|
Re: الحراك الجماهيري هو الحل تعويل المعارضة ع (Re: المثني ابراهيم بحر)
|
• ألعبوا غيرها ،، • لقد شبعنا من ذلك الكلام لدرجة التخمة . • ذلك النداء : يا أيها الغلابة هبوا وانتفضوا ضد النظام . • في الوقت الذي فيه يختبئ زعماء ورموز المعارضة الأبرار في خنادق السلامة ،، • وكذلك يختبئ فيه أبناء الذوات وأبناء النخب وأبناء الرموز ( أصحاب المصارين البيض ) ،، • وكالعادة المعهودة في انتفاضات السودان التحريض بمواجهة الرصاص بالصدور المكشوفة ،، • ثم تلك الزمرة المغلوبة على أمرها والتي عليها واجب الاستشهاد ليمثلوا ( شهداء الواجب والوطن ) ،، • وبعدها تلك الألسن والأقلام المعهودة التي تجيد فقط الثرثرة والتطبيل لسيرة الشهداء ،، وهي لا تبكي أبداَ على مآل الأحوال التي تتردى بعد الانتفاضات . ولكنها تمهد فقط للاحتياطي من الشهداء عند الضرورة في مستقبل الأيام .. وبالتالي فتلك الألسن والأقلام لا تجيد إلا تكرار تلك النغمات التي أصبحت ممجوجة ومرفوضة ، حيث أن الشهداء في حدقات العيون ، وحيث الشهداء أحياء في قلوب الناس ، وحيث : ( أنتم الباقون فينا يا شهداء أكتوبر ) وحيث (أنتم الباقون فينا يا شهداء سبتمبر ) . • في الوقت الذي فيه تسرق الانتفاضة بكيد الكائدين .. وحيث البلاد تكون في قبضة الطامعين من حثالة البشر ،، الذين يتمتعون بخيرات البلاد ، • وفي الوقت الذي تكون فيه أحوال الغلابة بعد الانتفاضة هي نفس أحوال الغلابة قبل الانتفاضة . • ولا تصيبهم من الخيرات إلا تلك الإشادة بالاستشهاد في سبيل الوطن وحيث هم يمثلون (الأموات الأحياء الذين يعيشون في القلوب )!! . • فما فائدة تواجد الشهداء في قلوب أو حدقات من لا يستحقون التضحيات ؟؟؟ . • أما هؤلاء أصحاب الأقلام فأحدهم يجلس تحت المكيف البارد ،، وأمامه فنجان القهوة المضبوطة ،، ثم يمسك القلم ليكتب ويحث على الانتفاضة والثورة والإقدام ومواجهة الموت ،، ثم إذا جرت الأمور في غير مجراها يثرثر ليؤكد للقارئ الكريم بأن الشهداء في حدقات العيون .. وبأنهم يسكنون في القلوب ،، • فطـز على تلك الحدقات ،، وطز على تلك القلوب إذا كانت الأحوال بعد الانتفاضة هي نفس الأحوال قبل الانتفاضة . • ابن شهيد من شهداء أكتوبر الذين فقدوا حياتهم سدا وهباءَ !!!!!!!!!!!
|
|
|
|
|
|