05:40 PM March, 19 2016 سودانيز اون لاين
محمد القاضى -
مكتبتى
رابط مختصر
العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، مفاوضات بين وفد الحكومة والحركات المسلحة. المسلحين ياسر عرمان ومني أركو مناوي، و رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي
جملة المفاوضات التى حدثت بين الحكومة و المعارضة هى كافية لاسقاط حكومة الخرطوم .
لكن هذه المفاوضات , تكشف لنا والى الشعب السودانى حقيقة هذه المفاوضات التى هى كانت لعبة سياسية , قادها النظام الحاكم فى السودان , و هذه المعارضة الهزلية التى يقودها السيد الامام الصادق المهدى و السيد محمد عثمان الميرغنى و الحركات المسلحة .
منذ 26 عاما مضتت على الشعب السودانى يقود هولا المعارضة , لكن ما يحدث الان هى مسرحية مخرجها النظام الحاكم فى السودان .
ان الوسيط تانبو بيكي , اذا نظرنا اليه نجده انه , احد معاونى النظام الحاكم فى الخرطوم , منذ ان اتى هذا الرجل للوساطة بين المعارضة , لم يتغير بالنظر الى كل المندوبين عن المفاوضات التى تجرى بين الحكومة السورية المعارضة السورية نجد ان هناك اكثر من وسيط .
اوروبي لان هذه المفاوضات , هى مفاوضات جدية , ليست كما يحدث بالسودان .
هذه المفاوضات التى تحدث باديس ابابا ليست لها صدى دولى او طرف يمضن مخرجات هذا الحوار و الدليل الذى اقدمه للقارى هو حجم الاتفاقيات التى وقعتها المعارضة مع حكومة الخرطوم , مثلا اركو مناوى قد وقع عدد من هذه الاتفاقيات , هروب المجتمع الدولى من مشكلة السودان , هو واضح من موقف هولا المعارضين من قضية جرائم الحرب فى دارفور و موقفهم من المحكمة الجنائية بلاهاى , كلهم يرفضون تسليم الرئيس عمر البشير للمحكمة الجنائية , وهذا يؤكد ان جهاز الامن و المخابرات السودانى , يتمكن من هولا المفاوضين , و هذا يدل على ان الحكومة السودانية هى من تفتعل هذه المفاوضات و هى التى ارسلت الصادق المهدى خارج الحكومة وكذالك ياسر عرمان و اركو مناوى وغيرهم , من عملاء حكومة حكومة الرئيس البشير .
الخوف من المطالبة بتسليم مجرمى الحرب فى دارفور من قبل السيد الصادق المهدى و السيد محمد عثمان الميرغني . و كل هذه الحركات يؤكد , ان حكومة الاسلامين بالخرطوم تمسك بزمام المبادرة , و تحريك هذه المعارضة التى اصبحوا موظفين لدى حكومة الرئيس البشير .
من المعروف ان جهاز الامن المخابرات السودانى يلعب الكثير فى ادارة السياسة بالسودان .
اختفاء النشاط السياسي المعارض لحكومة الرئيس عمر البشير بجمهورة مصر , هو يؤكد كلامى ان هذا الجهاز لعب دور كبير فى خلق خلاياء له داخل مصر .
نحن اذا اردنا مفاوضات فعلية , يجب ان يكون الوسيط دولة اوربية او تكون الولايات المتحدة الامريكية هى من ترعى هذه المفاوضات , لان الجانب الاثيوبي مع احترمنا له ان مصلحته مع النظام الحاكم فى الخرطوم , يحتم عليه ان لا يمارس عليه ضغوط .
مثلا مشروع سد النهضة الذى قام على حساب الشعب السودانى و حساب حرية الشعب السودانى , منذ ان طرد الاتيوبيين الحركات المسلحة من اثيوبيا , قلة فعالية المعارضة , وطرد المعارضة من اثيوبيا جاء من اجل مشروع سد النهضة الذى اقامته اثيوبيا بمساعدة حكومة الخرطوم .
بالوقف مع اثيوبيا , من اجل طرد المعارضة المسلحة من اثيوبيا .
كل ما يحدث الان باثيوبيا , هو تحصيل حاصل تقوم به المعارضة السودانية , كل هذه المفاوضات , هى غير مؤثرة , فى حركة الحكومة بل هى مساعد , لاستمرار حكومة الاسلامين فى الخرطوم , و الامام الصادق المهدى و الحركات المسلحة هى تفهم هذا .
نحن اذا نظرنا الى خراطة السلام فى السودان , نجد ان الولايات المتحدة الامريكية , اتت بالسلام فى السودان فى خلال شهر واحد بعد حرب دامة اكثر من عشرات السنيين .
محمد القاضي
Sudanesepress.com
أحدث المقالات
الوثبة بعد عامين و تأثير نجاح أو فشل المفاوضات الحالية في أديس ابابا عليها بقلم د. عمر بادي المرأة والتطرف في البلاد العربية وفي باقي بلدان المسلمين... بقلم محمد الحنفي شرعية حصار المدن ومسؤولية تجويع المدنيين بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات د. الشيخ الترابي .. ما بين جسد يوارى وفكر يسعى.. 2 بقلم رندا عطيةفي محطّة رمسيس..! بقلم عبد الله الشيخخطيئة التفاؤل!! بقلم صلاح الدين عووضةقلم لطيف .. و فاخر ..!! بقلم الطاهر ساتيبين الشيخ الترابي وعمار عجول بقلم الطيب مصطفىالمحينة، ذلك اللاعب الذي ينافس تابلوهاته بقلم صلاح شعيبالحزب الجمهوري: منذ المذكرة التفسيرية حتى الرفض!! بقلم حيدر احمد خيراللهنظام يتدخل في أي مکان بقلم فهمي أحمد السامرائيجولة فرنسية لإدارة الصراع في فلسطين بقلم بقلم نقولا ناصر*المشهد الاقتصادي الايراني عشية اعياد نوروز بقلم صافي الياسريمناشدة للحكومة أولأ ومن ثم للمعارضة بشقيها (السلمى والمسلح):رفقاً بالمواطن المغلوب على أمرهمن ركن الأسرة بالإذاعة إلى الهيرالد بسدني بقلم نورالدين مدنييقول الخبر .. أنجبت منه قبل أن تلتقيه ولما إلتقته تزوجته بقلم الياس الغائبكفوا أيديكم عن سوريا وفكروا فينا بقلم فلاح هادي الجنابيالمصالحة رباعية الاقطاب بقلم سميح خلف