فتحت التلفزيون الأسترالي - كيفما اتفق - في مساء متأخر علي غير عادتي في مثله إذ اميل في مثل هذا الوقت للقراءة او الاستماع او الحديث عبر الهاتف البرنامج ( أجندة ) يتحدث عن نوازل( الجمعة الدامية) بباريس ويستضيف السفير الفرنسي باستراليا ونخبة من قادة الحزب الحاكم والمعارض والمحللين الاستراتيجيين واثنين من الطلاب المسلمين النجباء احدهما سوري اسمه (محمد) والآخري مسلمة من قومية ( الهزارة ) بأفغانستان كما ضم برنامج أجندة رجال الدين والنخب من كل حدب وصوب وكانت خلاصات الحديث وفق فهمي القاصر كلاني :- أغلبية المسلمين في بلاد الإسلام وفي المهاجر المختلفة تدين ما حدث بباريس ولا تتفق مع طرايق التفكير التي كان الوليد الشرعي لها. ضرورة الانضباط وعدم التعامل مع المسلمين علي أساس أنهم إرهابيون حتي يثبتوا العكس وترك مثل هذا التصنيف للأجهزة الأمنية المختصة. لمعرفة الأقليات التي تدين بدين التطرف والإرهاب. الديانات الإبراهيمية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام تعد من يلتزم بتعاليمها بالفردوس الاعلي والكثير الحركات المسلحة في التاريخ قام بعضها بالإرهاب لإرضاء الله وفق فهم خاطئ للنصوص المقدسة. وضع أخطاء الغرب في المنطقة التي اختتمت بحمام الدم الماثل في سوريا والعراق وغيرها في الاعتبار. مثلها مثل نموء حركات اليمين في أوروبا التي تحركها دوافع العداء للمهاجرين وغيرها من المعتقدات التي قد تهدد مستقبل المسكونة اذا حكم العالم التطرف اليميني والتطرف الرجعي في بلاد المسلمين. محاربة الإرهاب ومواجهته وهزيمته عسكريا ومخابراتياً ولكن الأهم من ذلك هو نشر صحيح المعتقدات وتصحيح أخطاء السياسية الغربية في منطقة الشرق الأوسط مع عدم السماح بان يؤثر الإرهاب علي كيفية اتخاذ قرارات الحكومات المنتخبة ديمقراطيا وطرائق الحياة في المجتمعات الغربية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة