تحولت الهجرة نتيجة المعاناة الانسانية على يد المنظمات الارهابية الاسلامية الى هجرة لايذاء الغرب بضرب المواطنين المسالمين -كون الغرب قناعاته الانسانية فى قبول الهجرة من شعوب اخرى بعد قرون عديدة من الهمجية والاعتداء و الغزو والسبى فقرر استخدام الحس الانسانى وقرر الفصل التام بين الدولة والمعتقد وقرر مساعدة المضطهد و استقباله واعطائه الجنسية وتعليمه وتسكينه ومنحه الاستقرار بالعمل و الانتخاب و الحصول على كل مميزات المواطنة - لقد هاجرت من بلدى مصر منذ اكثر من ثلاثين عاما لانعم بكل مميزات المواطنة ببلد كنت اتحدث لغته كلغه ثانية بعدما قطعت الدول الاسلامية لسان من يتحدث بلغته الاصلية واحتقرت ديانته ومحت تاريخه واختطفت بناته و جعلته مقيم درجة عاشرة ببلده الاصلى و حرقت كنائسة ومازالت تذله ذل الابل و اعطته فقط حق ان يفر من بلده وبدون اموال وهو صاحب الارض والتاريخ والامجاد التى مازالت تدر الذهب على التنابلة من السياحة رغم انهم يسرقوها و يحتقروها ويلقبونها بتماثيل الكفار والسحرة -ويريدوا هدمهاانى اعترض بشدة على ايقاف السماح بالهجرة ولكن انادى بضبطها امنيا بالفحص العميق للملف الامنى ودوافع من يهاجر كما اننى اؤيد تماما ما ذهب اليه وزير خارجية بولندا عندما حاولت المخبولة ميركل اوف المانيا توزيع حصه عليه من اللاجئين وكانت حجته دامغه و قوية وعملية ايضا ودرسا لميركل و هولاند واطن للرئيس وزراء كندا الذى يكرر خطأ ميركل الفادح رعم معارضة شرسة من الكنديين -لا مشكلة فى استقبال النساء والاطفال الغير منضمين لداعش ولا يحملون فكرها بفحص امنى عميق لدواعى جد انسانية ولفترة محدودة حتى يتم عمل مناطق امنه لهم ببلادهم فيعودوا من حيث اتوا لكن الشباب 18-55 فلابد من تدريبهم على استخدام السلاح بمناطق منعزلة قرب حدود بلادهم مثل صحراء الاردن او السعودية او سيناء واعادتهم لبلادهم ليحرروها من داعش وبذلك نحل المشاكل من اساسها -لا لحل ساويرس بشراء جزر غير ماهولة باليونان ولا لحل ميركل وجستين ترودو اوف كندا لتوطين المهاجرين بدون فرز امنى عميق فهى حلول ضررها الديموجرافى واضح و تدميرى على الهوية الانجلوساكسونية والقوانين الجيوكريستيانية الحقوق انسانية والمواطنية الحالية التى تحفظ حق الاختلاف والمواطنة التامة السلمية للجميع والحل النهائى للمشكلة يكمن بفرض دولى للفصل النهائى والصريح بين الدولة والدين فى جميع الدول الاسلامية واى دول تطبق شريعتها بدلا من الديموقراطية وحقوق الانسان - لقد استقرت اوروبا عندما اعتمدت الفصل التام بين الدين والدولة ورفضت كل الدول الاسلامية ذلك والحل يكمن فى اجبارها على تنفيذ ميثاق الامم المتحدة الذى وقعت عليه و باحترام تعهداتها ووضعها تحت البند السابع ان لم تنفذ خلال مدة محددة وتصبح دول مارقة مثل كوريا الشمالية - ان تحججت السعودية بانها عاصمة الاسلام يلزمها المجتمع الدولى بتكوين دولة دينية صغيرة بمكة والمدينة فى حدود داخل المسجد النبوى وداخل محيط الكعبة فقط على غرار الفاتيكان و تفرض على باقى المملكة القوانين الوضعية العلمانية لنخلص من صداع تمويل الجماعات الارهابية التى تنمو وتتعذى من حكومات معروفة هدد الرئيس بوتين بفضحها وسافضحها هنا - السعودية وقطر و تركيا وامريكا وايران الحل البولندى اكثر من ممتاز ويجب ان تتبناه دول الاطلنطى وروسيا والامم المتحدة بسرعة لانه ناجع ومفيد على الارض للاجهاز على الارهاب -- تدريب عسكرى ملزم للشباب المسلم الفار من بلاده من كل الدول الاوروبية وامريكا و اعادة شحن لبلادهم لتحريرها مع غطاء جوى وتقنى مناسب واظن ان هذه هى الخطوات الاولية التى تقوم بها روسيا مع فرنسا والصين و ايران بخطة فرعية من روسيا لضرب اهداف منتقاة فى السعودية وقطر لوقف تمويلهما القوى للارهاب ودعمهما اللوجستى له بعد ثبوت ضلوعهما بدعم تركى فى اسقاط الطائرة الروسية - اؤيد حرب دولية عالمية على الارهاب باهداف تكون واضحة ومحددة القضاء التام على داعش و تجفيف كل المنابع الفكرية والدينية للاسلام الجهادى ومطاردته داخل مساجده وجامعاته وشيوخه وعسكرييه ومموليه بتكوين دول يمنع فيها الجمع بين الدين والدولة عمليا تحت الوصاية الدولية واهلا بالمعاركأحدث المقالاتروابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة