بسم الله الرحمن الرحيم الاعتداء علي باريس الذي كان علي شاكلة احداث سبتمبر نظمته اجهزة المخابرات الغربيه المرتبطه بالصهيونيه العالميه والصهيونيه العالميه هي بيوت المال التي تسيطر علي الصناعات العسكريه وجر فرنسا للحرب القذره المستهدفه تفيك الشرق الاوسط وجعله اكبرحقل ابار مصدره للنفط وليس دول وتسهيل الحصول علي الاموال بالعملات الاجنبيه وبالتالي اكبر سوق للمنتجات التي تنتجها هذه الاله الجهنميه والمعروف ان الصهيونيه هي تيار في اليهوديه يؤمن بان شعب الله المختار مااختاره الله والا لانه يعرف كيف يصنع الربح من فوق الجماجم وعبر بحور الدماء .وبالطبع استقرار اسرائيل المعرض الدائم لاستعراض هذه الاسلحه يمثل غرضاً فرعياً من اغراض المؤسسيه الماليه العسكريه .ظلت باريس تردد كببغاء ُيجب ان يذهب الاسد‘‘ وعندما ضربها اقرانها ومواطنيها من الفرنسين والبلجيك وهم منفذو عملية باريس باسم داعش ادركت القطاعات غير الصهيونيه وصاحبة المصلحه في توازن الانفاق العام بان المعركه ضد هذه الوسيله المخادعه وهي داعش وليس ضد النظام السوري وكما هو معلوم لطلاب الايديولوجيه فان التناقضات الثانويه اكثر دمويه في التاريخ من التناقضات الرئيسيه .وفي مرحلة انحطاط الامبرياليه ولهثها لترقيع سوءات راس المال المالي تزداد الجرايم ضد الانسانيه ويكفي ان الحربين الكونيتين والتي ابتلعت اكثر من خمسه مليون نسمه قامت بسبب التناقض الثانوي بين قوي السوق الرأسمالي . قام الرئيس فرانسو هولاند الاشتراكي والمعتمد من اليمين الليبرالي بزيارات خاطفه لعدد من حلفائه في الغرب ومن ثم زار موسكو فتاكد له ان حلفائه اعدائه وحيث لا زالت لدي بريطانيا والولايات المتحده وتركيا واسرائيل وبلدان الخليج نفس المقولة Assad must go ُُيجب ان يرحل الاسد‘‘ بمعزل عن النظام الذي سياتي بعده .اما روسيا وايران وحزب الله ومن ورائهم كتلة البلدان اللاتينيه فانها تري انه يجب عدم السماح للتحالف الصهيوني المالي والمسيطر علي الصناعات الحربيه ان يشعل حربا عالميه ثالثه .ان العدوان الغاشم من الغرب علي العراق والذي خلف اكثر من مليون قتيل وزرع الفرقه بين مختلف الطوائف والاعراف كوسيله اخري للحرب لاستمرار الفرقه وتفيكك الدوله واضعافها وجعل الاحتلال داخلياً .هذا مانتج عنه ان مجموعات من الشباب المسلم عامه والاوربي خاصه الاتجاه نحو السلفيه الجهاديه ونقل المعركه لمجتمعاتهم وخاصه ان المدرسه السنيه الحاكمه في البلدان العربيه قعدت عن الجهاد ومالأت الاجنبي ضد اهل السنه في غزه وفلسطين المحتله وضد الشيعه السنه في العراق وسوريا وليبيا واليمن .نلاحظ ان اغلب العمليات الجهاديه الانتحاريه يقوم بها افراد من تلك البلاد التابع الذليل للمخابرات الغربيه اومن الاقليات المسلمه من البلدان الغربيه اومن الاقليات المسلمه وهي تعاني من احساس الفرقه والتفريق.ان الجانب الايجابي لهذه العمليات انها لفتت الانظار لذلك المركب في منهج التعامل كند للغرب مع بلدان الخليج – محفظة تمويل الارهاب – واب سنينه الذي يضحك عي ابوسنينتين حين يدعي ان نظام الاسد يجب ان يرحل فهل الشموليه ان لبست العقال او البدله يتغير لونها او رائحتها ؟؟ اما كيل الغرب بمعيارين يجعل شمولية اهل العقال مسكوت عنها وتتباري بلدان الغرب في الاحتفاء بهم اما صدام والقذافي والاسد فتجيش لهم الجيوش ويقتل الملايين لتفكيك انظمتهم السياسه واصحاب العقال لم يدركوا حتي الان انهم تم تفكيكهم بالسيطره علي مواردهم النفطيه ومن ثم تحويلها لعملات الدولار واليورو ووضعها في في مصاريف هي ادوات النادي راس المال المالي الصهيوني ويجري استخدامها كواجهات تماماً تمثل الشركات متعدده الجنسيه وفي الوقت الذي ينظر اعراب اخر الزمان للموضوع في اطار الصراعات المذهبية ينظر له الغرب بمافيه تركيا بان الموضوع صراع اسواق وتفكيك بين الدول لتستباح مواردها الطبيعيه اما بالمجان او باسعار زهيده للغاية .فالاتراك بالحماقه العثمانيه المعهوده في التاريخ بان يقتل الخليفه كافة اخوانه بعد ان يسمي سلطاناً يعيدون ارث الخيانه لدينهم ووطنهم بممالئه الغرب عشماً في ان يقبل الغرب دخولهم للنادي الاوربي والاتراك بقصر نظرهم العثماني الذي جعل اوربا لا تسطيع ان تتذكر من الحضارة الاسلاميه سوي جيش الانكشاريه وهو اطفال المسيحيين الذين يأخذهم العثمانيون ثم يوضعون في معسكرات ويتركو مع المفتي وعلماء السوء حالما يدخلون اي مدينه تترك لهم لثلاثه ايام ليستبيحوا نسائها ويقتلوا الرجال ويقتلعوا الاشجار في عمل معارض تماماً لنص الايات القرانيه .ان مشروع داعش هو غطاء اجهزة المخابرات الغربية لاستمرار الزعزعه في المنطقه من العراق وحتي لبنان ولان سوريا لازالت تقطع الطريق علي هذا المشروع رخيص التكلفه لان تمويله من محفظة الارهاب الجهادي (بلدان الخليح ) ولان القتلي لاينبرون اي معارضه في الغرب عندما افاقت روسيا من هول صدمة سقوط المشروع السوفيتي ظهر لها ان الاحتكارات الغربيه تزحف لتطويق الدب الروسي وحشرة في سهول سيبيريا فاني للالة الصناعات الروسيه ان تجد اسواق لمنتجاتها ؟؟ فخرجت للدفاع عن مصالحها الاستراتجيه وُصدف التاريخ تجعل من التناقضات الثانويه قارب النجاه لقيم انسانيه مرسله فافرز التدخل الروسي زعزعة الكيانات المصطرعه علي بترول العراق وسوريا وهي تركيا .الان تركيا تدعم كافة اشكال الارهاب ضد سوريا وزحفت علي المناطق الشماليه لتضييق الخناق علي حركة الاكراد والتركمان .وتتاجر في النفط المسروق بالدواعش من العراق وسوريا وكانت اساطيل التناكر (اخر قافله ضربها الطيران الروسي كانت خمسمائه تانكر) وهنا شعر اهل البازار من العثمانين الذين يرغبون في الادعاء بدعم المعارضه السنيه ضد الاسد العلوي والحقيقه انهم يرغبون في الحصول علي النفط والذي بلغت قيمته في الثمانية اشهر الماضيه اكثر من ثمانيه مليون دولار . ان اسقاط طائره روسيه اكدت علي الحماقه وقصر النظر العثماني فالمصالح الانيه للنخبه الحاكمه في الظهور بمظهر الحريص علي مدرسة السنه لتغطية مما تتحصل عليه من كميات النفط الداعشي والذي بلغ ثمانمائة مليون دولار في الاشهر الثمانيه الماضيه عمت ابصارهم عن ان تركيا تجهض هدفها المعلن بالانضمام للاتحاد الاوربي والذي صار بعيداً اكثر من اي وقت مضي . بل ان الولايات المتحده انفتحت شهيتها لتلوي ذراع الحكم التركي للمزيد من التنازلات لقوات الاحتلال الاميركي تحت مسمي الناتو فاعلنت ان تركيا اسقطت الطائره وهي داخل الاجواء السوريه يا للغدر حلفاء المصلحه . الم نقل لكم ان حرب الاسواق لاقرار لها وان قطع الاعناق ولا قطع الارزاق كما كان يروي المرحوم محمد طه محمد احمد. اما الجيش التركي الذي استعاص عن دوره السيد اردقان بتجيش جهاز المخابرات والذي اوقف لهم الجيش شحنة من الاسلحه وهي في طريقها لسوريا فاصدر اردقان امراً باحالة الضباط الذين اوقفوا الشحنه وهذا مايعكس تململ الجيش من ممارسات اردغان التي صارت اقرب الي اعادة الخلافه العثمانيه سيئة الذكر .هكذا يعود التاريخ القهقري حتي يعتقد الناس ان الماضي هو العائد بقوه ليكتشفوا ان القفزه النوعيه للامام حادثه لامحاله وستسقط ايديولجية القرون الوسطي لصالح مشروع المستقبل الانساني الملئ بالعدل بعد ان ملئت ظلماًدالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد [email protected]أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مقالات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست