*فى مخاطبته عبر التسجيل لندوة حزب الأمة أمسية 31/اكتوبر2015فلقد اتخذ سيادته منطقاً صادماً وهو يلتف حول هيمنة الذهنية الإقصائية وليدة المدرسة الشمولية عسكرية كانت او مدنية ، ويختتم كلمته بعدم إعترافه بنقل رئاسة الجبهة الثورية الى مستحقها الدكتور / جبريل ابراهيم والتى ظل السيد / مالك مكلفاً بها لعدة سنوات لعدم اتفاق قادة حركات دارفور فكان يتم التمديد له ، وعندما أتفقوا أخيراً خرج علينا بالقول ) ماحدث فى الجبهة الثورية بانها ازمة تواجه الجبهة الثورية ولابد من بحث التصدي لها وحلها دون شخصنة القضايا واللجوء الى حائط القضايا الاجرائية ، فالحركة الشعبية وشخصي مستعدون لتداول رئاسة الجبهة الثورية بتعديل الدستور الذى ينص على الاجماع فى اختيار الرئيس الان الى اختيار الرئيس بالاغلبية بمشاركة الفصائل السبعة المكونة للجبهة الثورية لإختيار الرئيس )
*السيد /عقار يرأس الجبهة وعند النزع يطالب بالإنتخاب ؟ فاذا كان الدستور معيباً فلماذا استمر بالرئاسة فى ظل دستور مثقوب؟!كان الأصح أن يسلم الرئاسة الى د.جبريل ويطالب بعدها بضرورة تعديل الدستور ، لكنه للأسف إختار طريقة (الشمولية فى الهروب) وركب طائرته مغادراً باريس ليضع نفسه رائداً من رواد (مدينة الكنكشة) بكل أسف..والقول بان ماحدث فى الجبهة الثوريةأزمة ، هذا قول صحيح لكن الأصح منه أين هو برنامج الجبهة الثورية من طرح البرنامج الذى ينقض غزل الحكومة ، فالواقع المعيشي للشعب ، والواقع السياسي المأزوم وسيادة القوانين المقيدة للحريات ، كل هذا يجعل ازمة الرئاسة التى اختلقها مالك عقار وياسر عرمان عبارة عن صب مزيد من الزيت على نيران الاحباط المشتعلة ..ونذكرهم بان ماحدث هو المفارقة المؤسفة بين دعاوى الديمقراطية وسيادة العقلية الاقصائية ..
*وقضية تسليم الرئاسة من عدمه ليس امراً ذو بال قياساً بمانعرفه ونعيشه بالداخل فالمدعو الحوار والذى حشدت له الحكومة العديد من اللافتات (الضاربة) شخصيات وطنية وحركات مسلحة وأحزاب هباب ، وكل الذين ارتضوا حواراً من غير اي استحقاقات فى الحريات وقفة الملاح والتحول الديمقراطي وتدوير الرئاسة ..والمعارضة سلمية أوعسكرية لن تحلها الكلمات المنمقة ولا الحلاقيم الرحيبة ، ففنادق الدول الكبرى والأخرى ، لم تعد غرفها تسع خبايا السياسة وقضايا السودان المعقدة .. وخيراً فعل القادة د.جبريل والسيد / منى مناوى وهما يتوجهان بخطابهما المباشر للشعب عبر ندوة حزب الامة ويقدمان المعارضة العسكرية كحامي للقادم فى الشارع الوطني ..وهذا هو التحول الايجابي فى الفكر العملي الثوري المسلح ..
*جملة القول : مايشبه الفريق مالك ان يقوم بتسليم الرئاسة ويعيد الخطاب وفق نهج جديد يخاطب الشعب ويجعله شريكاً فى القرار والقدر ، ومايشبهه أن يصر على مبدأ تداول الرئاسة بالاجماع النشط وليس الانتخاب المقهور ، ليفوت الفرصة على الحوار الذى يجري الان وغايته ترقيع الواقع السياسي بديمقراطية موجهة بينما الدولة العميقة تتمدد وتعمل على إعادة انتاج انقاذ متجددة وتلك هى الكارثة.. فهل يقوم مالك عقار بالعمل الذى يشبهه ..نامل هذا .. وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
الواقع السياسي المأزوم الذى افرز الكثير من سلبيات حياتنا العامة ، الفجيعة الاولى ان طالب ماجستير لم يسمع بالشهيد/ عبدالخالق محجوب وزميلته لم تسمع بالاستاذ / محمودمحمد طه ووزة قدس الله معارفها إندهشت عندما سمعت بالاستاذ/محمد احمد محجوب ..وسلملى على ثورة التعليم .. وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة