|
Re: علي عثمان .. هو السبب الرئيس في فساد الدولة (Re: جمال السراج)
|
الأخ الفاضل / جمال السراج السلام عليكم ورحمة الله : • بالله عليك ما هـذا ؟؟ ،، نحن نشبهك بذلك التاجر التي راح في غفوة طويلة ثم جاء يعرض السلعة بعد انفضاض الأسواق وذهاب الرواد . • وتلك الاتهامات اللاذعة المريرة الموجهة لعلي عثمان طه نجدها قد فقدت مفعولها وصلاحيتها حيث ( الصلاحية التي تنتهي بعد سنتين من الإنتاج !! ) .
• ما الذي منعك وحجبك عن كشف تلك الحقائق في حينها عندما كان الرجل يتقلد المكانة المرموقة ؟؟ ،، أهو ذلك الخوف من بطش أهل ( الإنقاذ ) الظلمة ؟؟ .
• ونحن في السودان كالعادة نتفادى المواجهة الصريحة ثم نجيد المراوغة والكلام تحت الطاولات ،، وتلك صفة تدخلنا في خانة الجبناء ،، ولا نجد نعتاَ غير ذلك .
• نراك تشيد بشـدة عن النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح ،، ثم نراك بجرأة شديدة تتحدى من يحاول أن يوجد العيوب في ذلك الرجل ،، ولكن قبل الدخول في سيرة التحدي هنالك سؤال هام يطرأ في الأذهان ،، والسؤال هو : يا ترى ما هو السر العجيب في تلك الحماسة الشديدة في الوقوف بجانب بكري حسن صالح ؟؟ ،، هل هي صلة غرابة ؟؟ ،، أم هي مصلحة ذاتية متوقعة ؟؟ ،، أما تبريراتك بأن الرجل قادر على إعادة هيبة الدولة لسيرتها الأولى فماذا نال الشعب السوداني من تلك الهيبة في حينها ؟؟ .. هل حياة الناس كانت رغدة سعيدة ؟؟ ،، أم هي كانت نفس المعاناة من الشقاء والغلاء وضيق المعيشة ؟؟ ،، ألم تكن هي تلك الحروب الأهلية التي أحرقت اللين واليابس ؟؟ ألم تكن هي تلك الأرواح الطاهرة التي ضاعت بمئات الآلاف هدراَ من أجل قضية خاسرة ؟؟ ،، ما فائدة الهيبة والسودان لم يتقدم خطوة واحدة نحو الاستقرار والرخاء والنماء ،، ثم هي تلك الأحوال المزرية أيضاَ عندما فقدت الدولة هيبتها بقيادة على عثمان وغيره من سدنة النظام .
• وفي هذا السودان فإن الشعب السوداني من كثرة التجارب القاسية لا يؤمن في أي رمز من الرموز السياسية ،، لا تقول بكري ولا تقول البشير ولا تقول الصادق المهدي ولا تقول محمد عثمان الميرغني ولا تقول فلان ولا تقول علان ،، فدولة السودان مليئة بالفراعنة الجبابرة ولا يوجد فيها رجل واحد يمكن أن يكني بأنه بمثابة موسى !! .
|
|
|
|
|
|