الفساد والقهر: معاركته عمراً كاملاً فالفساد وي دولة الولادة المتعسرة الجزء الرابع: النشا والجلكوز

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 07:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-14-2014, 04:00 PM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفساد والقهر: معاركته عمراً كاملاً فالفساد وي دولة الولادة المتعسرة الجزء الرابع: النشا والجلكوز

    بقلم: سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة
    الفصل الأول:
    عند إنشاء الشركة العربية السودانية للنشا والجلكوز – التابعة للهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعي – (قبل دمجها كوحدة ضمن شركات غذائية أخرى في شركة أكبر سُمِّيَت: "الشركة العربية للإنتاج والتصنيع الزراعي")، أُجريت معاينات لوظيفة رئيس قسم الصيانة بواسطة تيم من خبراء شركة "دي سميت" البلجيكية والتي عُهِد لها بإنشاء مصنع النشاء والجلكوز، والتي تقدمت لها ضمن أربعين مهندساً، وكانت المعاينات عبارة عن إمتحان كتابي ومعاينة شخصية بواسطة لجنة من الخبراء والمدير العام.
    كنت كما ذكرت في نهاية الجزء السابق قد فصلت تعسفياً من وظيفتي السابقة مع شركة خدمات المكاتب قبل زواجي بأسبوع، وبعد زواجي بأسبوع وصلني إخطار لمقابلة مدير شركة النشاء والجلكوز ومعه مدير شركة ديسميت حيث أخطرت بقبولي للوظيفة بنسبة نجاح 80% (مقابل 40 % للتالي)، وبدأنا الإجراءات لسفري مع المدير الفني – السيد خضر – بعد أسبوعين (أول سبتمبر 1983) لبلجيكا للتدريب لمدة شهر في مصنع "أميلام" في "آلْسْت". واصطحبت معي زوجتي فقد كنا في بداية شهر العسل
    مصنع النشا والجلكوز موقعه في الجديد الثورة بالباقير، وقد قدُمت شركة ديسميت (المقاول) المشرفة على إنشاء المشروع في وقتٍ متقدم، وتم تعيين شركة "بورجي آند بالدو الإيطالية" (المهندس) لمهمة الإشراف إنابةً عن الشركة العربية السودانية (صاحب العمل وسيشار إليها هنا بالشركة) على تنفيذ المشروع بواسطة شركة ديسميت (المقاول)
    كانت ديسميت متعاقدة مع الشركة العربية السودانية للنشا والجلكوز لتكملة المصنع وتسليمه شغالاُ بمستوى 110%، وتعاقدت على تقديم عون فني للإشراف على عمل المصنع وأداء الفنيين السودانيين في تشغيله للعامين الأولين من تشغيله، خلالها تقوم بتدريب الكادر الفني وتسلمه المصنع، ويتم إشراف بورجي آند بالدو (المهندس) على أداء المقاول في الإنشاء بتنفيذ البرنامج الزمني على نظام النقاط التي تحكم كمية المال الذي تحرره الشركة للمقاول عند اكتمال كل مرحلة، من شراء معدات وترحيلها واستلامها في السودان ثم استلامها في الموقع ثم تركيبها، حسب البرنامج الزمني المرسوم، والذي بمخالفته توقع عقوبات مالية تسجل على المقاول (أو إذا سببه الشركة فيسجل على الشركة)، ويتم تقييم أداء المقاول وتقدير ماله وماعليه من هذا البرنامج فيستكمل بها التعاقد لصرف المدفوعات المتبقية له.
    قبل بدأ تنفيذ البرنامج (ونظام النقط) كان على المقاول استلام كل الإمتيازات التابعة للمشروع وبها يبدأ برنامج شراء الماكينات وعقودات التسليم والترحيل، وأهم تلك الإمتيازات استلام أرض لإنشاء المعسكر للخبراء الأجانب وتصاديق الإستيراد وإعادة التصدير لمعدات المعسكر.
    قُدمت قطعة أرض مجاورة للمصنع للمقاول الذي قام باستئجارها، وبدأ العمل في نظافتها من الأشجار، ثم تعميرها، وفي نفس الوقت قام المقاول بالإتصالات بالشركات الموردة لتوريد المعدات والمواد، واستدعاء الخبراء الذين بدأوا يتوافدون، وبدأت شركات المسح والبناء أعمالها في الموقعين: بمعنى آخر بدأت ساعة الصفر للتنفيذ والمحاسبة
    كان قسم الصيانة الذي أرأسُه مكون من أربعة أقسام على رأس كلٍ من ثلاثة منها (قسم توليد البخار، قسم توليد الكهرباء، قسم صيانة المصنع وورشة الصيانة) مهندس جامعي، وقسم المخازن الميكانيكية رئيسها مهندس فني.
    بدأنا برامجنا بتشجيع الإبتكار والحلول العلمية التي تجنبنا الحاجة للمساعدة الأجنبية، وكذلك تقليل العمالة ماأمكن .... فطلبت من المهندسين والفنيين العاملين في الصيانة بتقديم برنامج يمكننا تنفيذه لغسيل براميل الجلكوز وتعقيمها بعملية ميكانيكية مستمرة، ونلغي العرض المقدم من شركة ديسميت البلجيكية بعمل ماكينة غسيل البراميل (والمتفق عليه بمبلغ مائة ألف دولار...) وعكف الجميع على تقديم مقترحاتهم وإمكانية تنفيذها، فجمعتها وعملت لها الحسابات الهندسية لتحديد الأحجام والقوى المطلوبة وبالتالي المواصفات الهندسية، وشرعنا في جمع تلك الإحتياجات وتصنيعها في الورشة وكانت التكلفة النقدية التي تكلفتها الخزينة بعد نهاية التصميم من أجل التنفيذ هي دولاران فقط... ورفعنا المشروع لمجلس الإدارة الذي وافق عليه، وتحرك جميع العاملين من قسم الصيانة بالمشاركة الحماسية في تنفيذ المشروع والذي نجح نجاحاً باهراً وأثار إعجاب مهندسي العون الفني
    فتحت تلك التجربة آفاق العاملين بقسم الصيانة وحثتهم للإبتكار والتفنن في الأداء، وفي تلك الحماسة استطعنا تدبير نظام للمخازن الميكانيكية ليفتح فيها جزء يكون تحت إشراف رئيس وردية التشغيل ليفتحه بمرافقة رئيس وردية الأمن لاستلام الجهاز المطلوب وتسليم الجهاز المعطوب بنظام رسم الجهاز بشكله حيث هو موضوع حتى يسهل على رئيس قسم المخازن الميكانيكية عند فتح المخازن في الصباح مع مدير قسم الأمن عمل جرد سريع لصرف المخازن للورديات اليوم السابق، وذلك في بضع دقائق، ويطابقه مع دفتر الوردية، ثم يعمل الإجراءات المكتبية المطلوبة
    واستطعنا تنفيذ فكرة فرقة المهمات وهي فرقة محترفة وغاية في المقدرة الميكانيكية تكون تحت الإستدعاء متى تم احتياج كبير في الصيانة في المصنع. كل ذلك بعث الحماسة والجدية في العاملين وكان تفاعل الأقسام الأخرى متحمساً معهم وكان الأداء مشرفاً جداً
    فقط كانت هنالك مشكلة في محطة توليد الكهرباء والتي كانت تفصل أحياناً لما يكون المصنع يعمل بطاقته الكاملة، وفصل الكهرباء يتبعه اتوماتيكياً فتح جميع الصمامات في جميع صوامع النقع، وجميع مواسير التوصيل وجميع خزانات المواد المستخلصة، لتصب كلها في المجاري حتى لا تصلب المصنع.
    كانت محطة الكهرباء لم يتم تسليمها لنا رسمياً، ولكن مهندسينا الكهربائيين تقدموا برأيهم بأن أجهزة المواءمة والمزامنة بين ماكينات التوليد الثلاثة غير متوازنة، خاصة عند قدوم حمل ثقيل غالباً من عبوة هائلة من البخار من القيزانات، ويرون أن يتم تغييرها بجهازٍ واحد مشترك بينهم، ولكن مهندس الشركة الإيطالية – سي إي آي – رفض تلك الحلول، وعزى عدم مواءمة تلك الأجهزة بسبب تلاعب المهندسين السودانيين بها لعدم فهمهم لتلك التكنولوجيا... وكان ذلك جارحاً للمهندسين فكتبوا لي مطالبين بلجنة من الخبراء للبت في الموضوع، فكتبت للسيد المدير أقترح عليه استدعاء مهندس من كل واحدة من الشركات الأجنبية التي نتعامل معها في الكهرباء لتكوين لجنة برئاسة بورجي آند بالدو (المهندس)، للتحكيم، ولكن لم يفعل شيئاً
    كان اتحاد العاملين يقوده التجمع الوطني، وكان إثنان من مهندسيّ في قسم الصيانة من الإخوان المسلمين، واحدٌ منهم من المتعنتين والإسلام السياسي، والثاني كان عقلانياً ومن "الدعاة لا قضاة"
    وكانت الأقسام الكبرى الثلاث بالمصنع بعد الصيانة هي قسم النشا ورئيسه أخو مسلم، قسم الجلكوز ورئيسه يساري، وقسم ضبط الجودة ورئيسه أخو مسلم، وكان قسم الأمن وتنقية المياه رئيسه شيوعي، وكان الإخوان (رؤساء النشا وضبط الجودة) ومعهم رئيس قسم الجلكوز يتكالبون عليّ ولا أدري لماذا، وكنت دائماً أجدهم سوياً في مكتب أحدهم يلوكون سيرتي، حتى أنه في مرة حدث شئ طريف: دخلت مكتبي بعد جولة في المصنع، وكان هنالك باب بين مكتبي ومكتب مدير النشا، ففتحته ودخلت، وكانوا جميعاً متحمسين في الحديث عنى، وعند مفاجأتهم بدخولي تحول الحديث عني باللغة الإنجليزية قبل أن يستدركوا أنني أجيدها أفضل منهم – هاهاها
    عندها ثبت لي نواياهم تجاهي
    كانت الهيئة العربية قد قررت دمج شركاتها الغذائية في شركة كبرى واحدة بإسم الشركة العربية للإنتاج والتصنيع الزراعي، وتكون الشركات المدموجة فيها وحدات إنتاجية، وتكون شركة النشا والجلكوز هي وحدة النشا والجلكوز. وتقرر بذلك فصل جميع العاملين فصلاً تعسفياً في بداية العام الجديد أي سبتمبر وإعادة تعيين من تراه مناسباً في الشركة الجديدة
    كانت مؤامرات الإخوان هي أن يتم فصلي من العمل بدون إعادة تعيين، وحركوا إتحاد العاملين الذي طالب الشركة في بيانٍ لهم يدينوني فيه ويطالبون فيه بعدم إعادة تعييني، كذلك الحال مع مهندسي الصيانة المسئولين عن التوليد الكهربائي. في المصنع. إجتمع بي المهندسون رؤساء ورديات الكهرباء مع رئيسهم وطالبوا بقرار نهائي في لجنة التحكيم أو تقديم استقالتهم الفورية، فاتصلت بالمدير لاسلكياً وأخطرته بقرار المهندسين، فاضطرب وطلب مني أن أثنيهم عن ذلك وسيفعل شيئاً فوراً في مسألة لجنة التحكيم
    وفعلاً إتصل بشركتين، أحدها خاصة الباشمهندس صلاح عوض الله (إبن المرحوم رئيس القضاء السابق) والثنية خاصة الباشمهندس بابكر محمد بابكر (مدير تشغيل الإدارة المركزية سابقاً) ليكونا لجنة تحكيم ولو مؤقتاً
    وجاءنا المهندسان بشخصهما بالعصر وقابلاني وقابلا المهندس الإيطالي الذي كشف لهم أجهزة المزامنة والمواءمة للمولدات الثلاث، وكيف أنه عمل على كلٍ منها علامةً يؤكد بها أنه كلما توقفت المحطة وجد الأجهزة قد تم التلاعب فيها بدليل إختلال العلامات، وكانت المحطة تعمل والأجهزة ثابتة في مواضعها، وكاد المهندسون يقفلون التحقيق على ذلك لأن الأمر وضح لهم، ولكني أصررت على الإنتظار إلى حين تحميل البخار من القيزانات، وفعلاً فجأة بدأ التحميل وتوقفت محطة الكهرباء، فانصرف المهندس الإيطالي لمواصلة التحقيق في المواضع المتبقية، ولكني أصررت على الرجوع فوراً لأجهزة المواءمة، وبتذمر فتح المهندس الإيطالي أبواب الأجهزة، فإذا هي تدور لوحدها فاقتنع المهندسون برأينا واقتنع كذلك المهندس الإيطالي وتمت المطالبة بتغيير الأجهزة بالضبط كما أوصى مهندسو تشغيل المحطة من البداية
    ولما توقفت الماكينات وجدنا أن إحداها بدأت تولد بعض السخانة في حمالة العمود الرئيسي، وشهدنا شحماً جامداً مرشوشاً على الأرض وعلى البناية، وتم استدعاء شركة يونانية لفك العمود لتغيير حمالات الكرات الفولاذية – وكانت تلك مشكلة أخرى اتهمت فيها الشركة الإيطالية عاملينا بعدم التشحيم الصحيح، ولكني رفعت تقريراً مشفوعاً بصور فوتوغرافية تبين إتجاه نثر الشحم وحالة الشحم غير المستهلك، ورأيي في أن العمود لم يكن موزوناً عند تركيبه، ورفعت التقارير لشركة جنرال موىورز وأيدوا رأيي في ذلك وتحملت الشركة الإيطالية تكلفة الحادث بما في ذلك التلف الذي نتج في أجهزة التيربو شارجرز (الشاحنات التوربينية)، والتي يحتاج تصنيعها لنا لستة أشهر لأنها ليست قطع غيار
    وصل الخبر للجنة الإتحاد، فغضب العاملون وأدانوا رؤساء اقسام النشا والجلكوز وضبط الجودة وطالبوا بعدم إعادة استيعابهم، ورفعوا عني وعن مهندسيّ الإدانة السابقة
    ولكن بعد نهاية شهر أغسطس وردت الأسماء الجديدة وأسقطت أسامينا بينما تم تعيين رئيس النشا مديراً للوحدة، فغضب العاملون، إلا أن المدير أخطرهم أنها توصية العون الفني، ولكنهم رفضوها ودخلوا في إضرابٍ هدد بتعطيل التسليم وفقدان الشركة مستحقاتها ضد المقاول، فتراجع المدير وسحب خطابات تعيين الرؤساء الثلاثة واستدعاني ليسألني إن كنت سأستطيع تشغيل المصنع بحاله ذاك وعلاج مشاكله، وماذا أحتاج لذلك الغرض، وأجبت بالإيجاب، وأحتاج للسفر لإيطاليا فوراً للمطالبة بلجنة التحكيم التي طالبت بها سابقاً لمطالبة الشركة الإيطالية سي إي آي مع شركة جنرال موتورز بقبول المسئولية ومدنا بشاحنات توربينية من المصنعة للبيع لزبون آخر ثم شراء مواد لحام بارد للشاحنات الحالية والتدرب على استعمالها لإعادة تأهيل الشاحنات التوربينية الحالية للعمل مؤقتاً على الأقل لمدة شهر ريثما نستلم الشاحنات البديلة، وحتى لا يتأجل تشغيل المصنع، فوافق وقام بتعييني مديراً للوحدة وبسفري فوراً لأيطاليا، حيث اتصل بوكالة سياحة للحجز لسفري اليوم التالي واستدعى المدير المالي وتم تسليمي ثلاثة آلاف دولار نقداً
    أخذت معي 7 ألف دولار تخصنيى وغادرت لإيطاليا، وهناك اجتمت لاسلكياً مع شركة سي إي آي وشركة جنرال موتورز وشركة أخرى متخصصة في اللحام البارد، وذلك في مكاتب بورجي آند بالدو، وتم الإقرار بالمسئولية ومدنا بثلاثة شاحنات توربينية نستلمها في ظرف شهر، وأرسلت إلى نابولي للتدرب لمدة يوم مع الشركة في اللحام البارد، وتم مدي بالكميات اللازمة من المواد وقمت بالدفع نقداً.
    قبل رجوعي أرسلت للسودان بأمر للورديات بفك الشاحنات التوربينية وغسلها بالكحول المثيلية، واستدعاء فرقة المهمات وفتح الورشة، وعند وصولي الخرطوم ذهبت رأساً للمصنع وقمت بتدريب العاملين لإستعمال اللحام البارد وشرعت معهم في لحام الشاحنات التوربينية المعطوبة وتركها للجفاف يومين، بعدها تم تجميعها وتشغيل المحطة بنجاح، وتم التدوير التجريبي للمصنع بأيادي السودانيين فقط وجاءني المهندسون الأجانب يهنئون بمستوى أداء كل المصنع وفي مستوى 110% كما كان مطلوباً
    وجاء مدير شركة ديسميت (المقاول) ومعه تيم العون الفني لتهنئتي بالوظيفة، ثم طلب مني الإجتماع بهم في مكتبهم بالمعسكر
    في الإجتماع صارحني المدير بالرواية التالية:
    لما وصلت الشركة للسودان وأعدت برامج التنفيذ، وطلبت من المدير العام وقتها السيد بابكر ميرغني قطعة أرض تؤجرها للمعسكر، تكون مجاورة للمصنع، أتاهم برجلٍ أمي من الأعراب يقول أنه مالك الأرض المطلوبة للمعسكر، وتم التفاهم معه بواسطة مترجم، فوافق بإيجارها لهم بمبلغ خمسمائة جنية سوداني في الشهر، تودع في حسابه في أحد بنوك السودان، وتم التعاقد وبدأ العمل في إعداد الأرض وإزالة الأشجار وحفر الأساسات، وبدأت ساعة الصفر.
    جاء صاحب الأرض في زيارةٍ لاحقة وهو في هندام أفرنجي أنيق، ويتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة، وواجههم باتهامهم أنهم غير مسموح لهم بقطع الشجيرات وحفر الأرض، وأنه يطالبهم بمغادرة الأرض، أو يكتبون إقراراً بدفع 500 دولار شهرياً فوق ال500 جنيه تودع في حسابٍ له في بنك في سويسرا، وإقراراً بأيلولة معسكر دي سميت له بعد انتهاء عملهم، والمعسكر يحتوي على مولدات كهرباء، أجهزة تبريد وتهوية، شبكة تلفزيونات ومسجلات وتلفونات، كشافات ضوء، ومباني بريفاب بأثاثات كاملة ومعدات أنشطة متنوعة وصهاريج ماء وطلمبات للصهاريج ولحوض السباحة، وآليات أخرى، بقيمة إجمالية قدرها 2 مليون دولار























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de