الصادق المهدى وفن الممكن6 بقلم حماد صالح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2015, 06:24 PM

حماد صالح
<aحماد صالح
تاريخ التسجيل: 04-20-2014
مجموع المشاركات: 47

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصادق المهدى وفن الممكن6 بقلم حماد صالح

    05:24 PM Dec, 25 2015

    سودانيز اون لاين
    حماد صالح-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    نكتب هذا المقال والإمام قد أكمل عقده الثامن وهو ما زال فكرا ًوروحاً وشكلاً فى العقد الرابع , عندما تتابعه فى أحد اللقاءات التلفزيونية فتظن أن العمر قد تقدم به ثم لا يمر اسبوع أو اسبوعين ويظهر فى لقاء آخر إلا وجدت أن العمر قد تأخر به مرة اخرى فى حالة نادرة تدعو الى الدهشة ربما لا يلاحظها الكثيرون , فدعونا نستلف عقلية الاستاذ ثروة قاسم ونقول أن هذه إحدى كرامات الامام الصادق الذى عنده علم من الكتاب.
    لا نريد أن نستعرض سيرة الإمام السياسية فى ثمانينيته لأن الأقلام التى سبقتنا الى ذلك لم تترك لنا شاردة ولا واردة ولكن دعونا نستعرض بعض أقوال شخصيات لها وزن سياسى أو إعلامى أو إجتماعى عن الإمام الصادق كسياسى ومفكر إسلامى .
    من هذه الشخصيات نأخذ قول صحفى من الخط الأول حاور الإمام مرات والتقى به كثيراً وهو الصحفى عثمان فضل الله حيث قال (الامام .. الكبير كبير قطعا تحدث الرجل وجلست راصدا لجميع حلقاته مع احمد منصور في (شاهد على العصر )علي اجد تناقضا بين مايقول و تاريخه الطويل في العمل العام ..فلم اجد للامانة .. ترسخت قناعتي التي شكلتها عن الرجل من عديد لقاءات معه وحوارات .. المهدي ان كان هناك من يستحق ان ينصب زعيما للحكمة وتقديم مصلحة الوطن على الذات فلن يكون سواه اهلًا لذاك)
    اخترنا هذا القول لأن أغلب الذين يهاجمون الإمام يقولون أنه حربائي فى مواقفه السياسية وأنه شخصية مترددة ولكن خبرة عثمان فضل الله دحضت إفتراءاتهم فقدم مرافعة عالية من صحفى لا ينتمى لحزب الامة ولا يجامل فى آرائه وكتبنا عن ذلك سابقاً
    كذلك لابد أن نشير إلى الأقلام التى تناولت شخصية الإمام قدحاً ردحاً من الزمان ثم ما لبثت أن زالت عنها الغشاوة فجاءت معتذرة ومن هؤلاء الاستاذ حسين خوجلى .
    وحتى من داخل المؤسسة الحزبية هناك من كان يشن عليه هجوماً وينتقد مواقفه السياسية فما إن إتضح له قصر نظره حتى كتب من مقام المحبة ولكن لا أظن أن من يحب يخالف حبيبه وعندنا فى الأدب الأنصارى وكذلك فى الأدب الصوفى قصص فى هذا الجانب
    الأمير عبد الرحمن النجومى رغم نغمة الجعليين على الخليفة عبد الله التعايشى إلا أنه لم يخالف للخليفة أمراً قط حتى مات دون ذلك وهذا هو مقام المحبة لأن المهدى الأكبر عليه السلام أمرهم بطاعة الخليفة وأن لا يشكو فى أمر أصدره مهما بدأ فى ظاهره خطأ
    كذلك فإن عثمان دقنه عندما قال له الخليفة عبد الله التعايشى :(إتجه شرقاً ) وكانوا مجتمعين فى قطية وباب القطية عكس إتجاه الشرق فما كان من عثمان دقنه إلا أن خرج شرقاً فى غير إتجاه الباب وفتح له باباً بنفسه فى القطية حتى لا يخالف ولى الأمر والمهدى الأكبر عليه السلام
    وهذا من أروع مقامات المحبة
    غير أننى أرى أن هذا نوع من الإعتذار الجميل والذى نسميه (إعتذر لطيف) يحفظ ماء الوجه , ولكننا
    نسال هؤلاء واولئك ما معنى أن تكون حكيم الامة إذا كنت ترى بنفس العين التى يرى بها الجميع
    لقد أطلقوا عليه لقب حكيم الامة وذلك لأنه يرى ببصيرة نافذة وخبرة كافية ورأى حاذق.
    فى مقال آخر سوف نستعرض أقوال اخرى فى هذه القامة الفكرية السامقة
    متعه الله بالصحة والعافية

    حماد صالح





    أحدث المقالات

  • شعرة مُعاوية المُنقِذة المُهلِكة بقلم أُسامة محمود
  • علاقات السودان الخارجية المأزومة بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • الوعد الصادق بقلم عائشة حسين شريف
  • حزب عثمان ميرغني مرة أخرى..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • نحو إستراتيجية مبتكرة في الغيرة على المصطفى صلى الله عليه وسلم (1-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • وتتفلّت منّا بلادنا شبراً شبراً !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • زلزال يا ... (لطيف) ؟!! بقلم ضياء الدين بلال
  • متى تتوقف المفوضية عن قتل اللاجئين السودانيين بمصر؟؟ بقلم عبد الغفار المهدى
  • في ذكرى مولده العظيم:فلاسفة الملل الأخرى يعظمون منهجه،بيد أن أمته حادت عن سنته بقلم د.يوسف الطيب
  • النيل ألآمين!!! شعر نعيم حافظ























                  

12-26-2015, 06:51 AM

عادل مكي سعيـد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق المهدى وفن الممكن6 بقلم حماد صالح (Re: حماد صالح)

    الرجال صنفان ،،، صنف مجرد شخص يحمل المثاليات ويريد أن يقـال .. كما يريد أن يكون في أذهان الناس بذلك القدر الذي يمجد السيرة !! .. فهو يحمل من الصفات مجرد معنويات لا تقدم ولا تؤخر .. تلك السلبية والمثاليات التي لا تؤكد ولا تجلب منفعة ينتفع بها الآخرون .. وصنف يحمل الكم الهائل من المثاليات والأفكار ثم يحمل الكم الهائل من الإصرار لتجسيد تلك المثاليات والأفكار على أرض الواقع .. والعظماء في تاريخ الإنسانية الذين تركوا البصمات في مسار البشرية ( بالخير أو الشر ) كانوا يملكون الإصرار الشديد والإيجابيات المفرطة في تنفيذ ما يعتقدون من المثاليات والأفكار البناءة ,, وهذا الصنف الثاني من الرجال هو الذي ينال الأحقية والأولوية عندما يأتي دور الإشادة والثناء .

    والسيد الصادق المهدي منذ أن عرفناه في خمسينات القرن الماضي وحتى هذا اليوم يقبع في خندق الصنف الأول حيث تلك المثاليات والصورية السالبة التي لا تقدم ولا تؤخر .. لم نعرف فيه يوما تلك العزيمة القوية .. كان شابا ووجد من الفرص ما لم يجدها الآخرون من الشباب السوداني .. فهو أصغر شاب سوداني تقلد رئاسة الوزراء في هذا السودان .. وكان يفترض فيه أن يكون ذلك القائد الشاب الذي يقود البلاد بعزيمة الشباب ويخرج بالبلاد من قوقعة التخلف والتراجع إلى أفكار الحداثة والتطور .. فالصادق المهدي كان أمل الأمة السودانية في وقت من الأوقات .. وخاصة عندما كان السودان في مراحل التخبط ما بعد الاستقلال ,, ولكنه مع الأسف الشديد استكان بدرجة متخاذلة كبيرة .. ولم يظهر تلك الدماء الحارة الثورية الشابة التي تتجرد من تبعات المظاهر الفوقية والسيادية .. بل كلما كان يتمكن حزبه من الفوز يجتهد ليكون رئيساَ للوزراء .. يعشق المسمى لمجرد المسمى والمكانة .. مجرد رمز لا يقدم ولا يؤخر .. فهو ذلك الصادق المهدي ( رئيس الوزراء ) برفقة المواتر والحراس من البيت لمجلس الوزراء .. ومن مجلس الوزراء للبيت .. ولا جديد تحت السماء !!! .. وكان يظن أن ذلك هو أقصى ما يهم السودان ويهم الشعب السوداني !! .. ذلك الشعب الذي كان يتوقع من الصادق المهدي أن يتحرر من مناسك وقيود الماضي والمسميات والطائفية ليقود السودان تحت أفكار الصادق المهدي الشاب الثوري صاحب الطفرة القوية الحديثة .. والذي يضع مصلحة السودان فوق المصلحة الحزبية الضيقة .. ويقود السودان بحنكة الشباب الأذكياء إلى بر الأمان .. ثم يوجد ذلك السودان الحديث .. حيث المشاريع التنموية والمصانع والاهتمام بالبنية التحتية للبلاد .. ولكنه مع الأسف الشديد لم يفعل ذلك في كل تجربة من تجاربه .. بل كان يتراجع ويتخاذل ويستكين .. والعلة تكمن في طبعه حيث كالعادة يرث تلك النزعة المثالية السالبة التي تفتقد الحماس .. فهو تعود أن ينال ما يريد ولم يتعود أن يجتهد لينال ما يريد !! .. كما لم يجتهد ليعلم الشعب السوداني كيف يجتهد لينال ما يريد .. منتهى الاستسلام في مواجهة الأمر الواقع !! .. فهو كان يكتفي بذلك القدر المتوفر دون البذل والاجتهاد .. ذلك النوع من السلبية والخضوع والقنوع والركون .. وعندها كانت تتراجع البلاد كلما كان الصادق المهدي متواجداَ في تجارب الحكومات المدنية في السودان . ولذلك فإن الشعب السوداني قد أدرك حقيقة الصادق المهدي جيداَ .. ولسان حاله اليوم يقول : ( ذلك الصادق الذي لم ينفع السودان في عـز شبابه كيف يتوقع أن ينفع السودان وهو في العقد الثامن من عمره ؟؟؟؟ ) .
    وعشت يا وطني في مجاهل الخيبة والخذلان !!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de