|
Re: قاطعوهم جميعاً بقلم كمال الهِدي (Re: كمال الهدي)
|
الأخ كمال الهدي تحية طيبة : • هنالك ما هو أوجع وأنكأ من تلك الأوبئة / سيرة شينه وقبيحة للغاية وملطخة لسمعة السودان والسودانيين ،
• أحد الإخوة القادمين من القاهرة قبل يومين تحدث بألم شديد وهو يتحدث عن ظاهرة مفجعة للغاية .
• يقول : السلطات السودانية ( تلك السلطات البليدة الغبية التافهة ) فتحت مجال السفر المباشر بالحافلات من الخرطوم إلى القاهرة والعكس بدون وضع الضوابط والشروط التي تحافظ على سمعة وكرامة السودان والسودانيين ، وفي غفلة من أعين تلك السلطات ( النائمة ) تتحرك يومياَ تقريباَ عدد خمسون حافلة سياحية مكتظة بالفتيات السودانيات دون شروط المحارم والرفقة ودون مراجعة سيرة الأخلاقيات الشخصية
• تلك الحافلات تتحرك مليئة من الخرطوم بأكثرية فائقة من الفتيات بجانب قلة من الرجال ثم تنتهي الرحلة بميدان ( عايدين ) بالقاهرة .
. • يقول ذلك الأخ القادم من القاهرة بألم وحسرة شديدة بأن القاهرة وشوارع القاهرة في الشهور الأخيرة بدأت تلاحظ بكثافة انتشار ظاهرة الدعارة من الفتيات السودانيات ، حيث يعرضن أنفسهن في الشوارع العامة لكل الأجناس جهاراَ وعياناَ في مقابل القليل من الأموال ، وأصبحت الألسن في المجتمعات المصرية والعربية تتحدث وتلوك تلك السيرة المقيتة عن الفتيات السودانيات .
• وهنا اللعنات واللعنات تقع على ذلك النظام البغيض الذي يتبجح بمنهج الإسلام والعقيدة ، دون أن نحس فيه نخوة الإسلام والرجولة ، ذلك النظام الغبي الذي لا يدرس الخطوات والتبعات حين يتخذ قراراَ من القرارات
• ولو تعمق أحدهم وبحث في حقيقة ذلك الأمر سوف يكتشف أن خنزيراَ من خنازير النظام لديه مصلحة في تلك الرحلات اليومية وفي العائد من تلك ( الحافلات السياحية ) ،
• ومعروف أن سدنة النظام في مصلحتها الخاصة لا تعرف الشرف ولا تعرف الإسلام ولا تعرف الله ورسوله ، ولكنها تعرف فقط كيف تجني الأموال بالحلال أو الحرام .
• لا أحد يشتكي من السفر للقاهرة من أجل العلاج أو التجارة أو من أجل الأهداف النبيلة ، ولكن الشكوى من الفوضى الذي يبيح السفر إلى القاهرة من أجل ممارسة الدعارة ومن أجل أن تركض الفتيات خلف الرجال في الطرقات بطريقة مخزية يندي لها الجبين .
• لعنة الله على هذا النظام القائم الذي يتاجر بالدين ،، وهو أول من يتسبب في محاربة الدين ويفسد في الأرض .
|
|
|
|
|
|