دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: صرخات اللاجئين السودانيين في اﻷردن هل من (Re: نصيحة)
|
• قبل في الأمثال : ( من فارق دياره قل مقداره ) . • وقيل في الأمثال : (عزة النفس توجدها أفعال الإنسان ولا توجدها أوهام الإنسان ) . • ولقد عاشت الأمة السودانية آلاف السنين في معية لا تعرف الألوان . • أما فرية إحراق القرى والتشريد والحروب فالعالم كله يعرف جيداَ من الذي تسبب في كل ذلك . • ولا تشتعل الحروب والدمار في أية بقعة من العالم من تلقاء نفسها ومن الفراغ بغير أسباب ، • وكانت الطامة الكبرى حين أراد البعض منكم أن يكون السلاح هو لغة الحوار . • تلك الحروب التي ظننتم أنها فسحة مرتاحة وأنها لعب أطفال . • وهي تلك الحروب التي مردها أطماع الطامعين الذين أرادوا أن يتسلقوا فوق الأكتاف . • وحينها من الطبيعي أن تكون للحروب تبعات وتبعات ،، تلك التبعات المعروفة عالمياَ . • فكانت حالات النزوح والهروب واللجوء والويلات والتشرد والبهدلة وفقدان المقام . • وظننتم أن العالم يرحب بالضعفاء الذين يستترون خلف أغطية الافتراءات والكذب . • هؤلاء الذين يتحاجون بالعنصرية كذبا ونفاقاَ . • ولكن أراد الله أن يكشف لكم معاني العنصرية الحقيقية الفعلية الجادة في ميادين القاهرة ،، ثم في ميادين تل أبيب ،، ثم في ميادين الأردن ثم في غيرها من بلاد العالم . • فذلك الإنسان الحر عزيز النفس هو الذي يوجد العزة لنفسه . • وذلك الإنسان الضعيف الهزيل الذي يرخص الذات هو الذي يكون رخيصا أينما رحل وأينما حل . • فالأردني والشامي هو عزيز ومكرم متى ما تواجد في عقر دياره وفي وطنه وفي بلاده . • أما ذلك الرخيص فهو ذلك الإنسان الدخيل الذي يتطفل على بلاد الآخرين ،، ثم يكون عالة على الشعوب بسلوكيات بدائية هابطة .. ثم يفقد الوزن والمقام . • ذلك المقام والوزن المفقود في جميع أرجاء العالم إلا في الوطن الأم الذي ترعرعوا فيه . • فلا يطلب الإنسان العزة والمكرمة وهو يرخص الذات ،، وخاصة وهو يتواجد في بلاد الآخرين . • متشرد يزور بلاد الآخرين ثم يريد الوزن والمقام في عالم يتفاخر أهله بعزة الأوطان . • ثم يشتكي بغير خجل من سوء المعاملة ومن العنصرية فكأنه يتوقع أن يسجد له العالم بالترحاب أينما سافر وأينما حل !! .. وذلك من سابع المستحيلات .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|