|
Re: كان نصف المشكلة..!! بقلم عبدالباقي الظافر (Re: عبدالباقي الظافر)
|
• الشعب السوداني في سنوات الإنقاذ الأخيرة بدأ يشاهد الصور معكوسة بذلك القدر العجيب . • وكان يظن أن العيب يكمن فقط في تلك الصور المشاهدة ، وفي النظام القائم . • ثم اتضح أن العيب الحقيقي يكمن في أخلاقيات الشعب السوداني ، تلك الأخلاقيات التي تحتاج إلى فحوصات طبية متعمقة وعاجلة ،، وإلى نظارات طبية بمواصفات تجاري مجريات العصر . • رضخ الشعب السوداني لإجراء تلك الفحوصات الضرورية ،، وقضت الحاجة بأجراء عمليات جراحية عاجلة لإزالة تلك الضمائر الحية التي بدأت تلتهب وتسبب المشاكل كالزائدة الدودية . • ثم الحمد لله كانت العملية الجراحية ناجحة مائة في المائة ،، وقد مر الشعب السوداني بفترة العناية المركزة ،، ثم مـر بفترة النقاحـة ،، والآن الشعب السوداني قد اكتسب العافية بذلك القدر الذي يبيح كل الرذائل والمفاسد ،، وبدأ ينظر للأمور بتلك الزوايا المنحرفة ،، واتضحت له أن المواقف الشريفة السابقة كانت خاطئة وغير أخلاقية بمفهوم العصر وبمفهوم النظام وسدنته . • وعليه يقترح الشعب السوداني بالآتي : • أولاَ : العدالة في توزيع فرص المفاسد والمنهوبات والسرقات ،، بالقدر الذي يغطي جميع شرائح المجتمع السوداني بحصص عادلة ،، وذلك بوضع خيرات السودان فوق طاولة مائدة المنهوبات ،، في غرفة السودان للسلب والنهب . • ثانياَ : السماح لدفعات من أفراد الشعب السوداني لتأخذ حصتها من سرقة الأموال العامة والممتلكات لفترة وجيزة محدودة ،، وبعدها تتاح الفرصة لدفعات أخرى لتأخذ دورها وحصتها ،، وبذلك نكون قد حققنا العدالة في توزيع المفاسد بين جميع أفراد الشعب السوداني . فما رأيكم في تـلك العدالة المستمدة من عقلية النظام القائم ؟؟؟ .
|
|
|
|
|
|