حول انتهاكات الجنجويد فى كردفان و استخدام المواطنيين كرهائن/مهند زامل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 02:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2014, 05:44 AM

مهند زامل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول انتهاكات الجنجويد فى كردفان و استخدام المواطنيين كرهائن/مهند زامل

    Subject: حول انتهاكات الجنجويد فى كردفان و استخدام المواطنيين كرهائن
    To: [email protected]

    بعد الهزائم المتكررة التي منيت بها الحكومة السودانية في ولاية
    جنوب كردفان و ذلك عقب اعلان الخرطوم نيتها تجريد الفرقة التاسعة مشاه من
    السلاح التي تتبع للجيش الشعبي لتحرير السودان في ولاية جنوب كردفان التي
    لديها برتكول خاص في اتفاقية السلام الشامل2005 الموقعة بين الحكومة
    السودانية و الحركة الشعبية لتحرير السودان . اندلعت الحرب الاخيرة في
    جنوب كردفان في شهر يونيو 2011 حيث فشلت كل محاولات الحكومة السودانية في
    القضاء علي مسلحي الجيش الشعبي في الاقليم رغم اتباع الحكومة السودانية
    كل التكتيكات الحربية و الاسلحة المحظور استخدامها مثل (ال######
    الامريكي‏)‏ و استخدم سياسة الارض المحروقة و استخدام الغذاء كسلاح مع
    استمرار القصف الجوي بطائرات الميج و السخوي و الانتنوف ، و رغم ذلك لم
    تحرز القوات الحكومية اي تقدم يذكر بل ازدادت رقعة الصراع حيث نقل الجيش
    الشعبي عملياته الي المنطقه الشرقية لولاية جنوب كردفان في محليتي رشاد و
    العباسية ومحور عمليات ابو كرشولا . هذا الانتشار للجيش الشعبي جعل
    الحكومة السودانية ان تستعين بحلفائها الجنجويد من دارفور و بعض العناصر
    الجهاديه من دولة مالي.
    حضر الجنجويد الي كردفان في نوفمبر 2013 مدججين بالسلاح و عربات
    اللاندكروزر ذات الدفع الرباعي محمله بالمدفعية حيث بدأت انتهاكاتهم منذ
    تحركهم حتي وصولهم اراضي كردفان حيث استنجدت بهم القوات الحكومية في
    حملاتها الصيفيه لقتال الجيش الشعبي ‏/شمال ـ في جنوب كردفان ، لقد اتي
    الجنجويد الي كردفان و نفوسهم يملأها الطمع حيث وعدهم والي شمال كردفان
    المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب و جرائم ضد الانسانيه (
    أحمد هارون) بالغنائم و تمليكهم كل ما يقع تحت ايديهم . .
    بدأ الجنجويد حملاتهم الوحشية ضد المواطنين العزل ففي مدينة ابوزبد في
    ولاية غرب كردفان قام الجنجويد بنهب هواتف المواطنين بتهمة الانتماء
    للجبهة الثورية كما تم نهب بعض التجار في المدينة مما اصاب المواطنين
    بالذعر، بعد ظهور ثلاثه حالات اغتصاب لفتيات قرر المواطنون مواجهتم مما
    أجبر السلطات علي سحبهم خارج المدينة، بعدها توجهوا الي قرية كجوريه
    بالقرب من مدينة الدلنج حيث ارتكبوا انتهاكات جسيمه فقاموا بنهب المنازل
    و حرقها واتلاف الزراعة، و في طريقهم الي منطقة الخرسانه عبروا قرية ام
    عداره التي يوجد بها احد محطات التكرير والمعالجة الخاصة بعمليات
    البترول، وعند عبورهم هذه القرية حاولت مجموعة منهم اغتصاب فتاة ، تدخل
    شقيقها محاولآ منعهم الا انهم اطلقوا عليه النار فأردوه قتيلآ ، وواصلوا
    سيرهم نحو منطقة الخرسانة التي اختيرت كنقطة تجمع للقوات الحكومية التي
    تنوي مهاجمة طروجى وبحيرة الابيض (جاو‏)‏ اللتين يسيطر عليهم الجيش
    الشعبي لتحرير السودان/ شمال .
    ازدادت انتهاكات الجنجويد قساوة فى الخرسانة حيث انهم يصنفون مواطني
    تلك المناطق بانهم طابور خامس فى إشارة لتعاونهم مع سكان مناطق سيطرة
    الحركة الشعبية، بدأ الجنجويد اثارة الفوضى والاعتداء على المواطنين
    والرعاة، حينها ذهبت اللجنة الشعبية وبعض اعيان المنطقة لمقابلة قيادات
    الجنجويد الذين يتخذون من مباني جهاز الأمن مقراً لهم؛ وداخل مباني جهاز
    الأمن وجه الجنجويد سيلاً من الاتهامات للمواطنين وعندما حاول المواطنون
    نفي التهم حدثت مشادة كلامية؛ إثرها أطلق الجنجويد النار على المواطنين
    حيث قتل سبعة مواطنين، بينهم خمسة من أعضاء اللجنة الشعبية الخاصة بمنطقة
    الخرسانة
    والقتلى هم :-
    and#1633;\ آدم يوسف
    and#1634;\ طه احمد النجومى
    and#1635;\شميله جماع
    and#1636;\ اسماعيل جماع
    and#1637;\ الشريف كوكو
    and#1638;\ الامين زين
    and#1639;\ جمعه اسماعيل
    كما اصيب اربعة آخرون بجروح متفاوتة وهم :الدودو احمد النجومي، ابوزمام،
    على احمد النجومى و آخر، بعدها انفلت الوضع وقتلت امراة فى السوق تدعى
    بخيتة. واندلعت الاشتباكات بين المواطنين و الجنجويد، قتل واصيب فيها بعض
    عناصر الجنجويد، مما جعلهم يوجهون اتهاماً مباشراً لقبيلة المسيرية بأنها
    ساعدت الجبهة الثورية والحركة الشعبية بكشف مواقع الجنجويد وتسليحهم
    وعتادهم العسكري، لتبرير هزائمهم العسكرية والمعنوية المتكررة.
    وبعدها انسحب الجنجويد خارج المنطقة ليكملوا ترتيب هجومهم على طروجي و
    الجاو. بعد الهزيمة الماحقة التى تلقوها من قوات الجبهة الثورية اثناء
    محاولتهم التقدم نحو طروجى والجاو وانقولا ، حيث قتل العقيد جنجويد
    ابراهيم أحمد نائب زعيم الجنجويد حميدتي، بعد الهزائم التى تلقوها و مقتل
    قائدهم المناوب وعدد كبير من الضباط والافراد قرر الجنجويد انسحابهم من
    جنوب كردفان دون موافقة الحكومة السودانية التى استجلبتهم بغرض القضاء
    على التمرد. وتواصل إنسحابهم الى مدينة الابيض حاضرة ولاية شمال كردفان
    وعبروا بقرية هشابة بشمال كردفان 10/1/2014 واغتصبوا امراة وقتلوا زوجها
    الهادي جمعة عندما حاول منعهم.
    وأثار دخولهم مدينة الابيض الرعب في نفوس المواطنين، وتواصلت انتهاكاتهم
    في مدينة الابيض وأريافها، فقد قتل إثنان من المواطنين في حي التضامن غرب
    المدينة، كما قتل الشاب محمود عيسى أمام متجره في قرية أم قرين جنوب
    مدينة الابيض. ويواصل الجنجويد انتهاكاتهم و يتوعدون بالمزيد إذا لم تدفع
    لهم الحكومة إستحقاقاتهم المالية وتعويضهم عن قتلاهم و جرحاهم و إلاَّ
    سيواصلون انتهاكاتهم ضد المدنيين فى اقليم كردفان، إلاَّ أن المواطنين
    استنكروا هذا الاسلوب الوحشي، وسيروا مسيرة سلمية تنادي بوقف إنتهاكات
    الجنجويد ومغادرتهم الولاية فوراً. علماً بأن والى شمال كردفان المطلوب
    للمحكمة الجنائية الدولية احمد هارون خاطب المتظاهرين و وعدهم بحل
    الأزمة، وهي مغادرة قوات الإسناد والتدخل السريع -كما يسميها- خلال
    72ساعة. ولكن انتهت المدة والوالى لم يف بوعده ولا زالت الإنتهاكات ضد
    المدنيين متواصلة فى ولاية شمال كردفان، وتطور الوضع الى أكثر خطورة بعد
    إغلاقهم للطريق الرابط بين الأبيض والخرطوم، وقيامهم بتفتيش البصات
    السفرية التي تنقل المواطنين. إن انتهاكات الجنجويد داخل اسواق المدينة
    أضحت شيئاً مألوفاً فهم يتناولون الطعام من المحلات التجارية وعندما
    يسئلون عن الحساب؛ يقولون ان الحساب بطرف شيخ علي، في إشارة للنائب
    السابق للرئيس علي عثمان طه، وهو الذي أتى بهم ويتلقون منه التعليمات حسب
    افادتهم، وهو الذي يقرر سحبهم او بقائهم فى كردفان .
    والجدير بالذكر أن والى شمال كردفان المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية
    احمد هارون قال لهم: أن مستحقاتهم المالية تم تحويلها الى مدينة نيالا
    حاضرة ولاية جنوب دارفور وعليهم التوجه الى نيالا ليتمكنوا من صرف
    مستحقاتهم هناك. إلاَّ إنهم رفضوا ذلك و قرروا إرسال لجنة منهم الى مدينة
    نيالا، للتأكد من وصول مستحقاتهم الى نيالا التي طالما هى موعودة بمزيد
    من الانتهاكات حال وصول مليشيا الجنجويد اليها. والتي لديها تاريخ طويل
    مليء بالقذارة مع تلك المدينة الواعدة "نيالا". المؤسف حقاً أن الجنجويد
    حالياً يستخدمون مواطني كردفان كرهائن حتى تُدفع لهم استحقاقاتهم كاملة
    وبعدها يمكنهم مغادرة الولاية، أو تنفيذ تهديدهم القيام بمزيد من
    الانتهاكات ضد الأبرياء في اقليم كردفان .

    مهند زامل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de