|
Darfur and Amnesty in Arabic
|
Arabic report from Amnesty on Darfur
السودان دارفور : أي أمل في المستقبل؟ المدنيون بحاجة ماسة للحماية
المقدمة رغم الاهتمام الدولي واسع النطاق بدارفور، يظل المهجرون وأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية بلا حماية. ولا يبدو أن هناك نهاية في الأفق لدوامة التهجير؛ ويتعرض الأشخاص المهجرون الذين فروا أصلاً من مكان إلى آخر عدة مرات للهجوم في المكان الذي لجئوا إليه ويضطرون للهروب مجدداً بحثاً عن السلامة. ويواجه الذين يعيشون في المخيمات تهديدات من الحكومة والشرطة اللتين ينبغي أن تحمياهم، لكنهما عوضاً عن ذلك تهدمان ملاجئهم بالجرافات وتطردانهم منها قسراً. والقلة الذين يتجرءون على التوجه إلى ديارهم غالباً ما يشعرون بأنهم مضطرون للعودة إلى مخيمات المهجرين ويحسون بأنهم معرضون للانتهاكات على أيدي الميليشيات وبدون حماية. وحتى في المخيمات تتردد أنباء يومية حول وقوع هجمات ضد المدنيين وتتواصل عمليات اغتصاب النساء.
وما زالت دارفور منطقة يدور فيها نزاع مسلح. وخلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول بدا أن طبيعة القتال تتغير؛ وبدا أن الهجمات باتت أكثر صلة بالصراعات العرقية. وتتفشى الحرابة على نطاق واسع. وفي كل مرة يقع فيها هجوم على منطقة أو قافلة إنسانية، تعلن الأمم المتحدة الطرقات مناطق محرمة، ولا تستطيع القوافل التي تحمل المواد الغذائية الوصول إلى الجماعات المعرضة للانتهاكات والمقيمة خارج البلدات الرئيسية.
وفي شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2004، بعيد التوقيع على البروتوكولين الإنساني والأمني، حدث تصعيد مقلق وخطير للنـزاع – واستؤنفت هجمات الجنجويد، وهي الميليشيات المدعومة من الحكومة، ضد القرى وأدت إلى مصرع أشخاص وإحراق المنازل وتهجير السكان قسراً، وتزايدت أنباء عمليات القصف التي يشنها سلاح الجو السوداني ضد المدنيين. وتتحمل جماعات المعارضة المسلحة الانتهاكات الأخرى لوقف إطلاق النار، بما فيها انتهاكات القانون الإنساني الدولي.
وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني، وقعت الحكومة السودانية والجماعتان المسلحتان الرئيسيتان، جيش تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة على بروتوكول إنساني وبروتوكول أمني في أبوجا بنيجيريا، برعاية الاتحاد الأفريقي. ويتضمن البروتوكول الإنساني مواد عديدة تشدد على التزام الأطراف بوقف إطلاق النار "وباتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمنع جميع الهجمات والتهديدات والتخويف وأي شكل آخر من أشكال العنف ضد المدنيين من جانب أي طرف أو جماعة، بمن فيهم الجنجويد والميليشيات الأخرى" (البروتوكول الإنساني).
ومع ذلك، فإنه في الليلة التي تلت التوقيع على البروتوكولين، انهالت الشرطة السودانية بالضرب على أشخاص مهجرين واستخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص لطردهم من مخيم يقع بالقرب من نيالا. ولم يكد يمضي أسبوعان حتى هاجم جيش تحرير السودان بلدة طويلا. ورغم أن جيش تحرير السودان استهدف كما يبدو مركز الشرطة في طويلا، إلا أن الآثار التي ترتبت على الهجوم والهجوم المضاد الذي شنته القوات السودانية تمثلت في تهجير نحو 40000 شخص، فروا من البلدة وتعرضوا لمزيد من الهجمات والقصف في الأماكن التي لجئوا إليها. وبعد مضي أسبوعين، هاجمت ميليشيات الجنجويد القرى الواقعة في جنوب دارفور.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
Darfur and Amnesty in Arabic | Muna Khugali | 12-23-04, 07:24 AM |
Re: Darfur and Amnesty in Arabic | Muna Khugali | 12-23-04, 07:31 AM |
Re: Darfur and Amnesty in Arabic | Muna Khugali | 12-23-04, 07:33 AM |
Re: Darfur and Amnesty in Arabic | Muna Khugali | 12-23-04, 07:40 AM |
Re: Darfur and Amnesty in Arabic | Muna Khugali | 12-23-04, 07:43 AM |
Re: Darfur and Amnesty in Arabic | Mohamed Suleiman | 12-23-04, 08:17 AM |
Re: Darfur and Amnesty in Arabic | Muna Khugali | 12-23-04, 02:55 PM |
Re: Darfur and Amnesty in Arabic | Shams eldin Alsanosi | 12-23-04, 08:49 AM |
Re: Darfur and Amnesty in Arabic | خضر عطا المنان | 12-23-04, 09:19 AM |
Re: Darfur and Amnesty in Arabic | Muna Khugali | 12-23-04, 02:59 PM |
Re: Darfur and Amnesty in Arabic | Muna Khugali | 12-23-04, 02:52 PM |
Re: Darfur and Amnesty in Arabic | غادة عبدالعزيز خالد | 12-23-04, 03:03 PM |
Re: Darfur and Amnesty in Arabic | Muna Khugali | 12-24-04, 00:50 AM |
|
|
|