|
Re: ستون عاماً مضت على إستقلال السودان ام الا� (Re: امانى ابوريش)
|
المقال جميل للغاية لو لا ذلك التهرب وعدم الإنصاف في تلك الرميات المضللة التي تحاول أن تغطي عيوب جهات على حساب جهات أخرى . وتعال معنا في جولة حقائق .. والظن فيكم أنكم تملكون تلك الشجاعة الكافية في تقبل النقد البناء الذي يفيدكم ويفيدنا .. كما أننا نؤمل فيكم ذلك الضمير الحي الشجاع المقدام . فهنا أمامنا عبارتكم :
( لا يمكن لاُناس أمثال نافع على نافع ، عمر البشير ، حسن الترابى ، عبد الرحيم محمد حسين ، اللمبى ) ثم نراك تتعمد الهروب بالقول : ( والقائمة تطول و معهم من معهم من الجهلة و الانتهازيين الآخرين ) !!! .
لا : يا سيــدي ذلك لا يكفــي ،، لأن ذلك تعـد رمية خبيثة يراد بها طعن جهات دون جهات أخرى ،، يجب أن تكون شجاعاَ بذلك القدر الكافي وتذكر أيضا تلك الأسماء الكبيرة الرنانة التي تعاونت وتعاضدت وما زالت تتعاون وتتعاضد مع نظام البشير من جميع الجنسيات في السودان .. وخاصة من أبناء دارفور .. الذين كانوا لهم القدح المعلى في تقوية وإبقاء نظام البشير .. وكذلك من أبناء جبال النوبة .. ومن أبناء جنوب النيل الأزرق وفي مقدمتهم عبد العزيز الحلو في يوم من الأيام .. ومن أبناء كردفان ،، ومن أبناء الجزيرة ،، ومن أبناء الشرق ،، ومن أبناء الشمال ،، ومن أبناء الخرطوم .. ومن أبناء كل المناطق في السودان .. وتلك الأسماء ليست مجرد أسماء ولكنها تمثل أشخاصاَ في مواقع السلطة والمسئولية ( وزراء في المركز ، ووزراء في الولايات .. ونواب رئاسة ، وولاة للولايات السودانية ، وحماة للنظام ) .. فإذن الشجاعة مطلوبة هنا في قول الحقائق وإدانة كل من تعاون ويتعاون مع النظام .. ولا يجوز تهميش تلك الكتل القوية المؤازرة والداعمة للنظام من أبناء المناطق في كل أنحاء السودان ليكون المآخذ فقط على ( البشير ونافع والترابي وعبد الرحيم ) .. عندها نجد النوايا خبيثة للغاية .. وتريد الطعن فقط في أبناء منطقة دون المناطق الأخرى .. وتلك الوقفة العنصرية تخلق الشقاق ولا تجمع شتات المعارضة في السودان .. تعالوا بمنتهى الشجاعة والرجولة ندين نظام البشير وندين كل سوداني تعاون أو يتعاون مع الإنقاذ بغض النظر عن منطقة الانتماء والجنس واللون .. وإلا فهي تلك الخلافات والاختلافات في مواقف المعارضة قبل أن تكون الخلافات والاختلافات مع النظام القائم الظالم .
|
|
|
|
|
|