  • جبهة تحرير المورو حرب منسية، وإفلات من العقاب بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • بيع ومحوالمنشآت التاريخية في السودان دوافعه تربية الكبت الديني للإسلاميين بقلم/ أحمد يوسف حمد الني
  • سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (108) بقلم د.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de