السائحون وإعترافات الرجال الشجعان بقلم عوض أمبيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 01:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2015, 03:09 PM

عوض امبيا
<aعوض امبيا
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 8

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السائحون وإعترافات الرجال الشجعان بقلم عوض أمبيا

    03:09 PM Nov, 03 2015
    سودانيز اون لاين
    عوض امبيا-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    لقد استوقفني كثيراً ما كتبه أحد أعضاء مجموعة السائحون واسمه علي عثمان عن الحركة الشعبية وقادته وما وجده من صورة مختلفة عن تلكم المطبوعة في ذاكرتهم كحالة نمطية بسبب ما رؤج لهم آلة الحرب الدينية ، وذكرياته عن معارك الميل 40 والميل 72 إبان حملات الجهاد والاستشهاد التي ذهبوا لها في جنوب السودان كضحايا للإعلام الضلالي للجبهة الإسلامية انذاك فكان في مخيلتهم انهم سيقاتلون مجرد اوباش كفرة و عملاء قد عمدوا على تدنيس ارض الإسلام فيجب قتالهم بلا رحمة ، لأنهم في خاتمة جهادهم مؤعودون بالجنة وزيجات الشهداء بالحور العين ، لكن خاب ظنهم فوجدوا في الجانب الآخر رجال الجيش الشعبي مقاتلون أشداء يتقنون فنون وتكتيكات الحرب الحديثة يضبطهم عقيدة قتالية تحترم فيه شرف الجندية إكرام الموتى والاحتفاظ بالاسرى ، وهاهم شباب السائحون اليوم يشهدون بكل شجاعة لخصال أعدائهم في الأمس القريب بساحات الوغي .. والحركة الشعبية ترد لهم التحية بأحسن منها وتبذل قصارى جهدها لإنجاح مسعاهم للإفراج عن أسرى الحرب في الجنوب الجديد لولا تعنت أهل النظام في الخرطوم لكن جهودهم تبقى محل تقدير .. لذلك ستظل معاني الحرب والاقتتال بين السودانيين تأخذ أبعاد شتى سنرويها للأجيال المقبلة لأن الحروب المدونة في سجلات التاريخ حملت إلينا الكثير من الفظايع وغيبت فيها العقول ، ويقال أن ألزعيم النازي ادولف هتلر وفي سعيه لابتلاع اروبا قد قاد حروب الرايخ الثالث باعتماده على ثلاثة أشخاص وهم ...جوزيف جوبلز أسطورة التضليل في مجال الحرب النفسية وموسس الدعاية السياسية بلونها الرمادي وعمل على تحطيم الخصوم من الجانب الآخر ، والشخص الثاني هو هيرمان غورنغ موسس البوليس السري أو الجستابو ومهندس معسكرات العمل والاعتقال القسري لليهود ، ومن أقواله الشهيرة في تقبل الشعوب لقرارات الحرب حيث يقول غورنغ ..فإن عامة الناس لا يريدون الحرب لا في روسيا ولا انجلترا أو حتى في ألمانيا وهذا مفهوم ولكن بعد كل شي فإن قادة البلاد هم من يحددون السياسة ودائماً ما كان جر الشعوب لها أمر بسيطاً سواء كان النظام ديمقراطي أو دكتاتوري فاشي أيا كانت الشعوب لها صوت أم بلا حرية دائماً ما يمكن قيادتهم نحو إتجاهات القادة وهذا سهل جداً كل ما عليك فعله هو أن تقول لهم أنهم يتعرضون للهجوم وتهاجم دعاة السلام بقلة وطنيتهم وتعريضهم البلاد للخطر ، انتهى أقوال غورنغ الذي تجرع السم بزنزانته قبل يوم واحد من تنفيذ حكم الاعدام ضده بعد محاكمات نورمبؤرج بيد الحلفاء ، وناتي للشخص الثالث وهو هينريك هيملر منفذ خطة الحل الأخير وهي تعني الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين في معسكرات الإعتقال النازية ، وإذا عدنا لإجراء مقارنة بسيطة سنجد الكثير من أوجه الشبه ما بين النظامين النازي والإنقاذ في نسختها الأولى بعد يونيو 1989 م فكان الرائد يؤنس محمود جوبلز السودان وحامل مشاعل الحرب وخطاب التوجيه المعنوي والكراهية لشيطنة الأعداء من قادة الحركة الشعبية واغتيال شخصياتهم إعلاميا ،ً و بسبب دعايته الملوثة ذهبت كثير من الأرواح البرية من شباب المشروع الحضاري مغشوشون بفرية بركات السماء التى تتنزل عليهم بل وتقف معهم ملائكة الرحمن مصطافين لقتال قرنق وجنوده ، ثم تلاه الرائد شمس الدين فتى الثورة المدلل وقد عاث في الجنوب فساداً وافسادة ، ومعتقلات البيت الأبيض بجوبا لم تباريح مخيلة ضحاياه ، ثم اكمل الإنقاذ مسلسل جرائمه الشنيعة بأحمد هارون الذي أدخل مفردات المسح والكسح وقتل الأسرى علانية في قاموس الحرب الأهلية بين أبناء الوطن الواحد ولازالت نيرانها تستعر لتحصد الأخضر واليابس ، وخاتمة قولنا ستظل الحركة الشعبية تمد يدها بيضاء لكل من يراجع مواقفه السابقة من قوى الإسلام السياسي ويمتلك الجرأة والشجاع لقول الحقيقة رغم مرارتها كما ابتدر البعض من قادة السائحون ونثمن موقفهم هذا لأننا نعتقد بأن عليهم أن يكونوا في الجانب الصحيح من التاريخ لان الإختلاف هي في الروى وفلسفة مدارس فكرية ومواقف ناتجة عن تراكم لممارسات وايدلوجيات سياسية اضرت بقضية الوطن والمواطنة وتركت جرحاً عميقاً لدي البعض منا و يجب أن تضمد بدفع فواتير إستحقاقات السلام ورد الحقوق ونصرة المظلومين في سائر أرجاء الوطن .

    عوض أمبيا



    أحدث المقالات
  • ما تحت عمامة الشيخ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ونتألم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قانون الشطة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • إنها مجرد قلة أدب ! (3) بقلم الطيب مصطفى
  • هذا لايشبه الفريق / مالك عقار !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حافة ذاكرة قصة بقلم أحمد الخميسي. كاتب وقاص مصري
  • حكم الديش وخديجة الوقعت من الشباك بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قصص الحرامية بقلم شوقي بدري
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (24) إسرائيل تخشى الجنائز وتخاف من الشهداء بقلم د. مصطفى يوسف ال


  • تلك القرية الظالم اَهلها بقلم امير( نالينقي) تركي جلدة
  • إختيار الهوية السودانوية .. عين العقل بقلم د. عمر بادي
  • السودان: اتفاقية نيفاشا و علاقات الارض القديمة بقلم محمود محمد ياسين
  • وحاتك ياسيدي البنقو دة قزازتو ما بعرفها ....... بقلم هاشم محمد علي احمد
  • اسحق رابين لا يستحق تكريم الفلسطينيين بقلم د . فايز أبو شمالة
  • الأقصى والقدس يستغيثان....فهل من مجيب يلبى النداء بقلم عاصم أبو الخير
  • هل قالت الشعوب العربية : بلاش ربيع بلاش بطيخ ! بقلم د.على حمد إبراهيم
  • أهمية بناء تحالف سوداني جديد للحقوق المدنية والسياسية والثقافية (1-4) بقلم ياسر عرمان
  • اساءات جديدة لاسلام أهل السودان بقلم عصام جزولي
  • فلتسقطهم الجماهير بقلم كمال الهِدي
  • قولا له قولا لينا بقلم الحاج خليفة جودة
  • إستمرار التحصيل خارج الأورنيك الإلكتروني..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • في جريمة تعذيب الشاب، هل باتت قيمنا وأخلاقنا في مهب الريح؟ بقلم أحمد الملك
  • سوداني في البرلمان المصري ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • كمرارة واقعنا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لم تكتمل الحقيقة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • إنها مجرد قلة أدب ! (2) بقلم الطيب مصطفى
  • إضاءات على مشروع قانون النيابة العامة لسنة 2015 بقلم نبيل أديب عبدالله
  • وليد الحسين, أطلقوا سراحه ؟وألآ ماهى جنايته أيها السعوديين؟؟ بقلم بدوى تاجو المحامى
  • الجبهة الثورية والمدرسة الشمولية.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الإنقاذ وظُلم الأطباء بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • خسئتم أيها القتلة بقلم كمال الهِدي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (23) طلبة المعاهد والجامعات خزان الانتفاضة بقلم د. مصطفى يوسف ال

  • Cabinet Affairs Minister Appreciates Firmness of Sudanese - Eritrean Relations
  • Large drugs haul in Port Sudan container
  • National Assembly Issues Decision on Support to Sudanese Armed Forces
  • Farmers kidnapped in eastern Sudan
  • Interview with Sudanese President Omar al-Bashir























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    السائحون وإعترافات الرجال الشجعان بقلم عوض أمبيا عوض امبيا11-03-15, 03:09 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de