هل كان السودانيون احباشا؟ بقلم عبد الحفيظ مريود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2014, 01:40 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كان السودانيون احباشا؟ بقلم عبد الحفيظ مريود (Re: عبد الحفيظ مريود)

    مشكور أخي عبد الحفيظ على هذا المقال الرائع الذي يلفت الانتباه لأبحاث وكشوف العالم السوداني بروف علي عثمان محمد صالح بما حوته من اضاءات حول علاقة البقعة بمحيطها الشرق أفريقي ..
    بالتأكيد فإن رفع أميتنا حول سيرة ومسيرة التاريخ في بلادنا وارتباطها الوثيق بمحيطنا الجغرافي ..
    يفرض على القادرين مواصلة البحث والنقاش وكتابة المقالات التنويرية التي تساعدنا في فهم مجريات الماضي وارتباطه بما عليه الحال ..
    وكما اشرت ظهرت دراسات وكتابات عديدة مؤخرا تشير لمركزية هذه البقعة وبعدها التأثيري على محيطها حتى على المستوى العقدي ..
    ومثلما فعلت كنت قد لفت بدوري الانتباه وناقشت في مقال مؤلف الدكتور بركات موسى الحواتي ( الذاتية السودانية ) ..
    وهو مؤلف قاربته في مقالي بمجريات الاحداث في البقعة وأثرها فيما نحن عليه في الحاضر ..
    استأذنك في عرضه هنا لتتكامل الرؤى بما يثري معارفنا.




    Quote: تنازع العقل السوداني بين التفرد الذاتي واتجاهات الجذب الإقليمية
    بقلم / محمد علي الملك
    لعبقرية المكان ونظرية الحتم البيئي ، تأثيرات بالغة الأهمية ، في تشكيل وصياغة بنية الحياة والتساكن البشري في مكان ما ، عبر عنها الدكتور ( بركات موسى الحواتي - في مؤلفه المنشور - الذاتية السودانية – صفحة 41 ) قائلا:
    ( تكاد الرقعة بكل ما تحمل من أبعاد – الموقع ، والمساحة والشكل والمناخ والنباتات والتضاريس ، أن تسجل الحضور الأساسي في تشكيل وتوجيه تاريخ الأحداث فيها ، من حيث اطرادها وقوة أو ضعف تأثيرها ، ومن حيث تواصل أو تبلور وتجانس الجماعات بها أو نفورها ، ومن حيث رموز فلسفتها ) انتهى.
    موجزا ما انتهى اليه نفر من علماء الجغرافيا السياسية ، بأن مميزات الموقع المناخية والإستراتيجية ، تمنح وتتيح دوافع التقدم ، وهي التى توجه السكان إلى التلاؤم بين دواعي ظروفها ، واحتياجاتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
    عند النظر للقطر السوداني بموقعه الإقليمي والقاري ، بمناخاته المتعددة وتضاريسه ومياهه وبيئته الحية ، وحدوده السياسية المطلة علي عشر دول برا وبحرا ، أراه مستكملا لشروط عبقرية المكان من حيث التوصيف ، وإذا استصحبنا نتائج الحفريات الأثرية ومؤلفات المؤرخين وخارطة جغرافيته البشرية علي مر الحقب ، لا يمكن الجزم بامتلاكه لذاتية ساكنة مستقرة ومتفردة.
    ذلك علي الرغم من أسبقية وسطه النيلي منذ عصور ما قبل التاريخ الميلادي ، في استشراف مرافئ الحياة الحضرية والمدنية المستقرة ، غير أن تلك السمة الإيجابية هي نفسها التي منحته ميزات جاذبة فتحت اليه أبواب الهجرة من والي الجهات الأربعة.
    من الملاحظ أن دوافع الهجرات البشرية ظلت علي ثبات قاعدتها منذ القدم ، حيث البقعة الحضرية تشكل بؤرة الارتكاز ونقطة الجذب الرئيسة لمحيطها.
    بتتابع الهجرات اليها وتكدس السكان في وحولها ، تبدأ البؤرة في خسارة مقوماتها الذاتية ، ومع دوران عجلة الزمن ترتخي قبضتها ويكتسب المهاجرون بثقافتهم قوة تنافسية ، عندها يذر الصراع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي قرنه ، وتنداح حلقاته اتساعا بين الكيانات البشرية المتساكنة ، وفي غياب منهج وقانون يضبط الحقوق ويعالج التفلتات ، وخطط تضمن توزيعا عادلا للثروة ، ينتقل الصراع لحيز الاحتراب واكتساب الحقوق بمنطق القوة المسلحة ، تلك هي المرحلة الكارثية حيث تدمر المعالم الحضرية وتفقد الرقعة الكثير من قوتها البشرية وبنيتها الاقتصادية ، وتعود الرقعة بمن تبقى من سكانها الي نمط حياة أكثر تخلفا ، لتبدأ دورة جديد في صياغة وبناء حضارتها ببطء عبر دورات الزمن وتعاقب الأجيال.
    لو رصدنا أحداث التاريخ ، تجلى ذلك المعيار فيما آلت إليه احوال حضارات سادت ثم بادت ، لا بسبب انكسار قوتها العسكرية فحسب ، بل لاختلال منهج الحكم في عمليات الاستيعاب والدمج وتخلف معايير الضبط و سوء توزيع الثروة ، ومن ثم اختلال ميزان العدالة اجتماعيا واقتصاديا .
    وهو نفسه المعيار الذي ضعضع حضارات الرقعة السودانية في العصور المروية والنوبية ، فلا الغزو الأكسومي ولا ثورة الشيخ عبد الله جماع وتحالفاته إبان الممالك النوبية ، كانا السبب الأساسي في ذوبان الحضارتين اجتماعيا وثقافيا ، بل كانت العلة تكمن في فشل صيغة الحكم في بؤرة الرقعة ، من حيث الحفاظ علي توازنها وقوة سيطرتها علي الجسد الاجتماعي المخترق من قبل هجرات تسربت اليه ببطء وتساكنت مع كياناته ، ونجحت إلى حد كبير في الحفاظ علي كياناتها وتغذيتها بما يمنع انصهارها التام في ثقافة الجسد الأم أو ثقافة البؤرة.
    مثل هذا القصور ظل مصاحبا لكافة الأنظمة التي حكمت رقعة السودان القديم والحديث ، الي القدر الذي بدا معه التاريخ الحضاري للرقعة السودانية ، فاقدا لعنصر التسلسل المترابط مع الجذور ، ووروده في شكل جزر معزولة غير مترابطة ثقافيا وسيسيولوجيا.
    لعل البعض يعزو فشل بنية الثقافة النوبية في تدجين الثقافة العربية الغازية ، لما خالطها وتبعها من فكر عقدي كان يملك منطق الحجة الأقوى في منافسته للعقائد السائدة في الرقعة آنذاك ، غير أن هذه الحجة تبدو غير منطقية وضعيفة عند قياسها بثقافات أخرى ، غزتها الثقافة العربية بلسانها وعقيدتها مرفوعة فوق أسنة الرماح وفشلت في اقصائها ، مثل ثقافة الفرس على سبيل المثال ، بل واجهت الثقافة العربية عجزا في اختراق ثقافات أخرى أقل شأنا في الغرب الأفريقي و الهند وجزر الجنوب الأسيوي ، حيث افلحت تلك الثقافات في استئناس الفكر العقائدي المصاحب بقبول تعاليمه ومبادئه ، ثم عزلها عن اللسان العربي المصاحب عن طريق الترجمة ، وحصرها في إطار ضيق لا يتعدى القدرة علي تلاوة القرآن بلفظ عربي ، ولو أعملنا التفكر في المنهج الذي تتبعه بؤر الحضارة الغربية المتسيدة اليوم ، لوجدناها مدركة لذلك المعيار ، فلا تسعي لحجر أو استعداء المهاجرين إليها بل توفر لهم قنوات التعبير عن خصوصياتهم الثقافية علي تعددها ، غير أنها تلتزم منهجا ضابطا بما اشترعته من خطط وسنته من قوانين وأقامته من مؤسسات تنفيذية متخصصة ، تعمل بدقة متناهية في تيسير عمليات استيعاب المهاجرين ، وتفكيك ثقافاتهم المصاحبة ، لإعادة دمجهم في مجتمع البؤرة وثقافتها السيدة ، فضلا عن اشتراع ضوابط أخرى تحكم تصرفات مجتمع البؤرة في مواجهة المهاجرين ، وتضمن توفير حقوق متساوية بينهم جميعا وتوزيع عادل للدخل.
    بشيء من المقايسة نلمس أن الصراع الاجتماعي في السودان ، كان من ضمن أسبابه الرئيسة قديما والي الآن ، القصور الذي اعترى هذا الجانب ، فالثقافة العربية التي فرضت وجودها منذ نجاح ثورة المستعربين ، واجهت خللا منهجيا طوال فترات الحكم الوطني ، عجز عن تسوية مخلفات السياسة الاستعمارية واستكمال عناصر الدمج الاجتماعي والثقافي بين الكيانات المتساكنة ، ومن ثم خلق هوية وطنية يلتف حولها الجميع.
    ذلك النقص لم يفت علي فطنة نفر من المفكرين والأدباء الحادبين منذ فجر الاستقلال ، فاجتهدوا في صياغة منهج يستوعب التباين الاجتماعي والثقافي ، ويعيد صياغة الهوية السودانية علي ذاتية متفردة ، تعبّر عن ثقافاته المتعددة بحرف عربي يمجد عرقه الهجين ، في كلية اقليمية افريقية الأرض والبيئة والمناخ ، اصطف من ورائها عدد من الأدباء والفنانين والمفكرين ، وتلقفه بعض أذكياء السياسيين ، محاولين صياغته في شكل شعار التف حوله السودانيون إبان مرحلة الكفاح ضد المستعمر ، غير أن الشعار فقد قوة دفعه الوطني ، بسبب عدم التوافق على تأطير فكرته ، وإعادة صياغتها في شكل برامج وخطط عملية تكسر حدة السيطرة التقنقراطية على مؤسسات الدولة التنفيذية ، ومن ثم تحويله إلى سياسات تسير عليه الدولة وتبني علية مناهج التربية الوطنية .
    وتجدر الإشارة هنا لمخلفات الصراع بين القطبين الاستعماريين حول مستقبل السودان ، وما أثارته من فتن ، شقت الصف الوطني وهدمت روح الثقة والتعاون بين الكيانات السياسية المتنافسة.
    في سبعينات القرن المنصرم سك الباحث والمفكر السوداني الدكتور نور الدين ساتي مصطلح ( السودانوية ) ململما في إطاره فكرة الذاتية السودانية ، وللتفريق بين دعاة السودانوية ودعاة الأفرقانية كتب السفير - د. خالد فرح ( مقال نشر بتاريخ الثاني من ابريل المنصرم بصحيفة سودانايل الإلكترونية ) واصفا السودانوية بأنها ( .. تتجاوز محض انتماء بحكم الميلاد أو الجنسية أو الجذور ، أو سائر متعلقات الحالة المدنية أو الهوية الشخصية للفرد ، إلى الارتباط العقدي الدغمائي ، أو الإيديولوجي بمثال تجريدي لكيان سوداني متميز.
    لم تجد اجتهادات دعاة السودانوية - رغم غزارة إنتاجهم الأدبي والفني – من يلتقط القفاز ، ويحيل الفكرة إلى برامج عملية تسير عليه سياسات الدولة ، سواء في عهود الدولة العسكرية الشمولية أو التعدد الديموقراطي.
    كان لتنافس الجهات الإقليمية المحيطة بالسودان - بحكم التداخلات الاجتماعية والثقافية - أثره وإسهامه بطريقة مباشرة وغير مباشرة في أزمة الحكم وعدم الاستقرار السياسي ، و توهان قادة وأجهزة الدوله التنفيذية والنخبة الثقافية شئنا ذلك أم أبينا ، فالاتجاه العروبي - ومركز جذبه شمال الوادي ، هو المحور الأقوى والأبعد أثرا وتغلغلا في الحياة العامة ، ظل حريصا علي بسط نفوذه الثقافي والسياسي علي السودانيين ، منذ ما قبل زمان حكم محمد علي باشا ، وحافظ علي وجوده في الكيانات السياسية التي نشأت عقب الاستقلال ، ولم يعد غائبا عن الافهام ، أن اختراقات هذا المحور تتصاعد احيانا الي حد استخدام القوة لتغير أنظمة الحكم ، غير أن أثر هذا المحور من حيث دعم الوجود البشري ورفده ، أمسى ضعيفا الى حد كبير منذ أواخر القرن الثامن عشر الميلادي .
    تاريخيا ظلت علاقة شمال الوادي بجنوبه منفتحة ثقافيا واجتماعيا منذ القدم ، غير أن موقع شمال الوادي الإستراتيجي ، كان يعرضه دوما للغزو والاستباحة والاستحواذ من قبل حضارات العالم المتوسطي ، الأمر الذي كان له أثره في تعريض بنيته الاجتماعية والثقافية لتغيرات متلاحقة من زمن لآخر ، بسبب ذلك - ظلت تتباعد الخطى بين شقي الوادي لردح من الزمان ، وتفضي أحيانا لتوترات حادة حالت دون الاندماج بين شطري الوادي ، على الرغم من توفر حافز المكان وغياب عوائق طبيعية تعيق التواصل .
    أما الاتجاه الأفريكاني ومركز جذبه دول المحيط الجنوبي والغربي ، لم يكن له وجود ثقافي مؤثر في الماضي البعيد مثلما هو في الحاضر القريب ، وكانت بوصلة الجذب تشير غالبا لاتجاه الشرق الافريقي ، عندما يخبو الضوء الشمالي تحت سطوة الغزو الاوسطي .
    ولعل الأثر الأكثر بروزا ولا زال لمحيط الجذب الجنوغربي يتمثل في المجال الاجتماعي والعقدي ، حيث شكلت الرقعة بؤرة جاذبه لسكان ذلك المحيط ، وملاذا آمنا للهروب إليه من كوارث الطبيعة والنزاعات السياسية الدامية في بلدانهم ، فضلا عن فرص العمل اليدوي الواسعة المفتوحة من جهة ، وموقع السودان الجغرافي كمعبر للحجيج القادم من هناك ، وبالطبع كان لحلول الاسلام بديلا عن المسيحية بعد سقوط الممالك المسيحية ، سببا في اغلاق معبر التواصل الشرق افريقي وفتح معبر الغرب افريقي .
    يفهم من ذلك - أن الرقعة السودانية منذ ظهورها ظلت تكويناته البشرية ترفد من خلال محيطه الجغرافي ، وبعد تأسيس دولته على يد المستعمرين ، فرضت حدود جغرافية لعبت دورا في غل يد الضبط لدى أجهزة الدولة التنفيذية ، بسبب انشطار الكيانات الاجتماعية الحدودية بين دول الجوار على تعددها ، فضلا عن غياب رؤية وهوية وطنية تجمع شتاته وتنظم تنوعه .
    من الخطأ قصر عللنا عند حد مركزية الدولة وسوء توزيع الثروة ، فتلك منغصات يمكن تداركها
    غير أن المهمة الأصعب هي كيفية تحويل فكرة الذاتية السودانية ، أو ما اصطلح عليه بالسودانوية
    إلى مظهر قومي يعبر عن خاصيتنا المتفردة ، وإحالتها الي ارتباط عقدي دغمائي ، ولعل من أول مطلوبات ذلك - أن تتبني مؤسسات الدولة وكياناته السياسية ، سياسات تطبيقية تنشأ بمقتضاه مؤسسات تنفيذية متخصصة ، تعمل على ضبط مسارات الحركة الاجتماعية والسياسية والثقافية والتربوية والتعليمية ، لتعيد صياغة البنية الوطنية وفق ذاتية سودانية ، تكتسب القبول داخليا والاحترام خارجيا في المحيطين الإقليمي والعالمي .
    غير أن استمرار العمل على تغليب الوعي العروبي الإسلامي ، علي ما سواه من وعي أفريقي أو العكس ، يقصي بلا شك قوى فاعلة في المجتمع ، ويصادر مستقبل الوطن لمصلحة التجزئة والتفكك
    فنحن - كما جاء في مؤلف الأستاذ محمد ابو القاسم حاج حمد ( السودان المأزق التاريخي وآفاق المستقبل ) :-
    (نحن كما نحن أ ي كما شاء الله لنا غيبا ، وكما شاء لنا في تاريخنا الإنساني وموقعنا الطبيعي تجمع شتات من الأجناس وظواهر طبيعية متباينة ، تمظهرت في كثافة تخرج القوة الى فعل بفضل جاذب يستلب إرادة الشتات الي وحدة سودانوية )
    تاريخيا فعلتها من قبل الدولة المروية ، عندما تخلصت من إرث الاستعمار الثقافي المصري نعم -
    الذي نهض عليه الكيان السياسي المستقل لوادي النيل الأعلى ، واشترعت لنفسها عقيدة وثقافة ولغة تعبر عن ذاتيتها المتفردة .
    فهل يفعلها الأحفاد في الألفية الثالثة ويعبرون ؟؟
    أم سيبتلعنا التوهان بين ( شيمة ) تيارات الجذب الإقليمية وصراع السلطة ؟؟
    قيل :- (ليس عيبا أن يعترف المرء بقصوره ولكن العيب أن يكرره ) .
























                  

العنوان الكاتب Date
هل كان السودانيون احباشا؟ بقلم عبد الحفيظ مريود عبد الحفيظ مريود12-12-14, 05:24 PM
  Re: هل كان السودانيون احباشا؟ بقلم عبد الحفيظ مريود محمد على طه الملك12-20-14, 01:40 PM
  Re: هل كان السودانيون احباشا؟ بقلم عبد الحفيظ مريود حسن حامد 12-20-14, 03:38 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de