|
Re: موسم النحيب الجمهوري الكئيب! بقلم محمد وق� (Re: محمد وقيع الله)
|
الأخ الفاضل / محمد وقيـع الله السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته : فعلا هو موسم النحيب الجمهوري ،، ذلك الموسم الذي عرف بالجدب والقحط .. وقد صدقت في القول فإن ذلك الزيف هو أبد الدهـر في حاجـة شديدة إلي التلميع الإعلامي المكثف .. ظلمات يريدون لها الضياء .. فإذا بالأضواء دائما وأبـدا تخـذل هـؤلاء أهـل الأهـواء الفارغـة .. وتهرب منهـم تحـت ويلات الحقائـق .. تلك الحقائق التي تظهر وشم القبائح المبطنـة في سيرة الشيخ المعبود .. وهي حقائق تخذل تلك الفئة الضالة كلما تدنو مواسم النحيب .. ومهما يجتهدون في تجميل صورة الماضي القبيح للِشيخ وللحزب الجمهوري يجدون أنفسهم يهدرون الأوقات سـداَ في ذلك التلميع الغيـر مجـدي .. والسمة السائدة في أذهان الناس الذين عاشوا سيرة الشيخ في الماضي وعلى الطبيعة فهي تلك الصورة القاتمة عن شيخ زائف متمرد على العقيدة .. والشعب السوداني في الماضي وفي الحاضر يدرك جيداَ أن المسنود هو كان ذلك الزائف بالفطرة الخارج عن الملة الذي لم يعرف الصلاة .. وكل مساند يتبع الزائف ويجتهد من أجل الزائف فهو زائف .
والأجيال الشابة الجديدة التي لم تعاصر حياة الشيخ ولم تعاصر نشاط الحزب الجمهوري في حياة الشيخ لا بد لها أن تنال لمحات من نشاط ذلك الحزب الجمهوري في الماضي .. وتعلم شيئا عن تلك الحقائق المخزية الفاضحة .. وكان من فلسفة ذلك الشيخ أن يروج لحزبه عن طريق الفتيات السودانيات المراهقات .. اللاتي كن تتجولن في الأسواق وفي الطرقات وفي المركبات العامة .. وحيث النقاش والحوار حول فلسفات الشيخ وحول مضامين الكتيبات .. وذلك الأمر كان خارج نطاق المألوف عن عادات وتقاليد الشعب السوداني .. والصورة العامة كانت تظهر نوعاَ من الإسفاف الأخلاقي لحزب ينادي بالإسلام .. والأمور كانت تبدو في ظاهرها أنها تتم تحت غطاء العفـة والطهارة .. ولكن في مرات كثيرة خرجت الأمور عن تلك البراءة .. وسمع الناس الكثير والكثير من القصص والتجاوزات الغير أخلاقية .. فالإنسان هو الإنسان .. والمراهق هو المراهق .. والمراهقة هي المراهقة .. وعندها كانت تسقط مقامات الشيخ في الحضيض وهو لا يبالي بذلك .. كما تسقط مقامات الحزب الجمهوري .
ومن تحصيل الحاصل أن يجتهد هؤلاء الغوغاء في مواسم ( النحيب الجمهوري ) .. لأن الجهد مبذول في باطل لن يكون له مقام ووزن حتى قيام الساعة .. فتلك جماعات موهومة في ضلالها .. تزرع في الهواء ثم تحصد الهواء .. لأن الأساس مبني فوق ركام الباطل .. والذي يروج لأفكار الباطل هو بمثابة من يروج لزبد البحار .. ذلك الزبد الذي يذهب جفاءَ .. وهؤلاء سوف يهدرون الأعمار في الفارغ ثم يذهبون جفاءَ .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|