|
Re: إيصال (15) .. بين المحاسبة والحاسوب بقلم محم� (Re: محمد قسم الله محمد إبراهيم)
|
كالعادة في هذا السودان يحاول البعض أن يلحق بركب الأمم المتقدمة .. ولكنه يجهل الكيفية ويجهل الأساليب العلمية ،، مجرد مجتهد غبي يأخذ العناوين من الآخرين ثم يطبق مسميات العناوين دون معرفة الحقائق ،، وتلك الفضائح ما زالت تتوارد في ساحات الفرية الكبيرة ( الرقم الوطني ) حيث أتضح أن تسعة وتسعون في المائة من تلك المعلومات قد ارتبكت وتداخلت بطريقة غبية للغاية ،، وفي كل مرافق الدولة عند تقديم مستند ( الرقم الوطني ) كسند ثبوتي نجد أن تلك السند لا يفي بالمطلوب ،، بل يقال للمراجع بدون أي خجل واستحياء .. ( ما عندك جنسية قديمة ؟؟ أو ما عندك بطاقة قديمة ؟؟ ) ،، وفي تلك المرافق لا يثقون كثيراَ في معلومات الرقم الوطني ،، فيفضلون اللجوء لمستندات الماضي ،، وللمخارجة من الورطة قد يقال للمراجع ( راجع قسم الرقم الوطني في المقرن لتنشيط المعلومات ) ،، والذي يراجع قسم الرقم الوطني يدخل في دوامة من الإجراءات القاتلة المملة التي تكره الإنسان اليوم الذي فكر فيه بخدمة من الخدمات .
ثم عن الحديث عن الإيصال المالي ( 15 ) ،، كان ذلك المستند يمثل سنداَ مقدساَ في يوم من الأيام في هذا السودان ،، ولكن في السنوات الأخيرة وفي ظل حكم ( الإنقاذ ) انفلت زمام القدسية فأصبح ذلك الإيصال في كف أي إنسان ( دفاتر حقيقية تحمل المسمى ثم دفاتر مزيفة تحمل نفس المسمى ) ،، وقد نجد ذلك الإيصال عند ستات الشاي في بعض الأحيان ،، وكل ناس الجبايات في السودان يحملون دفاتر الأرينك ( 15 ) . ولذلك فالشعب السوداني يطالب بشدة ان يلغى ذلك الأرنيك المالي ( 15 ) كلياَ من ساحات التداول المالي ويستبدل عنه بالتحصيل الإلكتروني ،، بشرط أن يستوفي التحصيل الإلكتروني كل شروط الأمان التي تؤكد وصول تلك الأموال المحصلة لخزينة الدولة ،، ولكن كما أشرت أنت فإن العملية الحالية هي عملية استرجالية غبية متهورة ،، ومجرد قرار دون الضوابط المطلوبة ،، والنظام الإلكتروني الجديد يتطلب الإشهار الإعلامي المكثف في تعريف الحيثيات للمواطن العادي ،، ولكن لمن نؤذن والساحات ساحات الكفار ؟!!!
|
|
|
|
|
|