بسم الله الرحمن الرحيم بقلم الكاتب الصحفىعثمان الطاهر المجمرطه / لندن{ سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا } [ إنما يخشى الله من عباده العلماء ]{رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى }فى آخر تصريح له خرج علينا الرئيس الكديسعمر البشير الشبعان الطغيان قائلا :ومقللا من الإعتراضات بوصفه القائد الأعلى للجيشمشددا على أنه لو تم تحويل كافة ميزانية الدولة بنسبة100% لصالح القوات المسلحة لتأمين البلاد غير كاف لها .ونحن نقول له سبحان الله يموت الشعب فى السودانجوعا ولحم الضان يأكله الجيش ومافيش عيش !يا أخى الرئيس الجيش مهمته حماية الحدود أرضالجدود وليس الإنقلابات العسكرية بقيادة ضباط حرامية !كل الجيوش فى الدول العظمى ميزانياتها معروفة ومحدودة فى هذه الدول تجد الضمان الإجتماعى والتأمين الصحى والعلاج المجانى وراتب شهرىللعاطل أين نحن من هؤلاء ؟ما قلته شئ طبيعى لأنك واحد منهم جئت على ظهر دبابة وبندقية سرقت السلطة عنوة وقوة وفتوة والشعب المسكين لا حول له ولا قوة معروف ضابط الجيشمن هو ضابط صغير ملازم ثانى بدبورة { نجمة واحدة } عايش فى نعيم مقيم فى ميز الضباط حيث الخدم والحشم على حساب محمد أحمد الغلبان التعبانوعندما يترقى ويصير نقيب ويتزوج ويؤجر بيت يدوهخدام يغسل الملابس ويكوى ويترسل وسواق يوصل الأولاد للمدارس هذا الضابط الماسونى يمص فى دم الشعب السودانى ويتقلب فى الترقيات والبزنس ويستمتع بالسفريات وأحلى البنات ولما يجد فرصتهيعمل إنقلاب يجيب أهله من حوش بانقا حيث الفقر المدقع والمعاناة والحرمان والتعب والعذاب ويسكنهمفى حى كافورى البرجوازى الأرستقراطى لأنه صار رئيس أخوانه وأخواته يتطاولون فى البنيان رجال ونسوان فلل رئاسية وسيارات أمريكية ويابانية وفى كل فيلا عشرة حبشيه ومزارع أبقار هولندية دخلهابالملايين ترعاها فرق طبيه !لماذا لا يكون دخل كل السودان للجيش حارسناوفارسنا وفى اليمن مع الخليج مظبطنا وبالفلوس مكندشنا ومن الفلس مريشنا !طبيعى جدا أن يموت الشعب السودانى الذى يعانى ويعانى من الفقر والجوع والجوع كافر حيث لا حياة لمن تنادى أزمة فى الكهرباء أزمة فى الغاز أزمة فى الخبز أزمة فى الماء أزمة فى الدواء أزمة فى الغذاءلا فطور ولا عشاء أزمة فى الجامعات وفى أخلاق الطالبات وقصص الداخليات كل الطلاب بؤساء تعساءبعد كل هذا يجب تقديم فروض الطاعة والولاء للجيش وتقديمسلام تعظيم للرئيس الإنقلابى كل صبح ومساء يكفى انه برغم كل هذه السنين العجفاء الغبراء بنت الغلفاءهوالسيد الوحيد ساكن القصر الجمهورى فى السودانومن حوله ترى الناس مجرد هياكل وجماجم وعظاموأكوام لحم من بقايا حطام ترعاهم عين الله التى لا تنام ينتظرون عدالة العزيز ذو إنتقام يومها لاتنفع الأرحام وإتفرج يا سلام .بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة