الأزمة السودانية و المهددات الأمنية الإستراتيجية الكامنة بقلم خالد حسن محمد إبراهيم سملتود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2015, 03:11 PM

خالد حسن سملتود
<aخالد حسن سملتود
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 18

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأزمة السودانية و المهددات الأمنية الإستراتيجية الكامنة بقلم خالد حسن محمد إبراهيم سملتود

    02:11 PM Apr, 05 2015
    سودانيز اون لاين
    خالد حسن سملتود-الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    خالد حسن محمد إبراهيم سملتود mailto:[email protected]@yahoo.com-

    الرياض-
    أصبح الأمن القومي السوداني يواجه مهددات كثيرة خاصة بعد انفصال الجنوب حيث اصبح السودان مسرح مكشوف في كل الجبهات للقوي الطامعة، فهنالك مشاكل حدودية مع دولة الجنوب ونزاع في دارفور لم يحسم بصورة نهائية وجبهة جديدة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة لوجود إسرائيل في دولة جنوب السودان وهذا هو الخطر الحقيقي والمهدد الأكبر للسودان والذي اود الحديث عنه خلال هذه الدراسة، والذى بدأ يشكل تهديد رئيسي للأمن القومي للسودان، لذلك الدفاع عن الأمن القومي السوداني حق مشروع فهو دفاع عن الوجود ورقابة في الوقت نفسه ضد الأخطار الخارجية، والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، ولم يعد خافياً على أحد أن إسرائيل وبدعم من الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى تقوية نفوذها والعبث بأصابعها الخبيثة بأمن السودان وإشعال الأزمات فيه. ولا شك أن هناك علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية لكيان الاحتلال الصهيوني مع دول حوض النيل ودول البحر الأحمر (إثيوبيا، إريتريا، جنوب السودان)، وهى دول مجاوره و قريبة للسودان وهو ما يجب أن يأخذ بعين الاعتبار والحذر.
    وتقوم هذه الدراسة التي تأتى بعنوان ( الأزمة السودانية والمهددات الأمنية الإستراتيجية الكامنة Sudan Crisis and the Underlying Strategic Security Threats ) علي فرضية أساسية وهي ان الوجود الإسرائيلي في جنوب السودان يعتبر مهدد رئيسي للأمن القومي السوداني. ونتناول من خلال هذه الورقة الوقوف علي مهددات الأمن القومي السوداني بصورة عامة وطبيعة الوجود الإسرائيلي في جنوب السودان وبدايته وتطوره وأسبابه حتي نتعرف علي الخطر الذي يمكن ان يشكله علي السودان في الحاضر والمستقبل.
    مفهوم الأمن القومي
    يمكن أن نعرِّف الأمن القومي بأنه سلامة حدود الدولة ومصالحها وقيمها وثقافتها من المخاطر المحدقة بها. وقد تكون هذه المخاطر خارجية آتية من دول الجوار أو الدول الكبرى، أو قد تكون داخلية كأن يهدد النظام الشرعي للدولة أو أمن المواطن في الداخل نتيجة لفقدان أحد مقومات الأمن. وتتمثل هذه المقومات في عوامل ثلاثة: القوة العسكرية، والتنمية الاقتصادية، والاستقرار السياسي(1).
    أصبح مصطلح الأمن القومي بحاجة إلى إعادة تعريف، حيث يبدو أن باب الاجتهاد فيه أصبح فضفاضا على نحو أصبح يتسع لأمور تتجاوز المفهوم الأصلي له، ذلك أننا نعرف أن الأمن القومي هو امر يتصل بالوطن ومصيره، وأن كل ما يتصل بإضعاف الوطن والنيل من عافيته يدخل في صميم الأمن القومي، لذلك فإن خبراء الإستراتيجية والباحثين ينبهون دائما إلى ان الأمن القومي أمر يتجاوز بكثير طاقة ووظيفة وحدود اجهزة الأمن. بالتالي فهو ليس شأن العسكر وحدهم، وثمة كلام كثير في هذا الباب يبدو أننا بحاجة إلى التذكير بأهميته، لأن ما كان إجماعاً في مفهوم الأمن القومي اختلف الآن حتى تحول المفهوم إلى وجهة نظر واجتهاد يحتمل قراءات واجتهادات أخرى.
    أن التركيز على ضمان عافية الوطن ينبغي ان يظل مسألة محورية ومنطلقا لا غنى عنه في تناول الموضوع، وحين يستخدم الشعار لحماية أفراد أو مراكز القوى فإن ذلك يعد ضوءا أحمر ينبه إلى ان ثمة انحرافا في مفهوم الأمن القومي تتعين المسارعة إلى وقفه، ليس فقط لكي لا تتبدل القيمة، ولكن أيضا لأن من شأن ذلك صرف الانتباه إلى التحديات التي تهدد حقا أمن المجتمع ومصير البلد(2).
    مصادر تهديد الأمن القومي
    يتخذ تهديد الأمن أنماطاً متعددة، بحسب تعدد المجالات المرتبطة بالأمن ذاته إذ يكفي أيٍ منها لإحداث خلل في مسيرة الدولة، لما يترتب على ذلك من تأثير في استقرارها، وفيما يلي نعرض لتلك الأنماط بمجالاتها المختلفة.
    التهديد العسكري والأمني
    - وجود مليشيات مسلحة ومعارضة .
    - وجود تنافس ضار بين مختلف قوى الدولة، خاصة في قوى الأمن المتعددة، عند غياب التنسيق بينهم.
    - عدم قدرة الدولة على توفير أمن المواطن وانتشار الفساد والظلم.
    - ضعف الإنتاج الحربي وإنخفاض المستوى التقني في المعدات وعدم قدرة الدولة على تعبئة إمكاناتها العسكرية والمدنية .
    - الغزو المسلح والحشود والمناورات على الحدود ودخول أراضي الدولة، وأيضاً الصراعات القبلية التي تهدد الأمن.
    - إمتلاك الدولة المجاورة لأسلحة هجومية متقدمة ودخول الدول المجاورة في حلف مع الأعداء وفرض الحظر على إمدادات الأسلحة .
    - إضطراب أمن دول الجوار وآثاره السلبية .
    التهديد السياسي
    - ضعف المشاركة الشعبية في النظام السياسي وعدم الشعور بالولاء والإنتماء .
    - وجود تأثير ضار من جماعات المصالح على النظام السياسي وضعف السلطة التنفيذية .
    - إنتفاء الإستقرار السياسي وكثرة تعديل القرارات .
    - الإستقطاب والصراع الإجتماعي والفئوي والقبلي الحاد .
    وبالنظر لدور الإعلام وعلاقاته بالأمن نجد أن الإعلام هو المرآة التي تبرز ضعف المشاركة الشعبية وقوتها كما أن الإعلام هو أحد المحركين لتقوية الشعور والإنتماء، كما أن جماعات المصالح هي في أحيان كثيرة تحرك الإعلام . بحسب غلبة مصالحها وإتجاهاتها، وتعتبر الصحافة هي رأس الرمح في توضيح الأهداف وإذالة تناقضها كذلك نجد أن الإعلام هو ساحة للصراع الإجتماعي والقبلي، ولعل مواثيق الشرف الصحفي وقوانين الصحافة تقيد إنزلاق الصحافة في الحط من قدر الديانات والأعراف الأخرى لتحقيق مكسب الأمن الإجتماعي.
    - تجميد عضوية الدولة في المنظمات السياسية والدولية أو فصلها من المنظمات والهيئات الدولية .
    - التحالف والتكتل السياسي ضد الدولة .
    - قطع العلاقات الدبلوماسية .
    - أعمال الجاسوسية والتخريب .
    - ترويج الدعاية والشائعة ضد الدولة لتطّلع بمهامها الدولية وإدارة الدولة لأذماتها وتحالفاتها الدولية، ويجنب الدولة القطيعة الدبلوماسية كما يهم الإعلام في التحذير من التخريب وأيضاً يعتبر المضامين الإعلامية هي موارد للجاسوسية والتحليل التحسيني ويعتبر الإعلام هو وسيلة أصيلة للترويج للدعاية المضادة ونفي الشائعات كما أن الصحافة غير الهادفة من الممكن أن تكون مهدداً أمنياً على الدولة .
    التخريب
    يعتبر التخريب احد مهددات الامن القومى وهو من أكثر وسائل الحرب النفسية تأثيراً في النفوس ـ ومن اكثرها عملاً في العقول، وهو وسيلة قاسية في جانب من جوانبها ومحبطة في جوانب أخرى، وينقسم التخريب إلي ثلاثة أنواع :
    - التخريب المادي .
    - التخريب الإجتماعي .
    - التخريب العسكري .
    التخريب المادي : فالحرب النفسية لا تستخدم فقط الكلمة المنطوقة أو المصورة، فهناك إستخدام لوسائل أخرى مثل الأعمال المادية .
    التخريب الإجتماعي : هذه الوسيلة من أخطر وسائل الحرب النفسية حيث تعتمد على إستهداف المجتمعات في بنيتها الأساسية – الشباب، النساء ، الأسرة ، وتتخذ وسائل متعددة مثل نشر الفواحش والمخدرات وتعليم النشء أساليب الغش والخداع وإضاعة الوقت والمال وغيرها .
    ولعل الإعلام هو أحد وسائل التخريب الإجتماعي بترتيب ممارسات الرذيلة وتعاطي المخدرات(3).
    مهددات الأمن القومي السوداني
    ان مهددات الأمن عديدة ويمكن ابراز أهمها فيما يلي:
    1. المخططات الأجنبية تجاه السودان .
    2. صراع المصالح الدولية في المنطقة .
    3. النفوذ الأمريكي والفرنسي والاسرئيلي المباشر علي بعض دول الجوار .
    4. النزاع في القرن الإفريقي .
    5. المشاكل الحدودية الراكدة ( المؤجلة ) .
    6. أجندة المنظمات الأجنبية العاملة في السودان .
    7. الغزو الفكري والثقافي عبر الفضائيات والإستلاب الحضاري .
    8. عدم وجود إجماع وطني علي الغايات القومية .
    9. ضعف التخطيط الإستراتيجي .
    10. ضعف صناعة القرار.
    11. ضعف الوعي والثقافة الإستراتيجية .
    12. الجفاف والتصحر والأوضاع البيئية.
    13. الأنشطة التنموية غير المتوازنة.
    14. ضعف القدرات التنافسية للإنتاج الوطني.
    15. عدم ربط التخطيط بالتنمية.
    16. عدم ربط الاعلام بالتنمية.
    17. العطالة والفقر(4).
    التهديد الإقتصادي
    - الفقر وضمور الناتج القومي.
    - إنتفاء العدالة وارتفاع نسبة البطالة.
    - ضعف توفر الطاقة والمواد الأولية.
    - خلل التموين وقلة الإنتاج وتوقف الإستيراد.
    - عدم الإكتفاء من المواد الإستراتيجية.
    - غياب أو ضعف الرقابة الحكومية على الحركة الإقتصادية.
    - فرض الحصار الإقتصادي على الدولة، وإيقاف المعونات.
    - التكتلات الإقتصادية المعادية.
    - التدخل الخارجي لفرض أوضاع إقتصادية.
    ويسهم الإعلام في إستنهاض مكافحة الفقر ويقوم الإعلام بصورة عامة بالعمل الرقابي على الحركة الإقتصادية، ورصد تحركات الشركات المتعددة الجنسيات(5).
    التهديد الإجتماعي
    -الإستلاب ونشر آيدلوجيات وعادات وتقاليد إجتماعية وسلوكية ضارة.
    - إستخدام الحرب النفسية ضد الدولة عن طريق الإعلام المضاد وخاصة الصحافة.
    - إثارة النفرات القبلية والطائفية.
    - النعرات القبلية والطائفية.
    - تنافر التركيبة الإجتماعية وإشتعال الحروب.
    - تدني مستوى التعليم والصحة وتدني الإرادة والإنضباط.
    اشارت ورشة مكافحة المخدرات التى نظمتها لجنة الامن والدفاع بالمجلس الوطني الانتقالي 2008م، الى ان الاستهداف الخفي من القوى الاستعمارية للدول الاسلامية بنشر المخدرات كوسيلة لاستهداف تلك المجتمعات والسودان واحد من هذه الدول. وذكرت ان للمخدرات اثار اجتماعية واقتصادية وامنية هذا وقد اشارت الى ان وزارة الداخلية تضع كافة امكانياتها لمجابهة المخدرات لانها خطر يستهدف النسيج الاجتماعي ويهدد التنمية وان زراع ادارة مكافحة المخدرات لها يد طولى في التعامل معها ومكافحتها وان السيطرة على المخدرات عمل يحتاج لتضافر كل قطاعات المجتمع .
    واكدت الورشة ان المخدرات هي من مهددات الامن القومي وتداولهاياتي لزعزعة الامن القومي العربي.
    وان المخدرات تعتبر احد الازرع الخفية لتهديد امن السودان خاصة وان العدو لم يدخر وسعا في اداره الحرب الظاهرة والخفية واكد على ضرورة مكافحة المخدرات في كافة مراحلها تمشيا مع هدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي دعا لمحاربة الخمر ولعن حاملها وشاربها والمحمولة اليه واشار الى ان المكافحة تعمد الى تجفيف مواطن الزراعة وقطع الصلة بين الموزع والمنتج وتوعية المستهلك عبر المنابر المختلفة كاجهزة الاعلام للتعريف بخطورة المخدرات ودعت الورشة المؤسسات التشريعية( المجلس الوطني) لسن التشريعات التي قد تسهم في سد الثغرات لمكافحة المخدرات.
    واكدت الورشة على ان المخدرات تعتبر مهدد امني قوي واشارت الى ارتفاع معدل استهلاك المخدرات عالميا ويصل مستهلكوها الى 180 مليون شخص واشار الى ان للمخدرات تداعيات لجرائم اخرى كحوادث المرور والدعارة وغسيل الاموال وزكر ان المخدرات في بعض الدول اللاتينية تتحكم حتى في الانظمة السياسية واشار الى ان المخدرات هي احد وسائل تخريب المجتمعات التي يلجأ اليها المستعمر لاقعاد المستعمرات عن التنمية كما حدث في الصين والهند وكما يحدث الان في افغانستان(6).
    ويرى كثيرالأستراتيجيون السودانيون ان الأمن السودانى لازال يواجه خطرين رئيسيين الأول يتمثل فى المخاطر الخارجية الآنية وكمايلى:
    التهديد الإسرائيلى والأمريكى من خلال دولة الجنوب .تهديد دولة الجنوب واحتمال قيامها و بمساعدة دول اخرى بشن حرب ذات اهداف محددة من اجل تحقيق اهداف و اجندة غربية، او خلق ظروف تمكن من تحقيق اهداف سياسية لدولة الجنوب و بعض الدول الأخرى او لتغيير النظام الحاكم.
    احتمال حدوث تغييرات سياسية مفاجئة فى الدول الأفريقية المجاورة للسودان بشكل يعرض امن السودان للخطر، وفى سبيل هذه المخاطر تكون الردود كمايلى :
    أ- ان يتبنى السودان قوة عسكرية قادرة على صد اى هجوم مفاجىء قادرة على نقل الحرب اى ارض الخصم.
    ب – ان يكون قادراعلى احتواء تداعيات قيام اى حرب و انتهاز الحركات المسلحة لهذه الحرب و القيام بتنفيذ عمليات فى مناطق اخرى كدارفور و حتى فى العمق .
    ج – سد واغلاق الثغرات القائمة فى بنية الدفاع خاصة الثغرات التى يمكن ان تتسرب منها مجموعات التخريب و القيام بانشطة اخرى.
    د- القيادة العسكرية والأمنية تغلق الباب امام المخاطر الأمنية، فى الوقت الذى يجب فيه على القيادة السياسية فتح الباب امام احتمالات السلام مع دولة الجنوب ( ناس قافلين وناس فاتحين).
    المخاطر الداخلية
    1- وهى تتعلق بدولة جنوب السودان و خطرتسرب السكان الى داخل السودان و تحولهم الى قوة لدعم المعارضة و احداث الفوضى و عدم الأستقرار.
    2- الوجود الأجنبى و شبكات العملاء و الجواسيس من الدول الجاورة .
    3- العمل على تكييف الحدود بحيث تصبح آمنة ومرنة يمكن الدفاع عنها والصمود فيها لمدة طويلة وتعويض خسائر اى اراضى حدودية بعمليات فى العمق.
    4- مواجهة الأحتمالات المختلفة المترتبة على قيام الحرب مع احتمال الأنسحاب من اراضى تطالب بها دولة الجنوب و العودة لأحتلالها مرة اخرى.
    5- التحسب لأسوأ الأحتمالات المتمثلة فى نشوب الحرب بمبادرة من(الجبهة الثورية ) او مجموعات متفلتة من الجيش الشعبى يمكن ان تفاجىء السودان.
    6- احتمال الأضطرار لأدارة عمليات دفاعية بحتة داخل اراضى السودان اما بسبب تأخر اجهزة المخابرات فى اكتشاف النوايا الهجومية لدولة الجنوب او بسبب عمليات خداع سياسية من بعض قادة الجنوب ذوى الميول السلمية او لخداع استراتيجى تقوم بها دول اخرى كأمريكا واسرائيل.
    7- التصدى لأى عمليات ارهابية تقوم بها الحركات المسلحة او الجبهة الثورية مع توجيه ضربات انتقامية داخل عمق الدولة المعتدية التى ترعى الحركات المسلحة.
    8- القدرة على الأحتفاظ والتمسك بالأراضى داخل حدود الدولة المعتدبة لأى مفاوضات سلام قادمة.
    9- التوقع و الصمود فى وجه اى اشكال اخرى من الحرب يمكن ان تفرضها دولة الجنوب و الحركات المسلحة التى ترعاها ، مع القدرة على القيام بعمليات عسكلرية و امنية خاصة ذات اهداف و مهام امنية متنوعة دفاعا عن المجال الحيوى.
    10- حماية المؤخرة داخل السودان من اى عمليات عسكرية معادية.
    11- تحقيق الأجماع الوطنى على القرارات السياسية والعسكرية والأمنية المتعلقة بقضايا الحرب و السلام وارهاب الحركات المسلحة و القضايا العالقة.
    12- اعطاء الفرصة لأتباع اساليب الرد المتدرج على التهديدات المحتمل ان تواجه السودان من دولة الجنوب.
    13- اجراء دمج و تبادل منطقى بين برامج البحث والتطوير فى القطاعين المدنى و العسكرى لأن الحرب بين الدولتين تشن بكل مقومات الدولة المختلفة.
    14- تعدد الخيارات للقيادة السياسية تمكنها من تبنى الدفاع والمبادرة بالحرب تحت ذرائع مواجهة الحركات المسلحة بالجنوب مع بقاء المرونة لأى مفاوضات قادمة.
    15- توفير احتياطات كبيرة من الأسلحة والذخائر لمواجهة حرب قد تكون طويلة الأمد بتوقع الدعم العسكرى اليوغندى ، الأمريكى والإسرائيلى لدولةالجنوب.


    Khalid Hassan Samiltoud
    بكالوريوس مرتبة الشرف من كلية الآداب جامعة الخرطوم، قسم اللغويات والفقه اللغوي، بكالوريوس عام في اللغة الانجليزية وآدابها.
    تمهيدي ماجستير في القرصنة الالكترونية ومفاهيم الأمن القومي الامريكى وتطبيقها على الإستراتيجية القومية العربية.





    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب


  • سبتمبر الأسود وقرب سقوط الطغمة الحاكمة فى هاوية المجهول./خالد حسن سملتود 09-07-14, 04:51 PM, خالد حسن سملتود
  • CIA ترتب لإسقاط النظام السودانى الحاكم على طريقة انتفاضة الرئيس السابق جعفر النميرى وفرح عيديد الصو 05-27-14, 12:24 PM, خالد حسن سملتود
  • دخلت دولة جنوب السودان الوليدة مرحلة الانقلابات/خالد حسن سملتود 12-22-13, 06:42 PM, خالد حسن سملتود
  • التجسس على الشعب السوداني وتتبع حركاتهم لحماية السلطة الحاكمة من المسئول /خالد حسن سملتود 12-14-13, 06:56 PM, خالد حسن سملتود
  • التعديل الوزارى والتشكيلة الجديدة بالمؤتمر اللاوطنى "دعــارة سيــاسية " خالد حسن سملتود 12-09-13, 05:02 PM, خالد حسن سملتود
  • جهاز الأمن والمخابرات الوطنى، مؤسسة إرهابية والمؤتمر الوطني الجناح السياسي له !!!!/خالد حسن سملتود 12-02-13, 04:14 PM, خالد حسن سملتود
  • مقاتلات اسرائيلية مرابضة في جزيرة دهلك بالبحر الأحمر تستعد لتوجيه ضربات جوية على بورتسودان /خالد ح 12-02-13, 05:33 AM, خالد حسن سملتود
  • الملفات العالقة فى مباحثات " سى اى ايه "CIA مع المخابرات السودانية ،، هل ستستكمل؟؟/ خالد حسن سملتود 11-30-13, 03:54 AM, خالد حسن سملتود
  • خلف الكواليس : المعارضة الزامبية تكتب ، نافع على نافع شخصية شريرة وإرهابية/خالد حسن سملتود 11-27-13, 05:43 PM, خالد حسن سملتود
  • مذكرة الإصلاحيين ، نقطة انطلاق للصراع السياسي والانفجار المرتقب داخل المؤتمر الوطني وسقوط النظام/خ 11-26-13, 04:51 PM, خالد حسن سملتود
  • شعار المؤتمر الوطنى ومرتزقة النظام : اقتل ، امسح ، احرق اكسح ما تجيبو حى !! ابادة جماعية بمعنى الكل 11-26-13, 00:38 AM, خالد حسن سملتود
  • مخطط المؤتمر الوطنى لإبادة دارفور وجبال النوبة والشرق وتغيير الخارطة الديمغرافية للسودان بقلم : خال 11-24-13, 06:31 PM, خالد حسن سملتود
  • العقوبات الأمريكية سيف مسلط على رقاب الإنقاذيين حتى بعد رحيل نظام البشير بقلم : خالد حسن سملتود 11-23-13, 08:57 PM, خالد حسن سملتود























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de