• جفوة القلوب وقسوتها أصبحت اليوم سائدة في الإنسان السوداني . • تلك الصورة الكئيبة التي شوهت صورة ( الزول ) بذلك القدر الهائل . • وقد نجد الأعذار للإنسان السوداني العادي ( رجل الشارع ) . • أما أن تأتي تلك القسوة وعدم الرحمة من الطبيب السوداني لم يكن يوماَ في الحسبان . • وألسنة الناس بدأت تتحدث الآن عن تلك المعاملات القاسية من الأطباء في الآونة الأخيرة . • كم وكم تلك المساومات الغير إنسانية التي يجدها المصابون في الحوادث الطارئة . • تتحدث الناس هذه الأيام عن تلك المرأة الحامل التي فاجئها النزيف الحاد ثم تم نقلها إلى الحوادث فإذا بتلك الشروط التي تحدد مبلغ ( خمسة مليون جنيه ) فوراََََََََََََََََََََََََََََََ .. وهي لا تملك الحيلة كما أن أهلها كانوا يسعون في جمع المبلغ من هنا وهناك ثم فجأة توفيت تلك المرأة وهي تتألم وتنزف . فأين الإنسانية والضمير في أطباء السودان ؟؟؟؟ • تتحدث الألسنة الآن عن ذلك الرجل الذي أصيب في حادثة سير .. ثم تم نقله إلى حوادث أم درمان في الثامنة صباحاَ ، وكان في حاجة شديدة لعملية جراحية عاجلة ، إلا أن الأطباء كانوا يتعمدون بعدم أجراء العملية على أساس أن الحالة ميئوس منها . ولكن أهل المصاب أصروا في أجراء العملية ،، وتحت الإصرار الشديد تم إجراء العملية الجراحية عند منتصف الليل .. فإذا برعاية الله سبحانه وتعالى ينقذ ذلك المصاب الذي تعافى بعد أن دخل في الغيبوبة من الثامنة صباحا وحتى منتصف الليل ،، • والأمثلة من تلك الشاكلة كثيرة وكثيرة ، وهي صور قاتمة شوهت سمعة الطبيب السوداني ,, وجردته من نعوت الإنسانية ،، فلماذا يا أطباء السودان تعاملون البسطاء من الناس الغير قادرين مادياَ بتلك القسوة المفرطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة