|
Re: جامعة أمدرمان الأهلية : عيب والله !! بقلم ح� (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
بالنسبة لجامعة أم درمان الأهلية كم وكم من تلك المؤسسات التي تلاشت عن الوجود لقلة العقول فيمن يديروها ،، ولكثرة التحدي بين الأطفال الكبار !! ،، لم يجلسوا للحلول من منطلقات الكبار أهل العقول الماهرة المدبرة التي تجيد الخروج من المزانق بالقدر الذي يرضي الأطراف بأدنى الحدود الممكنة ،، ولكنهم بحثوا عن أقرب الشبابيك التي تمكنهم من الهروب !! .. ذلك الهروب الجبان المخزي الذي يلطخ سيرة القائمين بالأمر ،، وهو هروب يمثل قمة الشهادة لفشل هؤلاء مؤهلاَ ومهارة ودراية ،، والأمر بالتأكيد كذلك إذا كنا نتحدث عن جامعة ولا نتحدث عن روضة من رياض الأطفال !! .. ويا أسفاَ على مؤسسات عديدة في هذا السودان قد انهارت لتسلق غير المؤهلين من أهلها في إدارة شئونها ،، ذلك التسلق في غفلة وبلادة السلطات .. وكذلك في غفلة وبلادة القائمين بشئون تلك الجامعة والمؤسسيين لها . أما في موضوع ذلك النائب في برلمان الأوهام ( طالب أحمد أبوبكر ) ،، نتعجب كثيراَ من قوله ألم يسمع ذلك النائب المبجل بأن مفهوم الفساد يختلف في هذا السودان ؟؟،، الفساد في المفهوم السوداني تعريفه كالآتي : كل من يسرق أو يختلس مبلغاَ من المال من شخص من الأشخاص أو عيناَ قيمته أقل من ألف جنيه سوداني يدخل في مفهوم الفساد ،، والفاعل لذلك يعاقب بجريمة الفساد .. حيث يعاقب بقطع اليد أو الرأس أو الجلد ألف جلدة .. وكل من يسرق الملايين والمليارات من أموال الشعب السوداني فهو لا يدخل أطلاقاَ ضمن المفسدين واللصوص بل هو يعد من الشرفاء الكرام ،، وعلى ذلك نرجو من ذلك النائب البرلماني المحترم أن لا يخاف من العواقب فهو يتناول راتباَ شهرياَ من أموال الشعب السوداني في الحدود المسموح به حسب المفهوم السوداني ،، حيث ذلك المبلغ أكثر من الألف جنيه !! .. بالرغم من أنه وزملائه لم يقدموا خدمة واحدة للشعب السوداني في لحظة من اللحظات بتخفيض أسعار الخبز أو اللحوم أو الخضار أو الغاز أو المواصلات أو الفواكه أو العلاجات أو التعليم أو الرسوم المختلفة ،، بل كانوا عبئا إضافيا على كاهل الشعب السوداني بحجة برلمان صوري وبحجة نواب دون فعاليات .
|
|
|
|
|
|