عرمان والثورية والإنقاذ ..........حياتنا أصبحت جحيم/هاشم محمد علي احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2013, 06:35 AM

هاشم محمد علي احمد
<aهاشم محمد علي احمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 74

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عرمان والثورية والإنقاذ ..........حياتنا أصبحت جحيم/هاشم محمد علي احمد

    عرمان والثورية والإنقاذ ..........حياتنا أصبحت جحيم
    بسم الله الرحمن الرحيم ........
    لو وضعنا خارطة العالم أمام أعيننا والظروف التي يمر بها السودان ، نجد أن السودان حالة شاذة وغير معقولة ولا يستوعبها العقل أبدا مما حاولنا أن نجد لها تبرير أو سبب ، العبث الذي يعيشه السودان حقيقة حالة خاصة تنفرد بها الشخصية السودانية دون غيرها في هذا العالم ، ولو حاولنا أن لا نبتعد كثيرا عن الدول التي تحيط بنا نجد أن كل الدول التي تحيط بالسودان وصلت إلي إستقرار بعد كثير من المرارات التي عاشتها تلك الدول ولو أخذنا إثيوبيا وتشاد وإرتريا كمثال تلك الدول وصلت إلي مراحل يعجز أي يراع أن يصف حالتها ، ولكن اليوم تبدلت هذه الدول وتماسك أبناءها وعرفوا حقيقة أن يكونوا أداة في يد دول خارجية لا تريد خيرا لها ، وعندما تشاهد مواطن تلك الدول في إعلامها كيف يتكلم عن وطنه ومحبته لهذا الوطن وتلك الأرض ، بخلافنا نحن الذين نلعن السودان وأم السودان في كثير من مجالسنا وإعلامنا وكيف أننا فقدنا حب ذلك الوطن ، ولو راجعنا قليىلا ما يعانيه أخوتنا في الصومال من تهريب للبشر والفقر والجوع والمجاعات وتعب العالم منهم وتركهم في حالهم تتقاذف نسائهم مياة البحار في حالة يرثي لها وما يصيبهم من أذي في سبيل البحث عن الأمان وكثيرا ما شاهدنا في الإعلام كيف يعاملون في الدول التي يقذفون عليها ، ولقد كانت الصومال دولة مسلمة مائة بالمائة ولكن ظروف الحرب والتشرد شرخت ذلك الكيان وتلاعبت المنظمات الكنسية بأطفال الصومال مما خلق أجيال غريبة عن الإسلام .
    عرمان ( شيطان الرجيم ) شخصية قلبت حياتنا إلي جحيم لا يطاق وهو من الشخصيات التي لا تخجل ولا تخاف الله فيما تفعله في عباد الله من مظالم يعيشها كل أهل السودان بدون فرز وبالأخص سكان دارفور وكردفان ، إن حاولنا وصف تلك الشخصية نستطيع القول أنه ( الشيطان ) نفسه بحيث لا يمكن أن ترتمي تلك الشخصية في العمالة إلي هذه الدرجة وتدمر وتقتل وتشرد وتريد أن ( تحكمنا ) بقوة السلاح ، شخصيات بعيدة عن الدين والإيمان والإحساس بما تفعله فينا من ظلم ، أستغرب هل هذه الشخصية لها أهل وأسرة أب وأم وهل يحاول أن يتصل عليهم ليعرف كم هو يتمادي في ظلم أهل السودان وكيف أن هذا الفعل وسع من درجة الفقر والقهر بين الناس وهل يعلم أن كل أسرة تنام من غير أكل يصله وزرها والدولة تشتري بقوت الشعب السلاح لتدافع عن الوطن بينما هم يستلمون السلاح بالمجان من أجل التدمير والقتل ، لا يمكن أن تتصور تلك الشخصية وبهذا المستوي من الظلم أن تحكم هذا الشعب ، لقد تشتتنا في كل بقاع الأرض وقد يصل بنا الحال أن تشتغل حرائرنا خادمات في بيوت العرب ، ومن شدة الفقر تدهورت حياتنا وتبدلت أخلاقنا وتغير ذلك السلوك الشهم الذي عرفنا به بسبب الحروب والفقر وإلإرتماء في عالم العمالة والإرتزاق حقيقة نحن نعيش في جحيم ولا نري في الأفق القريب أي تبدل لهذا الحال وهذه المجموعات من ما يسمي بالجبهة الثورية ومجموعات ( الصعاليك ) الذين يسهرون في مواخير أوغندا والجنوب وأوربا ويخططون في سهرات الخمر والسهر في كيفية تدمير الوطن وقتل الأبرياء ، حقيقة نحن نعيش في جحيم ونحن نري أنه لا أمل إما أن يحكمنا هؤلاء الشياطين أو يستمر الحال علي ماهو عليه من توالد حركات جديدة كل صباح يوم جديد وتتكاثر وتتوالد ، كثرت الأحزاب حتي يصعب عليك عدها رؤساءها بنات وعواجيز أكل الدهر عليهم وشرب عواجيز نسوا الآخرة ويوم الحساب القبر والموت وهم علي أعتاب المائة عام وكأن الله يعاقبنا بأن أطال الله في عمرهم لأذيتنا شبعنا من الخطابات والكلام الكثير الذي إمتد لأكثر من خمسة عقود لا يمكن أن للمرء أن يتصور بأن كل الشباب والكوادر المتعلمة تركت البلاد وهاجرت وسقطت في أيدي تجار البشر وهي تهرب إلي أين الله أعلم ، الكل يرغب في الهجرة من هذا الجحيم ولكن الذين بقوا في داخل السودان الفقراء والمرضي والذين لا حيلة لهم والحرامية والمعارضات بكل أشكالها لأنها تعيش علي أموال السفارات لتطعن بها الوطن وهي لماذا تهاجر مادامت تحصل علي المال هي وأبناءها ولو إستمر الحال إلي ماهو عليه سيهاجر كل من أراد أن يعيش عيشة نظيفة وسيتبقي تلك المجموعات من ( الشياطين ) وأسرها لأنها لا تحتاج أصلا إلي الهجرة وإن هاجرت تهاجر من خزينة الدولة لتطعن الدولة وتهاجر في سبيل المزايدة علي الوطن والحصول علي هبات وتشحت الدول التي تعادي السودان أو في سبيل أن تدرس دراسات عليا من خزينة السودان ، نحن أمام حالة يعجز العطار فيها من التداوي حالة من اليأس والإحباط .
    إنها سياسة الإقصاء التي بدأت بها الإنقاذ تجاه كل الأطراف واليوم نشاهد بروز حزب جديد من رحم الإنقاذ ليحارب الإنقاذ ، إنه السودان وطن ( العهر السياسي ) كيف لمجموعات صدعت رأسنا لأكثر من ثلاثة عقود إستشهد فيها خيرة شباب السودان وإنحدرت الوطنية حتي تمحورت في القبيلة وصغرت المواطنة لتكون القبيلة هي الأساس من أعلي قمة الهرم وأصبحت الوظائف العليا علي حسب الكيانات في رأس السلطة وتقسمت الخارجية لأصحابها والسفارات كذلك والشركات الكبري لمجموعات والجيش لجهات أخري وأصبح ذلك التقسيم يتسلسل حتي أصغر وظيفة مثل الغفير وأصبحت القبيلة هي مكون الدولة وتفشت الجهوية والقبيلة بشكل أخذ يؤثر في مسيرة البلاد ، لقد سرق رجالات الدولة أموال الشعب وكانت المسألة مكشوفة للعامة من التغيرات التي تحصل علي كل من ينتظم لهذا النظام وتفشت مظاهر قاسية وتحجرت قلوب وإنحدر خلق الإنسان السوداني إلي أدني مستوا من التدهور وبات الجار ينام جائعا وجاره شبعان وإنتشرت حالة الأنا في المجتمع والأنانية وتفسخ المجتمع وكثرت الولادات الغير شرعية وتكدست بيوت الأيتام بالأطفال مجهولي الهوية وأصاب المجتمع حالة من التفكك والإنهيار ، الكل يريد أن يحكم الكل وأصبحت الشركات الكبري في أيدي جهات وقبائل معينة من أعلي السلطة ورجع السودان إلي سنوات بعيدة وتراجعت الدولة إلي مستوي القبيلة .
    السودان أصبح جحيما الداخل فيه مفقود والخارج مولود ، لكننا تشتتنا في كل مكان وصعبت علينا العودة وسرقنا الزمن وتوسعت الأسر وتشعبت المهام ولكن العافية ليست كما كنا اليوم نعول مجموعات كبيرة من الأبناء ولكن العمر ليس كما كان وتقطعت بنا السبل والسودان في هذا الجحيم إما تحكمنا الإنقاذ ويستمر الحال أو يركب علينا مجوعات الكهول التي لا تخاف الله فينا أو تلك المجموعات التي تتسول في الخارج لتقتل من حكمت عليه الظروف أن يظل في ظل الوطن ، اللهم هؤلاء العواجيز أأخذهم أخذ عزيز مقتدر هم ومن معهم ، اللهم كل من أراد بنا الكيد وظلمنا وقهرنا وشردنا ######## حياتنا وخلق كل هذا الجحيم أن تلجمه بلجام من حديد جهنم وفكنا من شرهم وأعد لنا الأمن والأمان في بلادنا السودان يا أرحم الراحمين آميييييييييييييين ياالله .



    هاشم محمد علي احمد























                  

العنوان الكاتب Date
عرمان والثورية والإنقاذ ..........حياتنا أصبحت جحيم/هاشم محمد علي احمد هاشم محمد علي احمد11-25-13, 06:35 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de