|
|
 ما بين مذكرة محامي دارفور ومحمد طه محمد احمد
|
بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
السودان-- الخرطوم
[email protected]
في يوم 13/يونيو 2004م استشعر المحامين من ابناء دارفور المتمثل في لجنة محامي دارفور بضرورة رفع مذكرة حول الانتهاكات التي تمارسها الحكومة والجنجويد الي لجنة تقصي الحقائق التي يرئسها دفع الله الحاج يوسف واحتوت المذكرة علي نماذج لبعض انتهاكات حقوق الانسان بدارفور الكبري التي تمارسها الحكومة وحلفائها من القبائل العربية الجنجويد فاصبحت تلك الانتهاكات تمارس نهارا جهارا بدارفور الكبري.وايضا احتوت المذكرة علي بيانات تفصيلية للقصف الجوي والمجازر الاانسانية بمدينة كتم وما حولها بشمال دارفور والقصف الجوي علي هبيلا بغرب دارفور والقصف الجوي علي قرية ام شجيرة بمحلية شعيرية بغرب دارفور.
وايضا تطرقت المذكرة علي البلاغات الجنائية المجمدة في مرحلة التنفيذ بشان احداث دارفور وهي كثيرة ناخذ منها علي سبيل المثال البلاغ بالنمرة 330 لسنة 2002م المفتوح بقسم شرطة الملم بتاريخ 9/10/2002 هاجمت قوة مسلحة ترتدي زي القوات النظامية قرية كدنجير وقامت بحرق القرية وقتلت الابريا والمواطنين ونهب الاموال والممتلكات وكان من بين الضحايا المرحوم حسب الله سليمان وشقيقه ادم حسبالله سلمان وابن اخيهما المرحوم ابكر محمد سليمان واستولي الجناة علي مسندات ووثائق تخص الاستاذ/جمال عبدالرحمن ادم حسب الله المقيم بكندا منذ العام 1992م وحتي الان لم يحضر للسودان وكانت المستندات بحوزة المرحوم محمد حسب الله سليمان وبعد ذلك قام السيد/ عباس حسب الله سليمان ونيابة عن الاسرة بفتح بلاغ بقسم شرطة كدنجيرولكن للورة الثانية هاجمت ذات القوة المعتدية الباغية الطاغية والمسماة بالجنجويد قرية كدنجير واستهدقت الشاكي فقامت بقتله وتمثلت بجثمانه وبتاريخ 1/12/2003 صرح المدعو بالفريق م حسين عبدالله جبريل وقال ان التمرد هاجم علي قرية دامره ام سيالاوكان اهل الدامرة يدافعون عن انفسهم وعرضهم ومالهم فتوفي منهم 11 فردا ! و101 من جانب القوة المعتدية وقد وجدت بحوزتهم مستندات لاشخاص كثر نذكر منهم جمال عبدالرحمن ادم حسب الله من مواليد 1967استاذ بجامعة امدرمان الاسلامية تخصص فرنسي ويحمل ماجستير واهله من كدجير يسكن امدرمان الجديدة منزل27035 هذا حديث حسين عبدالله جبريل المصدر صحيفة الوان العدد 2668 .بخلاف المذاعم المنقوله علي لسان حين عبدالله جبريل فان المستندات والوثائق التي تخص جمال عبدالرحمن ادم حسب الله كانت بحوزة ابن عمه المرحوم محمد سليمان حينما تم قتله وتم الاستيلا علي تلك الوثائق والمستندات بولسطة الجنجويد.
ان وجود تلك المستندات والوثائق بحوزة الفريق م حسين عبدالله جبريل ومذاعمه بان صاحبه قد قتل يؤكد تورط نافذين من ابنا دارفور بالسلطه الاتحادية في اذكاء ما يجري في دارفور وعلي راسهم الجنجويدي الكبير المدعو بالفريق م حسين عبدالله جبريل واعوانه من الجنجويد.
واخيرا التمست المذكرة علي الاعدامات التي تمت في دارفور خارج نطاق المحاكم وذكر الشهيد داؤد يحي بولادعلي سبيل المثال لا الحصر، والتمست المذكرة من اللجنة بضرورة الانتقال ميدانياً الي مناطق الاحداث في كتم وهبيلا وام شجيرة والاستماع الي اسر ضحايا تلك الاحداث ومنهم اسرة المرحوم محمد حسب الله سليمان بكدنجير والاستاذة حواء عبد المطلب فضل زوجة المهندس /الشهيد داؤد يحي بولاد ، هذا كل ما جاء بمزكرة لجنة محامي دار فور بخلاف ما نقله محمد طه محمد احمد رئيس تحرير جريدة الوفاق (النفاق وقال ان مزكرة المحامين قصد منها المشاركة في حملة التضليل بمعلومات زائفة في مناخ التحريض علي التدخل الاجنبي في دارفور ان كلام محمد طه محمد احمد جاء مجافيا للحقيقه كعادته لاياتي بحديث ال وفيه فتنه وعنصرية وقبلية بين الناس ودائما يشن الهجوم علي اشخاص بعينها وهذه ليست المرة الاولي يكتب فيه محمد طه محمد احمد عن محامي دارفور. فعندما رفع محامي دارفور مذكرة لرئيس الجمهورية مطالبا باعادة منطقة كرب التوم وواحة النخيلة والعطرون من الشمالية واعادتها لشمال دارفور كما كانت عليها في الماضي فكتب محمد طه عن لجنة محامي دار! فور وقال بالحرف الواحد* ان محامي دارفور اوراقهم بالقصر وجيوشهم بجبل مرة* هكذا يسممي محمد طه كل من طالب ونادي من اجل الحق ويسميهم بمعسكرات الفتنة فالحكيم يميز هنا من هو الفتان محمد طه ام محامي دارفور ام ثوار دارفور ام الجنجويد ؟
بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
السودان-- الخرطوم
ibrahim_bagal@yahoo/com
!
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست