(1) ولاية وسط دارفور أصبحت من أفسد الولايات في السودان من حيث الفساد المالي و الإداري و الأخلاقي للشرتاي جعفر عبدالحكم و أعوانه من الفاقد التربوي و اللصوص منتهكي أعراض الناس أنهم يمثلون الحركة الإسلامية السودانية التي تفتخر أنها تريد أن تزكي عضويتها في برنامج الهجرة إلى الله ولكن في الحقيقة ليست هنالك هجرة إلى الله بل يوجد هجرة نحو إختلاس المال العام ونكاح النساء مثنى وثلاث ورباع. إنعقدت بولاية وسط دارفور مؤتمر الحركة الإسلامية التنشيطي الاول يوم 31 أكتوبر 2015م بحضور دكتور عمر سليمان رئيس مجلس الولايات ومفوض الامين العام للحركة الاسلامية دكتور الزبير محمد الحسن ووفد مكون من أربع اشخاص جاءوا لحضور المؤتمر في إطار نشاط الحركة الإسلامية في جميع ولايات السودان. لكن الخلافات داخل أورقة الحركة الإسلامية إتضحت جليا" من خلال المؤتمر و التي ألقت بظلالها في تدمير حزب المؤتمر الوطني حيث تحدث أغلب الحضور بعدم وجود إصلاحات داخل الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني حيث يجمع أمير الحركة الاسلامية بالولاية أزهري الحاج بين رئاسة الحركة و رئيس المجلس التشريعي وهذا لا يقره دستور الحركة الاسلامية الامر الذي جعل الوالي جعفر عبدالحكم يدافع عن عدم وجود مال بالولاية للدعوة الى اجتماع الشورى لاختيار رئيس جديد للحركة الاسلامية خاصة هناك من يطعن في نزاهة رئيس الحركة ازهري الحاج حيث يتهمه البعض بإنه يتستر لجرائم الوالي الخاصة بنهب المال العام وبيع أملاك محلية زالنجي مثل سوق الزريبة و بيوت المحلية و دكاكاين المحلية بالسوق الكبير دون ان يتم مساءلة الوالي في ذلك. (2) أكدت المعلومات من داخل المؤتمر بأن الوالي جعفر عبدالحكم إستغل الحركة الإسلامية لتحقيق مآربه الشخصية وقام بتعيين زوجته الحالية (أسينات) مستشارة بوزارة الشؤون الاجتماعية فأصبحت صاحبة القرار الاول بالوزارة حيث لا حول و لا قوة للوزيرة الحالية سعدية (قنقز). لقد تجرأت أسينات هرم الوالي (الثامنة من حيث زوجات الوالي), من صفع أحد أفراد جهاز الامن و المخابرات الوطني الذين يحرسون منزل الوالي بعد يوم من إنعقاد المؤتمر التنشيطي بالولاية في خطوة خطيرة ينم عن الفوضى التى تحدث بولاية وسط دارفور الذي ما زلنا نناشد رئيس الجمهورية أن يقوم بخطوة شجاعة بإعفاء الفرعون جعفر عبدالحكم الذي تفرعن على إخوته و لجأ الى مصالحه الخاصة بنهب أموال الولاية تارة بمنح نائب الرئيس حسبو مزرعة بوادي صالح لإبقاءه واليا" بالولاية و تارة بمساندة بحر ابوقردة ضد الدكتور الخلوق التجاني سيسي الذي يعتبر من أبناء وسط دارفور المخلصين و الشرفاء. (3) كيف يتسنى لهرم الوالي صفع أحد أفراد جهاز الامن و المخابرات انها العار و الفضيحة الأخلاقية للوالي الفرعون جعفر عبدالحكم الذي حاول الإعتذار لجهاز الامن و المخابرات بالولاية حيث خيًر زوجته أسينات إما الطلاق او مغادرة الولاية و المكوث بالخرطوم لان قوات الامن رفضت السلوك المشين لزوجة الوالي في خطوة يقول المراقبين للأحداث بالولاية المنكوبة المبتلية أنها النهاية المرتقبة للوالي و زمرته الفاسدين الفاسقين المنحطين أخلاقيا" فأخلاقهم لا تشبه أخلاق أهل دارفور أنهم حداحيد و أرزقية. جهاز الامن لن يسكت على هذه الحادثة الاليمة و التي لم تحدث من قبل كيف يتسنى لهرم الوالي مهما كانت مقامها ان تصفع أحد حراسها؟ بعض أعيان ولاية وسط دارفور قالوا إذا حدث هذه الحادثة في عهد الفريق صلاح قوش او عهد الدكتور نافع فلن يبقى الوالي يوما" واحدا" بالولاية ولكن لان الجهاز الان ضعف قاداتها لذلك سوف يتكرر هذه الحوادث طالما جهاز الامن اصبح يتستر على جرائم الولاة و معاونيهم الفاسدين خاصة جرائم حعفر عبدالحكم. (4) أخيرا" نتسأل لماذا لم يقدم الوالي جعفر إستقالته عندما أثيرت قضية الفساد الاخلاقي لنائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية عندما قام الاخير بإرسال صورة لأمرة خليعة عبر الواتساب الى احد القروبات. و ايضا" لماذا يدافع الوالي عن الفساد الاخلاقي لرئيس المجلس التشريعي بالولاية و هل يحق له الدفاع عن شخص متهم بإرتكابه جريمة أخلاقية مع موظفة تعمل في منظمة وطنية بالولاية من الاجدر ان يقوم رئيس المجلس التشريعي بالرد هو بنفسه اذا كان هو شريفا" وليس من الحداحيد و الارزقية الطبالين. اخر الاخبار اليوم بالولاية هو سفر الوالي جعفر الى قارسلا لملاقاة الفكي حمزة لعمل عزيمة و محاية له لان يوم غدا الاربعاء سوف يقوم الوالي بتقديم خطابه امام المجلس التشريعي بالولاية. إقدام الوالي بهذه الخطوة يدل على انه مازال يستخدم السحر و المشعوذين و الدجالين لتطمينه بانه باقي في السلطة طالما الرئيس البشير باقي في السلطة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة