|
Re: جيل الإنقاذ : فأر التجربة الإنقاذية بقلم � (Re: مقالات سودانيزاونلاين)
|
• الشعب السوداني حلم كثيراَ في سنوات بعد الاستقلال ،، ومن حقه أن يحلم مثل شعوب العالم . • أنت تعلم وأنا أعلم والكل يعلم أن الشعب السوداني رقص كثيراَ مع الأحزاب السودانية . • وذلك حتى ينال قسطا من الحياة الهانئة الرغدة الكريمة مثل شعوب الأرض . • أنت تعلم وأنا أعلم والكل يعلم أن الشعب السوداني رقص يوماَ مع حكومة عبود العسكرية . • وذلك حتى ينال قسطا من الحياة الهانئة الرغدة الكريمة مثل شعوب العالم . • أنت تعلم وأنا أعلم والكل يعلم أن الشعب السوداني رقص يوماَ مع جعفر النميري . • وذلك حتى ينال قسطا من الحياة الهانئة الرغدة الكريمة مثل شعوب العالم . • أنت تعلم وأنا أعلم والكل يعلم أن الشعب السوداني رقص يوماَ مع البشير في حلبات الرقص . • وذلك حتى ينال قسطا من الحياة الهانئة الرغدة الكريمة مثل شعوب العالم . • ولكن مع الأسف الشديد كان الشعب يخرج خالي اليدين من تلك الوقفات والرقصات . • وفي المحصلة : فهو ذلك الشعب الذي يئس من وعود الأحزاب وكره تلك الأحزاب . • وهو ذلك الشعب الذي يئس من وعود عبود ثم أخيرا ركل سنوات عبود . • وهو ذلك الشعب الذي يئس من وعود النميري ثم ركل سنوات النميري . • وهو ذلك الشعب الذي يئس من وعود البشير وكره أيام البشير . ثم ركب فرس التخاذل . • والشعب السوداني قـد كـل ومـل من تلك الوقفات والرقصات الخائبة . • فإذن المسألة ليست مسألة ( فار ) التجارب أو جيل الرجفة في بيوت الأشباح . • ولكن المسألة مسألة جيل يبحث عن ذلك البديل الجدير بالتضحيات . • ولا يتوفر حاليا في ساحات السودان ذلك المثل الأعلى الذي يرفع الهامات .
|
|
|
|
|
|