|
شرق السودان ........ اضعاف المكون القبلي المحلي من قبل الحكومة أظهرالوجه البشع لتجارة البشر
|
03:36 PM Oct, 30 2015 سودانيز اون لاين هاشم محمد علي احمد- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم .... في عهد الديمقراطية الأخيرة وجميع الأحزاب تتصارع في السلطة برزت في حينها مشكلة كبيرة كادت أن تفتح جبهة كبيرة بين الرشايدة والبني عامر في شرق السودان ، أساس المشكلة كان أن الرشايدة دفعوا مبلغ كبير جدا للإتحادي الديمقراطي في حينها لشراء نظارة في شرق السودان ومن العرف السائد في الإدارات الأهلية لكي تخلق نظارة يجب أن يكون لهذا المكون أرض يخلق فيها كيانة ،ورفض البني عامر في حينها تلك الخطوة وتمترس كل جانب من الجهتين لقيام حرب كبيرة في المنطقة ولكن إرادة الله كانت الأقوي وحصل إنقلاب البشير وهدأت المشكلة في حينها ، ولكن بعد الإنقاذ والفساد الذي أصاب المنطقة والسودان عموما إستطاع الرشايدة من الحصول علي النظارة وتشتتوا في المنطقة وتجمعوا من كل دول الجوار ليكونوا منطقة ممتدة حتي البطانة . الإنقاذ ........ مشكلة دارفور وغيرها من المشاكل في كل أنحاء السودان سببها الرئيسي هو ضعف الأداء الحكومي في كل السودان والظلم والتهميش الذي أصاب كثير من القبائل التي كانت سندا قويا في دعم الإستقرار في جميع أنحاء السودان ، من أكثر القرارات الحكومية الصادمة التي صدرت من ثورة مايو هو إلغاء الإدارة الأهلية بدون أية مقدمات أو دراسة لهذا الإلغاء في زمنا كانت فيه الإدارة الأهلية فيه تقوم بعمل كبير وجبار في خدمة مواطنها سندا للحكومة في مناطق فيها تداخل قبلي كبير في كل حدود السودان ، وبإنتهاء دور الإدارة الأهلية حصلت عمليات خلط كبيرة بين القبائل في غرب السودان ودول الجوار كافة وتداخلت كثير من القبائل من تلك الدول وسيطرت علي كثير من مقاليد السلطة وكذلك حصل في جنوب السودان وشرق السودان وكانت هنالك لعبة قذرة مورست في كل المناطق الحدودية في كل السودان وبذلك إختلطت كل المفاهيم في المنطقة ، هنالك إختلاف كبير في العادات والتقاليد للقبيلة الواحدة الممتدة من السودان إلي دول الجوار حتي في التربية تختلف القبيلة والسلوك علي حسب التربية التي في السودان وفي دول الجوار . أعادت الإنقاذ الأدارة الأهلية واعادتها مكسورة الجناح لأن الظروف الحياتية تغيرت كثيرا في تلك المناطق وأعادتها جزء من النظام في الدولة بنفس السلوك الحكومي الشائن ومن خلال منظومة الوالي والحكومة التي تدير المنطقة وفي هذا الجانب إستغلت الحكومة الإدارة الأهلية في إضعافها وهي أضعفت مكونها القبلي وأصبحت الإدارة الأهلية فاسدة ومفسدة إستغلت حاجة الناس للمواطنة واصبحت هي جزء من المشكلة في كل السودان ، لم تمر علي ولاية كسلا مرحلة مظلمة في تاريخها كما مرت عليه في حكومة الوالي السابق كانت فترة مظلمة في تاريخ الولاية فيها تم تدمير النفس البشرية لكل شرق السودان ولم يسلم منها مؤمن أبدا في ظل إدارة أهلية كذلك فاسدة وضعيفة لم تحاول أبدا أن تدافع عن إنسان الشرق ضد طغيان قبيلة الرشايدة والتي كانت الذراع التي تجمع به الحكومة الأموال لإدارة الولاية من عائدات تجارة البشر والخطف وبيع اراضي الولاية ولم يترك شبر أو جحر أو خور أو مكب قمامة ( كوشة ) إلآ وباعته الدولة وأصبح كل النظام في خدمة التهريب وتسهيل تجارة البشر ووصل الحال أن الشرطة والأمن كانت هي التي تسهل للرشايدة القبض علي الإرتريين وتسليمهم لها وأصبحت المنطقة والحكومة سارق يخدم سارق ولم تعد هنالك مشاريع علي الإطلاق لخدمة المواطن ، وقليلا قليلا أصبح كل الشباب العاطل في خدمة تجارة البشر من تسهيلات للهاربين من جحيم إرتريا إلي جحيم السودان والتهريب والخطف القسري إلي سيناء ووصل الحال أن تدخل قبائل سيناء تحت بند الرشايدة في مناطق ( الرق ) في شرق السودان ولم يعد هنالك أمان في المنطقة ، تعتمد سياسة الإنقاذ في تشتيت كل من يسبب لها الصداع من القبائل وتضعفه وتجوعه وتكره الإنقاذ الناظر القوي في أية قبيلة ولذلك كانت تدعم النظار الهش الذين لا يهشون ولا يسببون الصداع لها والدليل علي ذلك هو الدعم القوي التي تقدمه الإنقاذ لناظر البني عامر الشخص الضعيف الذي يري القبيلة تتعرض لكل أنواع الإذلال في عهد ذلك الوالي ولم تكن تلك الإدارة هي إدارة المرحلة في تلك الظروف التي يمر بها إنسان شرق السودان رحم الله الرجال الذين كانوا إذا خطفت دجاجة كانت تقوم الأرض ولا تقعد حتي إعادتها إلي بيتها بينما هنا يشاهد سيارات الرشايدة ليلا تدور في الحدود لخطف كل من ترميه الظروف في يدهم علي عين القري الحدودية وعين الحكومة من نقاط للشرطة وغيرها والتي كانت الدليل للهارب في الوقوع في شرك تجار البشر . يجب أن تتحرك قبائل شرق السودان لأن المسألة لامست كل الخطوط الحمراء ولم تعد هنالك أية خطوط سوي الهاوية التي وصلوا إليها بفضل الضعف والهوان والإذلال الذي مورس عليهم من كل الحكومات التي عاثت في المنطقة بكل هذا الفساد ويجب أن تكون هنالك هبة كبيرة ننفض فيها غبار نلك الإدارات التي لا تخجل ولا تستحي من نفسها في ظروف كهذه كمثل ( يقول أحدهم للآخر والله نحنا أمس كنا جنبكم قال الحمدلله بعيد من حلتنا قال له كنا في حلتكم يقول الحمدلله بعيد من بيتنا ويقول له كنا جوة بيتكم يقول الحمدلله برة ؟؟؟؟؟؟؟؟ اكملوها إنتو ) هذا هو حال المنطقة لقد أفسدت الحكومة السابقة كل المنطقة وتسببت في دخول عصابات البشر والعصابات الدولية كيف للرشايدة كما يقول أحد الناجين في سيناء أن ينقل حمولة كما يقول الناجي من شرق السودان حتي سيناء كيف يتخطي كل تلك المسافة ولم يعترض عليه أحد سواء في السودان أم في مصر هنالك تواطؤ من كثير من الأجهزة الشرطية سواء في السودان أو مصر وكل دول الجوار من مناطق صيد العبيد حتي تسليمهم لتاجر الجملة في سيناء ، المسألة كبيرة ومعقدة خلقتها الدولة ويجب أن تنهيها الدولة لأن التجارة وصلت في قلب الخرطوم وظهر تجار كثر في كل شبر من السودان . رسالة للوالي الجديد ....... وفقك الله في كل خطوة جادة ترضي الله ورسوله وأن لا تاخذك رأفة بتجار البشر والتهريب يجب تدميرهم بشكل ممنهج وسبق أن طلبت منك إحضارالدعم السريع لفترة لتنظيف المنطقة وممكن يرجعوا بعد أداء المهمة . الرسالة الثانية لفضائية كسلا ......... عيب علي تلك الفضائية والإذاعة المحلية أن لا تهتم بهذه القضية وكان من أولي اولوياتها تحذير الهاربين من داخل إرتريا إلي السودان بأن لا يقعوا في أيدي تجار البشر ويجب أن تكون علي قدر المسئولية وأن تقول للأعور أعور في عينه وأن تركز بشكل أكبر علي هذه القضية بينما الولاية تستقبل الوفود من اوربا تأتي للتقصي علي هذه الحقائق في المنطقة الأذاعة والتلفزيون في السابق كانت في خدمة الرشايدة بإمتياز أكيد كانت تحصل علي الدعم من تلك العصابات إن كنتم تتجاهلون هذا الأمر عليكم بنقل كل مايقال في الفضائيات الخارجية عن تجارة البشر وبدون أن تقطعوا أي جانب من الموضوع الرجاء كونوا علي حسب الظرف الحالي ولا تكونوا بهذا الخواء والولاية تحت رحمة تجار وعصابات البشر وكل العالم يتحدث عن ذلك إلآ انتم ؟؟؟؟؟؟؟
هاشم محمد علي احمد
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- العالمي !! بقلم صلاح الدين عووضة
- دكتوراة في موقع سودانيزأونلاين دوت كوم!sudaneseonline.com بقلم فيصل الدابي/المحامي
- الخالدون وخالد..!! بقلم الطاهر ساتي
- الخطاب الإسلامي المعاصر بين الثنائيات والتقابلات (1) بقلم الطيب مصطفى
- .... أمر قبض ... !! بقلم ياسر قطيه
- المرتجى والموسيقى السودانية بقلم بدرالدين حسن علي
- مصطفي عثمان شحادين .. الدقا نسابتو وقلع مرحاكتو بقلم شوقي بدرى
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (20) الآمال المرجوة والأهداف الممكنة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
- أنظرو الي حكومة المؤتمر الوطني كيف أوصل الشعب السوداني الي شعب بلا رحمة بقلم محمد نور عودو
- خطاب مفتوح للذين يتحاورون تحت قبة البرلمان: أ تتحاورون والنظام ماض في غيه؟ بقلم فريدة شورة
- الشباب السودانى مابين رصاص الانقاذ ورصاص الامريكان السود ! بقلم محمد الحسن محمد عثمان
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|