المسكوت عنه عند الجلفاويين 1-10 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2014, 01:16 PM

صاحب القلم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المسكوت عنه عند الجلفاويين 1-10 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا (Re: منصور محمد أحمد السناري)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تلك السيرة مكروهة وممقوتة للغاية .. ولكنها جرت في مسار الإنسانية ذات يوم .. والجميع يتفق أن الظاهرة كانت من أبغض الممارسات في تاريخ الإنسانية .. ويتفق الجميع أبيضاَ وأسودا صغيراَ وكبيراَ في أن تلك الظاهرة مرفوضة حالياَ جملة وتفصيلاَ .. ونبصم بالأصابع العشرة بعدم الميل لحظة لتلك الظاهرة التي تهدر كرامة ومقام الإنسان والإنسانية .. فإذن الجميع في بوتقة الرفض سواء .. ولا يتواجد من يشذ عن ذلك الحكم وعن تلك القاعدة .. ولكن للسيرة جوانب أخرى أشغلت العقول التي تنقب في حقائق الأمور .. فبعيداَ عن تلك المحصلات والإرهاصات البغيضة الناجمة عن تلك الظاهرة التي كانت متفشية ذات يوم فهنالك أسئلة محيرة تدور في أذهان الناس كثيراَ .. وخاصة في أذهان العلماء والمفكرين .. والسؤال الذي يفرض نفسه في أعلى الصفحات هو كالآتي .. أنت إنسان وذاك إنسان .. وأنت تملك الحواس وذاك يملك نفس الحواس .. أنت تملك عقلاَ وذاك يملك عقلاَ فما الذي يوجد في الساحات نوعاَ من البشر في مصاف البائع ونوعاَ من البشر في مصاف المشتري ونوعاَ من البشر في مصاف السلعة المباعة ؟؟؟؟؟؟؟ .. سؤال يحير العقول ويفرض جدلاَ من التنقيب العميق والدراسات والبحث المضني .. ثم تشير المؤشرات أن هنالك خللاَ في جوانب الحواس لدى بعض البشر .. فهنالك من البشر من يملك القوة ويملك العقل ويملك الذكاء والدهاء .. وهنالك من البشر من يملك الكرامة والنخوة والغيرة بجانب القوة والذكاء والدهاء .. وهنالك من البشر من يفتقد جانباَ أو جوانباَ من تلك الصفات .. وذلك الافتقاد هو الذي جعل البعض أن يكون في موضع الضعيف المهزوم .. حين أصبح سلعة يباع في يوم من الأيام .. وتلك الشائبة هي نقطة سوداء تلطخ سيرة ذلك الشاكي الباكي الذي يلعن حظه في التاريخ قبل أن تلطخ سيرة البائع أو الشاري !!!! .. فهو ذلك الضعيف في ناحية من النواحي .. وذلك الضعف أورده في تلك المهالك المخزية .. وفي الكثير من مناطق العالم استحال فيها تفشي تلك الظاهرة لعدم توفر السلع بالقدر المتاح الميسور .. حيث المقاومة الضروسة الشرسة الشديدة .. تلك المقاومة التي كانت تقتل الظاهرة في مهدها .. وحيث أن النخوة والكرامة والشجاعة كانت تجبر البعض أن يفضل الانتحار على أن يكون سلعة مباعة .. في الوقت الذي نجد فيه أن تلك الظاهرة قد تفشت في بعض مناطق العالم .. هنالك نجد البائع قد أفلح وكذلك المشتري قد أفلح .. أما ذلك الإنسان الذي أصبح السلعة المباعة فهو الذي تخاذل حين رضي بواقع الأمور على نفسه .. والأعجب أنه أصبح تلك السلعة لأنه كان يملك القوة والبنية الجسدية العالية .. وكان الأحرى به أن يكون هو البائع أو الشاري !! .. فإذن أين كانت تكمن العلة في ذلك الإنسان ؟؟؟ .. والإشارة تؤكد أنه كان يتفقد جانباَ من بصارة العقل والتفكير .. وتلك البصارة كانت تغري الآخرين بالبيع أو الشراء .. والمعروف أن الأسود الضارية القوية في سهول الصيد لا تصطاد من الطرائد إلا ذلك المتردد الخائف الضعيف الذي يفقد حيل المقاومة الشرسة !! .. وهنا يجب أن يتوارى البعض خجلاَ من سيرة الماضي البغيض .. فهل يعقل أن يسافر ويرتحل فرق صغيرة إلى عقر ديار هؤلاء العمالقة الأقوياء ثم تتمكن تلك الفرق في أسر الآلاف المؤلفة من أهل البيئة أصحاب الأجساد القوية ؟؟!! .. أين المنطق وأين العقل في ذلك ؟؟ .. وأين الغيرة وأين المقاومة وأين الكرامة ؟؟ .. ولو جرى ذلك الحدث مرة واحدة في أية منطقة من مناطق العالم لما تكرر آلاف المرات .. لأن العقول في تلك المناطق كانت ستعمل في جدية ونخوة .. وكانت ستتعرف كيف تتصرف وتعرف كيف تقاوم .. إلا عند هؤلاء الذين كانوا يرضخون رغم تلك الأجساد القوية .. والذين عرفوا في التاريخ بالاستكانة والرضوخ .. وبذلك أصبحوا يمثلون السلعة المتاحة في الأسواق .. تلك الصفات التي تقلل من شأنهم ولا ترفع من مكانتهم حين يجتهدون بالشكوى .. وهم عادة لا يفرضون مثل تلك الأسئلة على أنفسهم .. ويجب أن يخاطبوا أنفسهم مراراَ وتكرارَ .. لماذا نحن بالذات ؟؟ لماذا نحن بالذات دون الآخرين ؟؟ .. وبالتنقيب سوف يكتشفون أن العلة فيهم وليس في الآخرين .. فالبائع قد أفلح في حينه حين باع والشاري قد أفلح في حينه حين أشترى .. أما ذلك المخذول فهو الذي سقط عند المراهنة .. وقد رضي لنفسه تلك المهزلة !! .. وحين يلوم يضع نفسه في موضع السخرية .. وهو لا يلوم إلا نفسه .. وكلما ينادي المنادي بتلك المظلمة في التاريخ نقول له ( يداك أوكتا وفوك نفخ ) .
    الرد على المقال























                  

العنوان الكاتب Date
المسكوت عنه عند الجلفاويين 1-10 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا منصور محمد أحمد السناري12-21-14, 04:33 PM
  Re: المسكوت عنه عند الجلفاويين 1-10 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا بت مكوك الدار 12-25-14, 09:38 AM
  Re: المسكوت عنه عند الجلفاويين 1-10 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا صاحب القلم 12-25-14, 01:16 PM
    Re: المسكوت عنه عند الجلفاويين 1-10 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا حفيــــد ترهــاقا 12-30-14, 07:56 AM
      Re: المسكوت عنه عند الجلفاويين 1-10 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا كفــــة العــدالة 12-30-14, 11:01 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de