تريد أمريكا ما تريد ... السودانيين عايزين شنو (1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2004, 04:05 AM

دندرا علي دندرا


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تريد أمريكا ما تريد ... السودانيين عايزين شنو (1)

    تريد أمريكا ما تريد ... السودانيين عايزين شنو (1)
    دندرا علي دندرا
    أسئلة كثيرة مؤلمة مؤرقة سامة الأفضل طرحها في حلقات حتى لا تقتل.
    السودانيون جميعاً مثقفاتية وعنقالة يسألون لماذا تقدمت أوروبا ونمور أسيا وحتى كينيا .. كينيا جارتنا دي ونحن نتقدم إلي الخلف ؟؟
    طرح الأخ الكاتب الأستاذ ابوبكر القاضي سؤالين جوهريين فتحا الباب واسعا لتنطلق كل الأسئلة المؤرقة المؤلمة القاتلة من معاقلها تبحث عن أجوبة، لذلك نوجه الدعوة لكل المفكرين السودانيين مساعدتنا في البحث عن تلك الأجوبة.
    سؤال الأخ ابوبكر القاضي الأول هو لماذا نستورد كل احتياجات حياتنا الضرورية من الخارج ونقبل من هذا الخارج المساعدات الاقتصادية ونلح أحيان في طلبها ونرفض ان نستورد سلع و بضائع أخري في غاية الأهمية مثل " الديمقراطية "
    و "حقوق الإنسان" "و العدالة الاجتماعية وغيرها من السلع الجميلة والشهية ونأكلها وفق مزاجنا السوداني " بوش".
    سؤاله الثاني جاء في مقاله المنشور في سودانايل بعنوان مسرح السلطان في اليوم العالمي للمسرح( يقول متي كان للفكر وطن ؟؟ هذا سؤال رفعه في وجه الجامعة العربية التي تتهرب حسب رأيه من مجرد مناقشة مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي طرحته أمريكا بهدف إعادة صياغة الإنسان العربي المسلم ومساعدته علي الإنتاج والتقدم).ومشروع الشرق الأوسط الكبير حسب اعتقادي يعني تطبيق العقل المجرد الرياضي علي مظاهر الحياة بهدف توفير الجهد ورفع الإنتاج المادي والذهني، لان الدولة الحديثة هي مجموع أدوت العقلنة في كل دروب الحياة والقيمة المؤسسة للغرب الحديث هي العقلنة.
    يقول الدكتور عبد الله العروبي في كتابه مفهوم الدولة.عندما صمم نابليون علي بناء دولة فرنسية حديثة طبق ما كان ينادي به منذ عقود فلاسفة الأنوار وادخل إصلاحات جذرية في التعليم من هذه الإصلاحات.
    1- نظم التعليم الثانوي والعالي في فرنسا وأسس الباكالوريا وانشأ المدارس العلمية العليا. وكان التعليم قبله تحت مسؤولية الكنيسة فجعله تابعاً للدولة، وادخل عليه نظاماً يشبه النظام العسكري ووجهه وجهة علمية تقنية.
    2- وجه نابليون الثقافة نحو العلم التطبيقي.من هنا كان الاهتمام بالرياضيات والفيزياء وأهمل اللغات القديمة وتاريخ الكنيسة والفلسفة الماورائية والبلاغة. هذه النقطة لها ارتباط بالإنتاج ، إذ زيادة المعارف القابلة للتطبيق تنمي الاقتصاد.
    وصف المفكر الدكتور رجب بودبوس هذا النوع من الإصلاحات وأوجزه في قوله
    (إن الذين جعلوا من العلم عقيدة هم سبب ردة الفعل ضد العلم... والذين يجعلون من العقيدة علماً يسفهون العقيدة ولا ينجزون علماً).
    لا اعتراض علي وجود السودان في الجامعة العربية أو الاتحاد الإفريقي إذا علمنا ان الثابت وراء السياسة منذ كليمانصو هي المصالح، كل سياسة خارجية هي أولاً سياسة مصالح، ولكن العولمة مع نتائجها تبرهن ان المصالح الوطنية وحدها لا يمكن ان تكون محدداً وحيداً كما ان عدة مشاكل داخلية في كل دولة وطنية سواء كانت متعلقة بالاقتصاد أو المجتمع ، لا يمكن حلها في إطار دولة وطنية منفردة. أضف إلي ذلك تشابك وتعقد المصالح ما بين الوطنيات،جعل المصالح الوطنية تتحدد أيضاً بالنظر إلي المصالح الوطنية عند الآخرين، من هنا يظهر ما يمكن دعوته الدفاع غير المباشر عن المصالح الوطنية، من خلال اتفاقات وتحالفات متجاوزة للوطنيات.
    رغم ذلك أنا من أنصار بناء الوطن من الداخل حتى يساهم بفاعلية في الخارج، والأفضل في هذا الوقت التركيز علي السودان كونه واحد من أكثر الدول فقراً وتخلفاً في منظومة الجامعة العربية فتكون الأسئلة كالأتي.
    أين وطننا بين الأوطان؟ ليه الناس متقدمة إلي الأمام ونحن نتقدم إلي الوراء ؟؟ لماذا حرب السودان أطول حرب في أفريقيا ؟؟ لماذا نستورد الدبابات والطائرات من أمريكا ونرفض مساعدتها لنا في وضع نهاية لهذه الحرب التدميرية الطويلة ؟؟ هل للفكر وطن؟؟ ألا يحق لنا الاستفادة من تجارب الشعوب في حل مشاكلها ؟؟ كيف الحرية في الدولة والحرية بالدولة ؟؟ كيف الحرية بالعقلانية في الدولة؟؟

    أسئلة تقلقني، تؤرقني، وتزيد ألام جراحي الدامية من حروب السودان اللا نهاية لها بسبب العنجهية، عندها يكون علاجي الوحيد هو ان يتكرم لي احد العلماء الأفاضل ويسمح لي بالدخول في رأسه والتجوال في بستان أفكاره واقطف الأجوبة الشافية منها.
    بالصدفة وجدت نفسي في واحدة من أجمل وأروع بساتين الأفكار، رائحة أزهارها الجميلة المتفتحة تملأ راسي بالنشوة وتجيب علي معظم هذه الأسئلة المعضلة التي تكبل السودان من التقدم. إنها كتاب ( مواقف 12 ) تأليف المفكر الليبي الدكتور رجب بودبوس. وأنا داخل (مواقف 12 ) كنت أحس بسودانية المؤلف وقد نجح في تشخيص داء يقتل السودان والسودانيين بلا هوادة. وحتى أكون صادقاً كنت أحسه من جنوب السودان في طريقة تفكيره ووصفه لمسببات الحرب والتخلف وتمنيت ان يكون من عرب الخرطوم حتى يقنعهم بعقلانية حقن تجارب الشعوب في دماء السودانيين كعلاج لتحريرهم من الأمراض، ارحم وأفضل من العلاج الكي بنار الحرب.
    صدق المفكر الدكتور علي حرب في كتابه نقد المثقف عندما قال لا وطن للأفكار الجميلة الخلاقة التي تصنع السعادة والرفاهية والرخاء للبشر وان أصحاب هذه الأفكار مواطنين عالميين يعيشون داخل كل فرد حاول الاستفادة من فكرهم.
    أخي ابوبكر القاضي أسئلتك مخيفة مرعبة مؤرقة قاتلة ولكنها مشروعة وأتوجه إليك بالدعوة كي نتنزه جميعاً في بسان المفكر رجب بودبوس (مواقف 12 ) عسي ان نجد إجابات لها.
    يقول: عندما يحال الناس إلي عبيد لن يحكمهم إلا عبد......
    سبب الصراع هو ان الإنسان المقموع المستقل المظلوم هو إنسان أحيل إلي حالة الهمجية sausage ولا يمكنه التصرف إلا تبعا لذلك أي الهمجية.
    من غير المجدي التحدث عن حقوق الإنسان بالنسبة لإنسان لم يعد إنسانا وإنما همجياً، ان يطلب منه التصرف إنسانياً، هو طلب متناقض، القمع، الاستغلال، البؤس المادي والمعنوي لا يجعل منه إلا همجياً. العنف هو آخر إمكانية تبقت لديه من الوجود الإنساني، عنفه نحو الآخر هو رفض الحالة الوحشية أو الهمجية التي فرضت عليه، الإنسان ليس إنسانا إلا بين الناس. ليس حراً إلا وسط أحرار. الدكتاتور الطاغية، المستغل ، الظالم ، المستعمر، المحتل، وكل من يحرم الناس من حقوقهم كبشر إنما يحرم نفسه من هذه الحقوق، السجان سجين أكثر ممن هم في سجونه، هويته منتهكة بقدر ما هي منتهكة هوية الذين يستغلهم أو يحتلهم ، و كرامته مهانة بقدر ما هي مهانة كرامة الذين يستعمرهم.
    المشكلة يا أخي أبو بكر القاضي هي غياب الفلسفة كما قال د.رجب بودبوس في موقف 17 " أود أن ألاحظ أولا أنني أتناول الموضوع كليا و ليس جزئيا لذلك يوجد استثناء، لكنه لا يخل بالقاعدة في الوطن العربي ربما يوجد أساتذة فلسفة و ليس فلاسفة.ليس في قولي هذا ما ينقص من شأن هؤلاء، هؤلاء قد يختلفون عن الفلاسفة في أمم أخرى، و قد يفوقونهم، لكن المناخ الذي نعيشه يكبل مبادراتنا،يشل تفكيرنا، يحبط طموحنا. منذ محرمات الغزالي، التي انتهزها السلاطين، وحتى اليوم نحن نعيش عصر الظلام رغم الكهرباء. إن العقل هو النور الوحيد الذي يضيء طريق التقدم،و الفلسفة هي نور العقل، فإذا انطفأت عم الظلام. حيث ما ولينا وجوهنا تسود الغرائز، و يشع اللا عقل، و تعصف العواطف، و يزمجر المكبوت. أوروبا عرفت هذا الظلام في عصورها الوسطى، التي كانت عصور أنوار عندنا، لكن لأننا أردنا تطويع العقل، هجرنا ليضيء مدرجات جامعات أوروبا. المناخ الذي نعيشه ضد الفلسفة لذلك لا يمكن وجود فلاسفة. مشكلة الفلسفة في وطننا أنها مرفوضة، إذا علّمت فليست أكثر من تاريخ الفلسفة. الفلسفة إذا مست جمود العقل، إذا حررت العقل، فإن العقل ينطلق يفكر، يناقش، ينتقد،يسأل،و يجيب، يضع علي محك النقض كل المسلمات و المورثات والمؤسسات وتفضح أنواره ظلام المكبوتات لكن المشكلة هنا إننا لا نريد المساس بمسلماتنا الموروثة، ولا نقبل الوضع موضع سؤال مؤسساتنا الاجتماعية وخاصة السياسية والاقتصادية ونكره السؤال عن حقيقة المعتاد هكذا تبدت الفلسفة علي أنها خطر يجب عدم التساهل معه ، فنشأت عقلية مقموعة، مطوعة: تجتر ولا تجدد، تقبل ولا تسأل، تسلم ولا تنتقد ...تستسلم ولا تغامر ..
    حتى لا تضع السلطان السياسي والاجتماعي موضع سؤال لماذا يخشى السلطان الفلسفة ؟ لماذا يخشى المجتمع فحص العقل لمسلماته و موروثاته؟لماذا يخشى الزبانية التكفير أنوار العقل؟لو كان السلطان شرعيا ما خاف الفلسفة..لو كان المجتمع واثقا من موروثاته ما قمع الفلسفة،أما زبانية التكفير فإنهم يخشون أن تفضح أنوار العقل عتمة نفوسهم .هكذا تخلفنا، حال ما غادرتنا الفلسفة، ناجية بجلدها تحت سياط الغزالي في أيدي السلاطين، لتجد في أوروبا مسكنا آمناً فتضئ أنوارها ظلام العصور الوسطى وتطلق حركة تقدم أوروبا. بكل أسف يبدو أننا اخترنا الحفاظ علي الجمود العقلي، وارتضينا الكسل بديلا للتفكير لنجعل سلاطيننا و موروثاتنا في مأمن حتى من فرزها فقضينا بذلك علي كل أمل في التقدم لأن كل تقدم يبدأ من الإنسان وفي الإنسان،ولأن كل تقدم يتطلب الوضع موضوع السؤال المسلمات و المؤسسات و الموروثات ، ولأن هذا يستدعي ضرورة الفلسفة. كل تقدم يبدأ من الفلسفة. لكن هذه لا زالت غائبة، لنا أن ننتظر التقدم مع المهدي المنتظر أو مع فودو. (عجججبت والله)
    المناخ الذي نعيشه ضد الفلسفة،لذلك لا توجد فلسفات.إن تقييمنا للبحث العلمي هو بمدي ما يحتويه من نصوص واستشهادات، الهوامش تفوق أحياناً المتون، نسود أهراماً من الصفحات لكي لا نقول جديد.هذا النوع من البحث ربما مهم ، و ربما مفيد، لكنه بالتأكيد ليس كل البحث العلمي، أنك لا تعدم عشرات المراجع التي تدعم رأيك أو بالأحرى التي تستقي منا رأيك لكن عددها لا يجعل الرأي صحيحا أو يضيف جديدا، لقد أهملنا الرأي الجريء، و الفكرة التي تطرح دون أن تستمد من مصادر أو أن تبرهن عليها هوامش، و قيدنا العقل حتى لا يتجرأ. لقد جعلنا صحة الرأي تستمد من مصادره وليس من الرأي نفسه، وصواب الفكرة من عدد الهوامش وليس من الفكرة نفسها. وإذا كان النوع الأول من البحث مهم، إلا أن النوع الثاني هو الذي يقدم جديداً، وتثير حواراً، ويخلق تياراً.
    لقد فقدنا الجرأة، و أحجمنا عن المغامرة، واختفينا خلف الهوامش، واكتفينا من القديم بعدم التفكير. لا يعنى قولي هذا تلخيصاً أن يطرح الرأي علي عواهنه، لكن التعتيم، الحكم، يحب أن يتوجه لمنطق الرأي و الحجج التي تساق لدعمه، وليس من كمية النصوص والاستشهادات بالرأي، الفكرة يجب أن تناقش وتقيم في ذاتها وليس فيما تحيل إليه من هوامش، ذلك لأن الرأي الفلسفي لا يصنعه عدد الأصوات. إن البحث الذي يكتفي بالتلخيص، والتوليف، تعداد المراجع وبما له من أسباب. سياسية، اجتماعية، دينية، معيشية.
    نخشى السلطان، فنتحاشى كل ما يدخل في دائرة الممنوع.. نخاف المجتمع وموروثاته فنتفادى كل ما يدخل في دائرة العيب. أما سيف المحرم فهو مسلط علي أعناقنا زلة قلم فإذا برؤوسنا تتدحرج ... أما أحوالنا المعيشية فطاحونة لا تترك لنا قوة قادرة علي التفكير ..فنفكر خائفين، مرعبين، مرهقين.
    الزنزانة مفتوحة للنهاية في إنتظارنا..سيف المحرم والتكفير علي أعناقنا...النبذ يتهددنا، ولقمة العيش معلقة بخيط عنكبوت. الحياة في ظل الطغيان تلغي العقل وتطلق الغرائز. لكي نتفادى الوقوع في دائرة الممنوع- السياسة- والعيب- المجتمع- والمحرم- الدين- فإننا ندرس تاريخ الفلسفة وليس الفلسفة نتوارى خلف الأموات.
    صحيح تاريخ الفلسفة لا ينفصل عن الفلسفة لكن بدلا من أن نستخدم تاريخ الفلسفة في تدريب طلابها علي التفلسف أي التعامل فلسفيا مع واقعهم المعاش ، فإننا نكتفي بتلقينهم مذاهب مفصولة عن الواقع الذي منه نبعت و عليه ترد، مخافة وجود شبهة مع واقعنا تؤخذ علينا. تدريس الفلسفة كمشكلات يفرض علينا معالجة مشاكل اليوم لكن اليوم يدخل في دائرة السلطان و المجتمع والمحرم فنكتفي بالماضي، بتاريخ الفلسفة، وليس الفلسفة.
    الغيلان الثلاثة تخيفنا، فنتغرب في أفلاطون، أرسطو، ديكارت، هيغل، ابن سينا، ابن رشد، الفارابي..... أنه مجدداً الخوف من السلطان، من المجتمع، من التكفير، والحرص علي لقمة العيش. مع أن الفلسفة جزء من تاريخها، لكن الفلسفة ليست فقط تاريخها. الفلسفة بحث عن الحقيقة، و حقيقة اليوم ليست في الماضي .
    الفلسفة حوار مع الواقع..لكننا نخشى الواقع، فهو حقل ألغام، وممتلكات السلطان.. تاريخ الفلسفة ليس إلا نموذجا يرينا كيف تعامل الفلاسفة مع واقعهم، من أجل أن نتعامل مع واقعنا لا أن نكرر تعاملهم .......
    لكن واقعنا محرم علينا، فنغرق في الماضي. إذا أردنا أن نكون فلاسفة يجب أن نتجرأ علي الممنوع والعيب والموروثات. إذا أردنا أن نكون فلاسفة يجب أن نضع علي محك العقل كل المسلمات .إذا أردنا أن نكون فلاسفة يجب أن نغامر بالخوض في واقعنا وليس في الهوامش.إذا أردنا أن نكون فلاسفة يجب أن نعلن ثورة العقل ،ثورة الفلسفة .
    كفانا اختفاء خلف الهوامش ..كفانا تفكير من خلال غيرنا..كفانا حالة نتستر بها فلنواجه واقعنا..إن من يطلب الفلسفة لا يغلها المهر.
    و إلي ذلك الحين تظل الفلسفة غائبة، ويحضر الدجالون،و المشعوذون، والساسة باعة الأوهام..ويطول انتظارنا المهدي المنتظر.. أو فودو.."
    وهكذا الأمل كبير ان نصنع المستقبل، فالمستقبل ليس قدراً لا مفر منه، لكنه أيضاً تدابيرنا المتحدة حيال مشاكل الحاضر.أهدافنا التي نحددها والسبل التي نسلكها لتحقيقها وأدواتنا وعلاقاتنا في هذا السبيل. ان لا نسمح للمطاوعية والساسة باعة الاوهام ان يحشدوا الناس ويحشروهم وراء الأباطيل لزيادتهم جهالة. يجب ان ننادي بالتغيير لسودان جديد فيه عدالة ومساواة بعيداً عن هوس الستينات الذي أودي بالسودان إلي الإمامة الظلامية في الثمانينات، ثم إلي الدوغمائية الدينية والعنف المقدس في التسعينات، وأخيراً إلي إستشراس الهمجية. وصدق ابن خلدون عندما قال (ان التقليد الأعمى لا يعني ان الأموات أحياء بل ان الأحياء أموات)
    عاش كفاح شعبنا البطل.
























                  

العنوان الكاتب Date
تريد أمريكا ما تريد ... السودانيين عايزين شنو (1) دندرا علي دندرا 04-05-04, 04:05 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de