|
Re: ابو قردة ... اترك الثوار ما تركوك بقلم إبرا (Re: إبراهيم سليمان/ لندن)
|
Quote:
وعن افرازات الحرب، إن كان يرى أن ما تسمى اتفاقية الدوحة لسلام دارفور قد عالجت مآلات المواجهة العسكرية، فقد نقض السيد ابوقردة غزله بعد قوةٍ أنكاثا، حيث وصف مؤخراً "اداء السلطة الاقليمية لدارفور خلال الاعوام الأربعة التي أعقبت اتفاقية الدوحة بالضعف، وقال إنه غير مُرضٍ لهم، وشدد علي ضرورة تكوين السلطة بشكل مختلف خلال الفترة القادمة حتي تضطلع بأدوارها التي انشأت من اجلها. وقال إن ضعف السلطة خلال الفترة الماضية تمثل في عدم تنفيذها لمشروعات البرنامج الإسعافي البالغة "1071" مشروع، مؤكداً تنفيذها لـ "74" مشروع فقط خلال الأربعة سنوات الماضية وأضاف "هؤلاء يفترض أن يخجلوا من أنفسهم"، وأرجع عدم تنفيذ البرامج لعدم وجود السلطة وفعاليتها في إقليم دارفور فضلاً عن نهجها الإداري الضعيف
|
الأخ إبراهيم سليمان تحياتى ورمضان كريم لماذا يقبل أصلا ابوقردة ومن معه من موقعى اتفاقية الدوحة بمشاركة المؤتمر الوطنى لهم حكم دارفور؟ ما هو دور رئيس السلطة الإقليمية التجانى السيسى ومن معه من وزراء السلطة في ظل وجود ولاء ولايات معينين من قبل المؤتمر ويمثلون المؤتمر الوطنى ولديهم صلاحيات اكبر من رئيس السلطة الإقليمية في ولاياتهم ؟ لماذا لا تكون شراكة الحكومة المركزية والمؤتمر الوطنى لهم في احسن الفروض شراكة تنسيقية ويترك حكم دارفور بولاياتها الخمس للسلطة الإقليمية وهم ادرى بقضاياها ومواطنيها اكثر من غيرهم وبسببها حملوا السلاح الى ان وقعت الاتفاقية ؟ وجود الحكومة المركزية والمؤتمر الوطنى بهذا الكم وبهذا الثقل في حكم دارفور وسكوت ناس ابوقردة عليها يؤكد على ضعف السلطة الإقليمية واهتمام أعضائها بالمناصب الشكلية والامتيازات والحوافز !
|
|
|
|
|
|