|
Re: الكَنَابِى فى مشروع الجزيرة، العنصرية وا� (Re: عاصم الطاهر)
|
الأخ الفاضل / عاصم الطاهر التحية لكم وللقراء الكرام • لقد صدقت في كل حرف من حروفك . • شماعة ( العنصرية ) وجدوها مطية سهلة لتبرير الفشل في مقدراتهم الذهنية والثقافية . • ذلك الفشل الذي يبرهن مستويات عقولهم وإدراكهم . • لا توجد عنصرية بالمعنى المباشر في هذا السودان ، • ولكننا سنفترض جدلاَ بأن هنالك عنصرية في السودان ، تلك النبرة التي يحبونها كثيراَ ، والتي يرددها البعض منهم كالببغاء لتغطية مركب النقص في مقدرات الذات .. فهي نبرة تجعل الكثير من أبناء السودان يتفاخر عزاَ حين ترد السيرة ، حيث هم الأعلون والآخرون هم الأسفلون مقاماَ في درجات المجتمع ، جدل بيزنطي يرفع من مقام فئات من الأمة السودانية ، كما يسقط مقام فئات أخرى هزيلة تعودت أن تلهث كالكلاب ، فئات من البشر إن ترفع من شأنها تلهث وإن تتركها تلهث . • وكان الأجدر بهم أن يسألوا أنفسهم : لماذا نحن نشتكي من عنصرية الآخرين ولا يشتكي الآخرون من عنصريتنا ؟؟.. بالرغم من أننا نمتلك نفس الحواس ونفس العقول مثلنا ومثل كل البشر !! .. هل الآخرون أرجل منا ؟؟ ،، هل الآخرون أقدر منا ؟؟ ،، هل الآخرون أذكى منا ؟؟ ،، هل الآخرون أفهم منا ؟؟،، أم أن العلة الأساسية تكمن في مقدراتنا الذهنية والعقلية ؟؟ . • وترديد نغمات العنصرية دائماَ يرفع من مقام الأذكياء من أبناء السودان .. كما يسقط من مقام الأغبياء من أبناء السودان . • فئات من أبناء السودان ذكية ولبقة بذلك القدر من المهارة ،، وفئات أخرى من أبناء السودان هي تلك الضعيفة الهزيلة الشاكية الباكية أبد الدهر .
عبد المنعم خالد
|
|
|
|
|
|