*نواصل مابدأناه بالامس عن المحاولة الفجة التى قام بها الدكتور / امين حسن عمر وهو يعمل على تبرئة المرحوم الترابي والحركة الاسلامية والجبهة الاسلامية ، من دم المعلم الشهيد الأستاذ / محمود محمد طه وسنضطر نعيد حديث الشيخ الترابي حتى لايخرج لنا من أشباه د. امين عمر ليسِّوقوا لنا هذه البضاعة المزجاة والتى لاتنبري على أحد ، فمهما ساقت هذه الجماعة من الأكاذيب تظل مفضوحة تجاه الحقائق الدامغة التى لاتجدي معها مساحيق الكلام ، ولن تسقط جرائمها بالتقادم .. والدكتور /الفاضل ان كان يريد ان يرد ديناً مستحقاً له تجاه شيخه فهذا لا إعتراض لنا عليه ، ولكن ان يتم رد الدين باكاذيب ينفيها الشيخ نفسه وهو بين ظهرانينا فهذا مايضع امين فى موقف يثير الرثاء..
*( لا أستشعر اي حسرة على مقتل محمود محمد طه فلا استطيع أن أنفك لحظة واحدة حتى اصدر حكما بمعزل عن تديني .. ومادمت منفعلا بديني فانى لا استشعر أية حسرة على مقتل محمود .. ان ردته اكبر من كل انواع الردة التى عرفناها فى الملل والنحل السابقة ..ولم اتحسر ان ورطه الله سبحانه وتعالى فى حفرة حفرها هو للناس .. وعندما طبق النميري الشريعة تصدى لمعارضته لأنه رأى عندئذ رجلا دينياً يريد لأن يقوم بنبوة غير نبوته هو ، واكلته الغيرة فسفر بمعارضته ولقي مصرعه غير مأسوف عليه البتة..) فان كان هذا قول الشيخ الترابي بعد ثلاثة اعوام من الاغتيال ، فلماذا يريد د.امين عمر استعمال كريمات تبييض المواقف؟! أما الدكتور / حسن مكي عندما حاوره المبدع طارق المادح بصحيفة الوفاق فى العام 1998 فقد اوجز الامر وفى وجود الشيخ الترابي ولم ينف الشيخ منه شئ..
قناة النيل الأزرق ، فوق قضايا اسهم الأوقاف المختفية ، والمراجع الصامت على الميزانية المسلوقة والتهرب الضريبي والشيكات التى لم يتم تحصيلها واخيراً إنضاف اليها خالد الوزير بالسخرية من الشعوب العريقة والمهن النبيلة والحاجة قالت للشغالة طيب مااعرس ليك ولدي ، والحضور يضحك فى موضع البكاء.. منتهى السخف .. وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة