الأستاذة سعاد إبراهيم أحمد وحركة كوش والكيد السياسى وأشياء أخرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-20-2004, 01:35 PM

فيصل طه / الرياض


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذة سعاد إبراهيم أحمد وحركة كوش والكيد السياسى وأشياء أخرى

    بأنفاس مكتومة جلست أنا وعائلتى الصغيرة أمام شاشة التلفزيون مساء أول أمس ونحن نمنى النفس بان يقيض الله على بلدنا بقرار متوازن من لدن الغرباء الذين تحلقوا على طاولة إجتماعات مجلس الأمن ليتدارسوا كيفية حماية أهلنا فى دارفور من أخوتهم المسلمين فى الخرطوم سبحان الله وكان القرارالجائر الذى هلل له مندوب حركة العدل والمساواة بصورة هستيرية حينما إستنطقة تلفزيون الجزيرة القطرى عبر الأقمار الأصطناعية فى منفاة الإختيارى اللندنى الظريف.. وبالطبع كان حزننا تجاه حديث مندوب حركة العدل والمواساة أكبر من حزننا على القرار الظالم بحق وطننا .. وأنا فى حالة إحباط تام ومستغرق فى إستعراض شريط وقائع إجازتىالأخيرة التى قضيتها فى ربوع السودان كنوع من الهروب المؤقت من حالة الضعف والإنهزام التى يصر بعض الأخوة السودانيين حشرنا فيها حشرا إذا بإبنى الصغير الذى لم يتجاوز بعد سن العاشرة يقطع عنى تلك الإتكاءة الجميلة التى نقلتنى إلى ربوع أهلى بسيل من الأسئلة التى نزلت على كالصاعقة قائلا : لماذا يحدث كل هذا الإقتتال فى دارفور والسودان كان قاب قوسين أو أدنى من توقيع إتفاق سلام تاريخى مع الجنوبيين ولماذا السودانيين هكذا دائما فى نزاعات وصراعات ولماذا يصرخ مندوب حركة العدل والمساواة طربا بقرار يعتبر بكل المقاييس ضد مصالح شعبنا فى دارفور ومن الذى فوضة بالمطالبه بتوفير حماية دولية لأهلنا فى دارفور من عمليات الإبادة الجماعية التى قيل بان السودانيين يرتكبونها بحق أهل دارفور وإذا كنت أفهم بان مزاعم الإبادة الجماعية التى يطلقونها بلا خجل أو حياء تندرج فى إطار الكيد السياسى حتى ولو كان مثل هذا الكيد سيسوق السودان سوقا إلى الهلاك والدمار وإذا تركنا مثل هذا الكيد السياسى غير المسئول جانبا فهل لك ان تشرح لى : لماذا نحن فى السودان مغرمون بتكوين حركات تحرير مسلحة .. فحسب معرفتى المتواضعة هناك عدد خمسة حركات تحرير فى الجنوب وفى الشرق هناك حركة تحرير البجا وحركة تحرير الرشايدة ويمكن حركة تحرير الحلنقة أو البنى العامر فى الطريق وفى دارفور هناك حركة تحرير السودان وحركة العدل المساواة التابعة لحسن الترابى وفى الشمال حركة تحرير كوش ولا ندرى ماذا يحمل لنا المستقبل من حركات جديدة !! أو اليس هناك عمل فى السودان يشغل السودانيين بدلا من إطلاق حركات تحرير مع إطلالة كل فجر جديد . وما هى الجهات التى تقف وراء مثل هذه الحركات السرطانية .. أقصد من أين يتحصلون على المال والسلاح والمركبات التى يستخدمونها فى عمليات التحرير المزعومة, وممن يودون التحرر !! وما هى الشروط الواجب توافرها للإلتحاق بمثل هذه الحركات وهل مقاتلو هذه الحركات يتقاضون رواتبا شهريا من أجل زعزعة إستقرار وتشريد وقتل أهاليهم وأين يتلقى الأطفال المنخرطين فى مثل هذه الحركات تعليمهم ولماذا لم تتمكن ايا من هذه الحركات من الوفاء بالوعود التى قطعوها على قواعدهم بتحرير السودان من شعبه.. ومن هم هؤلاء الذين تعتبرهم هذه الحركات محتلين لأاراضيها وهل كل حركة من الحركات المذكورة لديها شعب وعملة وعلم خاص بها وإذا كان تكوين حركة تحرير بهذه البساطة فى السودان فلماذا لا ترفع حكومة السودان يدها من مسئولية رعاية شعبها وتتحول هى الأخرى إلى حركة تحرير وبالتالى تحرر نفسها من فلقة أعباء تشغيل دولاب العمل فى الدولة عملا بالمثل القائل ( ما فى حد أحسن من حد ) .. أخيرا قلت لأبنى مهلا توقف عند هذا الحد فانا ليس بوسعى أن ارد على كافة الإسئلة التى طرحتها لكن حتى لأ أخذلك تماما اقول لك بان فكرة تحويل الجيش الحكومى إلى حركة تحرير يلستزم من القائمين على أمرة ان يضمنوا أولا وجود مناطق مهمشة لان إطلاق حركة تحرير فى القاموس السودانى يشترط توفر مناطق مهمشة لكن تبقى المعضلة التى ستواجة الحكومة ياابنى فى عملية التحول إلى حركة تحرير فى عدم وجود المزيد من المناطق المهشمة فجميع المناطق المهمشة فى السودان صات محجوزة وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تتحد هذه الحركات وتطلق تنظيما واحدا تحت مسمى مهمشون بلا حدود .. ولأن الشئ بالشئ يذكر أقول للسيدة سعاد إبراهيم أحمد التى كتبت تقول فى المنبر الحر وباللغة الإنجليزية بان النوبيين يتعرضون لتطهير عرقى فى السودان .. حرام عليكى والله يأستاذة كنا فاكرين إنوا القبة فيها فكى . ويا مصيبتنا الكبيرة فى مدعى المعرفة والثقافة فى بلاد النوبة .. أتركوا النوبة فى حالها ايها السياسيون النوبيون وبقى ان نقول للأستاذة سعاد إبراهيم أحمد ولمنتسبى حركة كوش بان لا يحاولوا تمرير مكايداتهم السياسية على حساب النوبة وأهلها .. ونقولها لكم بكل صراحة :- Not under our names or at the cost of Nubia ) ( .



    فيصل طه / الرياض























                  

09-25-2006, 09:33 AM

مجد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذة سعاد إبراهيم أحمد وحركة كوش والكيد السياسى وأشياء أخرى (Re: فيصل طه / الرياض)

    الاخ فيصل سنى
    عامل ايه
                  

09-25-2006, 09:35 AM

مجدى السنى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذة سعاد إبراهيم أحمد وحركة كوش والكيد السياسى وأشياء أخرى (Re: مجد)

    اخبارك شنو خلى السياسة شوية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de