كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: أحمد الذي إخترع الساعة ؟؟ أم الساعة التي إ (Re: سارة عيسي)
|
( سبحان الله ) كم هي تلك النفوس مريضة وحاقدة وتفتقد أدنى أنواع اللباقة والرقة واللطافة .. وكل حرف هنا ينقط حقداَ وغدراَ ويجلب الغثيان على نفس القارئ الكريم .. منتهى الرميات الجارحة والحاقدة على طفل صغير لم يبلغ الحلم .. وعلى والد طفل ليس له ذنب إلا أنه والد الطفل .. دون مراعاة لمشاعر أناس ليس لهم ذنب فيما جرى .. وذلك الطفل السوداني لم يتوغل في تجريح مشاعر أحد .. ولم يقصد أن يخلق تلك الأحداث .. ولكن الأحداث هي التي حاصرت ذلك الطفل .. فهو بمنتهى البراءة أراد أن يجاري الآخرين من الطلاب في تقديم عمل من الأعمال الطلابية .. فكانت المجريات التي واكبت تلك الخطوة .. والعالم كله نظر لموضوع ذلك الطفل السوداني من منطلقات النزعة العنصرية التي بدرت من الشرطة الأمريكية وليس من منطلقات أن الطفل قد أخترع تلك الساعة .. ولم يدعي الطفل أنه صاحب الاختراع الكبير .. كما أن والد الطفل لم يسعى لخلق تلك الزوبعة .. فإن صناعة الساعات الإلكترونية أصبحت متاحة في أيدي الطلاب في جميع أنحاء العالم .. وكل العالم يعلم تلك الحقيقة .. كما أن ذلك الطفل لم يسعى للوصول للبيت الأبيض الأمريكي .. كما لم يسعى للوصول لعمر حسن البشير .. ووالد الطفل كذلك لم يسعى لمهادنة أوباما أو عمر البشير .. ولكن الأحداث والمجريات هي التي فعلت ذلك .. ومع كل ذلك نجد هنا نفسا حاقدة تغلي بكل ألوان الحسد والغل .. وهي في دواخلها تعاني من ألوان الكراهية والحسد .. وبكل فظاظة وغلاظه تصب جام غضبها على طفل صغير .. ولقد سقطت في أعين الناس بحروفها تلك لأنها تجد السعادة حين تنال من طفل صغير ومن أهله .. والعلة الكبيرة أنها تربط أحقادها السياسية الدفينة العفنة لتفرغ تلك الأحقاد على طفل صغير وعلى أهل ذلك الطفل .. وهي أنثى سودانية يفترض أنها تكون بمثابة الأخت أو الأم التي تدافع عن ذلك الطفل ,, وليست الانثى السودانية التي تغلي بالأحقاد والكراهية .. وسبحان الله وحتى أن الأنثى السودانية أصحت قاسية وحاقدة وتدور في فلك السياسة البغيضة .. وأصبحت تفتقد معالم الرقة واللطافة والمشاعر الطيبة !!!! .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|