الطاهر ساتي .. ليس نقداً لعروة او غضبة لـ(السوداني) وإنما دفاعاً عن (كومون) بقلم ماهر أبوجوخ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2014, 04:11 AM

ماهر أبوجوخ
<aماهر أبوجوخ
تاريخ التسجيل: 11-30-2014
مجموع المشاركات: 5

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطاهر ساتي .. ليس نقداً لعروة او غضبة لـ(السوداني) وإنما دفاعاً عن (كومون) بقلم ماهر أبوجوخ


    حين اطلعت على المقال الذي خطاه الاستاذ والزميل السابق بصحيفة (السوداني) الطاهر ساتي الذي نشر بأخيرة صحيفته الصادرة يوم امس الاحد 28-12-2014م بعنوان (مهنية محجوب عروة!!!) رداً على حوار عروة بالزميلة (التيار) الصادرة يوم الجمعة 26-12-2014م والذي ابدى فيه استاذنا عروة رأيه التحريري حول صحيفة (السوداني) فإن أول ما استوقفني هو تركيز ساتي على جزئية محددة في تلك المقابلة والمتمثلة في دفاع (السوداني) عن شركة (كومون) وهو أمر اثار حيرتي في ما يتصل اختيار الكاتب لهذه الجزئية بخلاف غيرها في معرض دفعه عن (السوداني) رغم وجود اراء اخرى اثيرت في تلك المقابلة لا تقل اهمية إلا أن المرء يهتم بما يليه.

    بإمكاني أن اجنح في التعلق على مقال زميلنا الطاهر ساتي باللجوء لمناهج شتي اسهلها طبعاً (ان المحرش ما بيكاتل) أو عبر طرح استفهامات أولوية على شاكلة ماهية الدوافع التي تجعل كاتب عمود رأي بصحيفة يتولي مهمة الدفاع عن مهنية صحيفته التي يكتب فيها في وقت يختار فيها قادة طاقهما التحريري على مستوي إدارة التحرير وحتى رؤساء الاقسام الصمت حيال رأي مرتبط بتقيم الاداء التحريري لصحيفتهم سيما أنهم الاقدر للتعقيب وتفنيد تلك الملاحظات بشكل مهني؟!

    لعل صمت قادة التحرير اولئك وحتى رؤساء الاقسام يحمل بين طياته تفسيرات شتي أحدها تنظر لما اورده عروة باعتباره جزء من حقه في التعبير عن ما يراه او يلاحظه في مسار الصحيفة التي أسسها وبات اليوم خارجها ولا تزال تحمل على صدر صفحتها الاولي أن محجوب عروة هو مؤسسها منذ العام 1985م، وما بين تفسير آثر عدم الرد تأدباً تجاه رجل عمل جزء منهم تحت قيادته ناشراً ورئيساً للتحرير سنين عددا وما ابداه من نقد أو ملاحظات تستوجب القبول او الرفض بمنأي عن لغة الصراخ والعويل وضيق الصدور من الانتقاد، وتفسير ثالث يري تجنب الدخول في اتون جدل لا يسمن ولا يغني من جوع وغير يفيد.

    وبخلاف تلك التفاسير السابقة التي اشرنا اليها سابقاً والتي تنطبق على قطاعات مقدرة من إدارة التحرير ورؤساء الاقسام والزملاء الصحفيين الأعزاء بـ(السوداني)، فمن غير المستبعد وجود فئة اخرى محدودة ومعزولة ولكنها بالقرار مسنودة تتوق لمعركة رد الكرامة وبحثت لمن يخوض عنها الحرب بالانابة فيزكون اوارها ويولون الدبر من نارها فكانت زاوية ساتي هي خيارها.

    من الضروي الإشارة لسهولة للجوء لمناهج شتي للتعليق على ذلك المقال على رأسها تلك التي لا تحتاج لأي جهد مرهق أو منهك ولا تكلف سوي التلاعب بالعبارات واستخدام لغة (محزلقة) أو (محزقة) كل حسب ما يقتضي الحال بغرض الالتفاف على الحقائق فذلك ما يعد خياراً ساهلاً. لكنني حرصاً على التوصل لنتائج منهجية فسأجعل الطاهر ساتي هو الذي يتكفل بالرد على نفسه من خلال ما ذكره في ذلك المقال لاستخدام منهج سهل وبسيط عبر التحليل الكمي لذلك العمود لإستخلاص الغرض المقصود.

    قبل الخوض في دلالات التحليل الكمي لمحتويات ذلك المقال فإن الملاحظات التي ابداها عروة على المنهج التحريري لـ(السوداني) لم يقتصر على واقعة (كومون) وانما شملت جوانب اخري لم تثير أي منها غضبة ساتي سوي تلك الواقعة وهو أمر سندرك خلال السطور القادمة أنها مثلت الدافع الأساسي الذي جعل الكاتب يمتطي كيبورده وشاهراً حروفه والذي لم يكن غرضه الرد على عروة أو الدفاع عن مهنية الصحيفة التي يكتب فيها وانما خصص لأمر أخر.

    يتكون المقال المذكور من (478) كلمة بخلاف العنوان وورد فيها اسم عروة –منفرداً أو مضافاً اليه محجوب - خلاف ذكر اسمه في االعنوان (10) مرات أما صحيفة (السوداني) التي خصص المقال للدفاع عنها فقد وردت في (6) مرات أما شركة (كومون) فلم يتم ذكر اسمها إلا لثلاثة مرات فقط ولكن!!!

    في ما يتصل بالتركيبة البنوية للمقال المذكور نجده تكون من (4) فقرات مثلت الاولي مقدمة احتوت ملاحظات عروة وانتقاده لصحيفة (السوداني) في مقابلته مع (التيار) بالتركيز على الجزئية الخاصة بدفاع الصحيفة عن (كومون) اما الفقرة الثانية فتلخصت في انتقاد صحيفة (التيار) في ما تلخصت الفقرة الثالثة في تقديم مرافعة لاسباب الدفاع عن (كومون) أما الفقرة الرابعة والاخيرة فملخصها نقد لمنهج عروة في انتقاد (كومون) ومطالبته بإسناد اتهاماته لها بالحقائق والادلة.

    على مستوي التقسيم العددي لتلك الفقرات نجد أن الاولي احتوت على (63) كلمة أما الثانية فتكونت من (140) كلمة والثالثة (154) كلمة اما الاخيرة فكانت (121) كلمة وفي بالنسبة للتقسيم المئوي لها من جملة المقال فإن الفقرة الاولي تعادل 13.2% منه في ما تعادل الثانية 29.3% أما الثالثة فمثلت 32.2% في ما تعادل الفقرة الرابعة 25.3% من مساحة ذلك المقال.

    كما اسلفنا فإن الفقرات الاولي والثالثة والرابعة ارتبطت بشكل مباشر أو غير مباشر بـ(كومون) في ما اقتصرت الفقرة الثانية على توجيه الانتقادات لصحيفة (التيار) وبالتالي فإن جملة المساحة المخصصة بذلك المقال المرتبطة بـ(كومون) تساوي 338 كلمة أي ما يعادل 70.7% من ذلك المقال.

    فلنحاول تطبيق منهج اكثر انصافاً وموضوعية من خلال استبعاد الجزء الخاص بالمقدمة بوصفها لا تدخل ضمن محتويات راي الكاتب ونقوم بإعادة التحليل الكمي للمساحة التي تضمنت رأي الكاتب والتي باتت تتكون من 412 بعد حذف المقدمة تمثل فيها الفقرة الخاصة بانتقاد التيار 34.1% أما الفقرة الخاصة التي وردت عن السوداني بالفقرة الثالثة فكانت 66 كلمة تمثل 16% من رأي الكاتب في ما مثل الجزء الثاني من ذات الفقرة المقدم لتبريرات وحيثيات الدفاع عن (كومون) المكون من 88 كلمة 21.4% من ذلك الرأي أما الفقرة الرابعة والاخيرة من ذلك المقال والتي تحتوي على 121 كلمة فمثلت29.4% من رأي الكاتب وعند تجميع حصيلة تلك النتائج نخلص إلي أن الكاتب المذكور خصص في ما يتصل برأيه الخاص –عند استبعاد المقدمة- للدفاع عن (كومون) ضمن ارائه مثل 50.8% في ما خصص لانتقاد (التيار) ما يعادل نسبة 34.1% أما الدفاع عن (السوداني) فلم يجد ضمن المساحة الخاصة برأيه سوي 16% والتي تعادل نصف المخصص لانتقاد (التيار).

    عند التمعن في تلك النسبة فيمكننا أن نخلص أن الحيز الاكبر للعمود خصص بشكل أو بأخر للدفاع عن (كومون) يليه ترتيباً انتقاد (التيار) أما الجانب الاقل فهو المرافعة عن مهنية (السوداني)، فهل يمكننا القول بعدها أن الطاهر ساتي كان جاداً في الدفاع عن الصحيفة التي يكتب فيها؟ أما انه اتخذ الملابسات المرتبطة بذلك الجدل لمأرب أخرى بإعادة انتاج الدفاع عن (كومون) من جديد؟

    وأقول لمن هلل أو حتى حرض كاتب المقال بغية التشمير عن كيبورده دفاعاً عن مهنية الصحيفة التي يكتب فيها بأن يتأمل ذلك المقال فـ(الحساب ولد) ومقدار ما بذله الكاتب في ذلك المقال وما سكبه من مداد ليعلموا كم كلمة منها قدمت دفاعاً عن صحيفته التي يكتب فيها وكم منها بذل فداء لبقرة (كومون) المقدسة!!!























                  

العنوان الكاتب Date
الطاهر ساتي .. ليس نقداً لعروة او غضبة لـ(السوداني) وإنما دفاعاً عن (كومون) بقلم ماهر أبوجوخ ماهر أبوجوخ 12-30-14, 04:11 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de