|
Re: 100 حرامي يتسللون إلى دنقلا من الخرطوم!! بقل (Re: فيصل الدابي المحامي)
|
• وأنا عندي لك التفاصيل يا حضرة المحامي .
• فإن المائة حرامي المذكورين في تلك الصحف الذين تسللوا لمنطقة دنقلا هم في الحقيقة يمثلون الدفعة رقم ( 60699 ) ( ستين ألف وستمائة وتسعة وتسعون ) الذين تخرجوا أخيراَ من ( جامعة الشعوب السودانية ـ كلية الحرامية ) .
• وقد تم تجنيدهم للعمل في الولاية الشمالية في مناطق النهب على الذهب النوبي .
• وحالياَ يتواجد في مناطق الشمالية بالسودان ما يقارب المليون من اللصوص القادمين من جميع انحناء السودان ،، ومن الدول الأفريقية المجاورة ،، الذين ينقبون بالليل والنهار ،، ويعملون في مناجم الذهب العشوائية ،، وبذلك ينهبون بكثافة خيرات وثروات الإقليم من الذهب النقي الخالص .
• وكلمة ( النوبة ) تعني باللغة النوبية (الذهب ) ،، والمناطق النوبية هي تلك الغنية جدا بالذهب ،، وقد اشتهرت في كتب التاريخ بأنها كانت المنطقة الأولى في العالم التي كانت تمول الحضارات بالذهب منذ آلاف السنين ،، وما زالت تلك المناطق النوبية بشمال السودانية تعتبر من أغنى مناطق الذهب في العالم .
• ومع ذلك نجد من وقت لآخر تلك المجموعات القزمية والكلاب الضالة التي تجتهد بغير جدوى أن تجعل من الولاية الشمالية شماعة تعلق عليها أوساخها القذرة النتنة ،، وهي تلك المجموعات البدائية التي تفتقد الماضي وتفتقد الحضارة والمعالم الأثرية ،، وقد جاءت في الزمن الضائع لتوجد لها مكانة بين شعوب الأرض الأصيلة ،، ولكن أنى لها ذلك ؟؟ ،، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتساوى أبناء الحضارات العريقة في السودان وهم أبناء ملوك وادي النيل الذين عطروا الماضي والتاريخ بالأمجاد والمآثر مع مجموعات بدائية ما زالت تركض خلف حيوانات الجقور والجرابيع ليقتادوا منها ؟؟ .
• ولكن لا بد من الإقرار والاعتراف بحقيقة مرة للغاية ،، فبالرغم من تلك الوفرة في كميات الذهب النوبي القابع في الصحراء والجبال والوديان والسهول النوبية ،، وكذلك بالرغم من تلك الكثافة الغير عادلة من النازحين للولاية الشمالية التي أصبحت قبلة الكادحين السودانيين من كل مناطق السودان وغير السودان فإن أبناء الشمالية في غفلة كبيرة ،، وتلك هي ثروات مناطقهم تنهب وتسرق بأيدي الآخرين جهارا ونهارا ،، وفيهم هؤلاء الأقزام الذين ينهبون خيرات الذهب النوبي ليلاَ ونهاراَ ،، وفي نفس الوقت ينبحون كالكلاب الضالة ويريدون أن ينالوا من مكانة وأبناء الشمالية ! ،، وكل ذلك حقداَ وحسداَ على ذلك التقدم الثقافي والفكري والحضاري لأبناء المديرية الشمالية .
• والحقيقة الثانية القاسية أن أبناء الولاية الشمالية تركوا خيرات مناطقهم للكادحين الضعفاء من أبناء المناطق الأخرى وآثروا الهجرة ليتواجدوا في بلاد الغربة .. والإحصائيات تؤكد أن تسعة وتسعين في المائة من المغتربين السودانيين هم من أبناء المديرية الشمالية بالسودان .. والعلة في ذلك أن هؤلاء الأبناء يرون أن أعمال الحفريات والتنقيب وحمل الصخور والعتالة والمرمطة لا تليق بأبناء ملوك وادي النيل ،، وفي اعتقادهم أن تلك الأعمال اليدوية القاسية تليق بأجسام ذات مواصفات معينة عرفت عبر التاريخ !!،، وهي أجسام تجيد الحفر والتنقيب والعتالة والحمل ،، وفي نفس الوقت هي تفتقد حاسة العقل والتفكير ،، ولذلك فإن أبناء المديرية الشمالية يفضلون الأعمال التي تجلب العزة والكرامة والمكانة دون الإثراء عن طريق البهدلة والمهانة .
|
|
|
|
|
|