دعارة دٌبي وشرب البيرة والشمبانيا مسئولية الجبهجيا بقلم عباس خضر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2015, 07:54 AM

الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعارة دٌبي وشرب البيرة والشمبانيا مسئولية الجبهجيا بقلم عباس خضر (Re: عباس خضر)

    ..................................................................................... بسم الله الرحمن الرحيم

    .................................. الغربلة والزلزلة كانت عنيفة للغاية .. والكثير من تلك الأخلاقيات والصفات الحميدة التي كانت تميز ( الزول ) عن الآخرين قد انهارت .. وإنسان اليوم الذي يحمل ذلك النعت ( الزول ) ليس بإنسان الأمس .. فالتردي في الخصال والأفعال والأقوال يدمي القلوب النبيلة .. وآثار التحول المخزي أصبحت واضحة كالشمس في الداخل وفي الخارج .. فأين ذلك الإنسان النبيل الشهم الذي كان يعطي المثالية الفاضلة حين تذكر الشعوب ؟؟ .. ذلك الصادق الأمين الذي كان لا يعرف الاحتيال والنصب والمكيدة والخيانة والكذب والغش ؟؟.. أين ذلك الإنسان الفاضل الذي كان يحرص على العفة والكرامة والشرف والسمعة الطيبة ؟؟ .. لقد تسارعت خطوات التدحرج لدى ذلك الإنسان ( الزول ) في الداخل وفي الخارج !! .. في الداخل حدث ولا حرج .. قلة من الناس تتعفف وتتقي الويلات بالصبر ومحاذاة الستر والحوائط .. وكثرة من الناس كالأسماك في البحار فالقوي يأكل الضعيف !! .. والقادر يمتطي ظهر العاجز .. والشاطر يخطف ما في أيدي الآخرين من الأبرياء والضعفاء .. بجانب المفاسد الأخلاقية التي تفشت كالنار في الهشيم .. وحتى أن ملافظ اللسان لدى الكثيرين أصبحت منكرة عاهرة عند المقال أو عند الكتابة !! .. والأحوال السائدة اليوم بين الناس في الداخل تجلب الاستغراب والذهول .. وحين يجري التعامل مع أي إنسان سوداني في أمر من الأمور فإن الشك والريب يسبق التعامل .. وتلقائيا يحسب الإنسان ألف حساب قبل الوثوق والمضي في التعامل .. حيث أن التجارب السائدة أكدت الآلاف والآلاف من حالات الاحتيال والغش والتحايل والنهب والسرقة والتلاعب وعدم الصدق في المعاملات .. بجانب صور المفاسد المالية والرشاوى والاختلاسات وبيع وشراء الذمم في مقابل المقدور من الجنيهات .
    ................................. وفي الخارج كذلك حدث ولا حرج .. ولقد انهارت تلك السمعة الطيبة التي بناها الرواد الأوائل عن ذلك ( الزول ) في الخارج .. ونسمع الكثير الآن عن تلك الظواهر البغيضة الكريهة التي لطخت صورة ذلك الإنسان النبيل في ماضي الأزمان .. فالإنسان السوداني في الخارج تزعزعت صورته كثيراَ عن الماضي .. وقد تعلم الكثير من تلك العيوب التي كانت معروفة عن الآخرين من الشعوب .. ومنها ذلك التردي المخزي حين نسمع أن العفة السودانية أصبحت مهتوكة في بلاد الآخرين !! .. آخر خبر سوء كان يتوقعه الإنسان في هذا الوجود !!!! .. وحين يقع مثل ذلك الخير المخزي فأن السوداني الشريف الطاهر يتمنى أن يكون تحت الثرى داخل قبره بدلاَ من أن يتواجد مع زمرة هؤلاء المفسدين .. وقد لا ننصف حين نضع الكل في سلة تلك الصفات المعيبة .. ولكن صبغة السوء حين تلطخ فإنها لا تفرز بين الصالح والطالح .. لأن السمعة تجري حين تجري باسم الوطن والمواطنين وليست باسم ذلك الفاعل النجس .. ولا نميل كثيراَ حين يميل البعض في اتهام نظاماَ قائماَ أو جهة من الجهات بأنها مسئولة كلياَ عن ذلك التردي .. فالنظام أو الجهة الحاكمة قد تكون مسئولة بالقدر حين يتهاون أو حين لا يردع أو لا يمنع المفاسد أو لا يعاقب حين تقع الواقعة .. ولكن أخلاقيات الشعوب هي ذاتية تنبع من مورثات الفضائل في النشأة وإرث الأجداد .. ثم ذلك الإحساس بالكرامة والنخوة الصادقة .. ثم ذلك الضمير والتربية والبيئة السليمة .. بجانب التوجيهات والإرشادات الدينية وغير الدينية الناصحة .. ولو أصبحت أخلاقيات الشعوب هشة طائعة تتبدل بموجب إرهاصات النظم والحكومات لكانت كارثة !! .. فكم هي تلك التحولات السياسية التي تجري في ساحات العالم دون أن تؤثر ذلك في أخلاقيات شعوبها .. ولكن الظاهرة السودانية هي فريدة من نوعها .. ولا يعقل أن تتحول الأخلاقيات بين الناس من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال بين ليلة وضحاها !!!!! .. والسر في ذلك غامض للغاية .. والعلم في ذلك عند الله .























                  

العنوان الكاتب Date
دعارة دٌبي وشرب البيرة والشمبانيا مسئولية الجبهجيا بقلم عباس خضر عباس خضر12-30-14, 09:15 PM
  Re: دعارة دٌبي وشرب البيرة والشمبانيا مسئولية الجبهجيا بقلم عباس خضر الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد 01-01-15, 07:54 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de