لحـظـة مـن فضـلك!

Quote: رقم الوثيقة: AFR 54/056/2006 (للتداول العام) بيان إخباري: 245 21 سبتمبر/أيلول 2006 السودان: التمديد لبعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي ليس سوى خطوة أولى في رد فعلها تجاه أنباء اليوم بأن الحكومة السودانية قد وافقت على تمديد فترة بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في السودان، قالت منظمة العفو الدولية إن التطور الذي وقع اليوم يشكل خطوة أولى نحو حماية المدنيين في دارفور، ولكن يجب أن يليه نشر قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة. وقالت أيرين خان، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، تعليقاً على ذلك: "إن أهالي دارفور بحاجة إلى قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة الآن". وأضافت: "إن موافقة الحكومة السودانية على تمديد تفويض بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان لا يشكل تنازلاً رئيسياً. فهو الحد الأدنى المطلق مما هو مطلوب لحماية أهالي دارفور، وينبغي أن يستبدل، بأسرع ما يمكن، بقوة حفظ سلام قادرة تابعة للأمم المتحدة". وأصدر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بياناً اليوم أعرب فيه عن نية المنظمة تجديد التفويض الممنوح لبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2006. كما كرر دعمه لمبدأ الانتقال إلى قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وقالت أيرين خان: "إن الحكومة السودانية قد دأبت على ممارسة الألعاب السياسية لفترة أطول مما يجب – وقد كلفت هذه الألعاب نساء ورجالاً وأطفالاً أرواحهم في دارفور". ومضت قائلة: "إن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يقبل تسوية عندما يصل الأمر إلى حقوق الإنسان. ومن غير الممكن المساومة على حقوق المدنيين في دارفور لمصلحة الأولويات السياسية". "إن التمديد للتفويض الممنوح لبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان لا يعفي المجتمع الدولي بأي صورة من الصور من مواصلة الضغط على السودان حتى يقبل بقوات حفظ السلام الدولية". لمزيد من المعلومات بخصوص عمل منظمة العفو الدولية بشأن دارفور، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://web.amnesty.org/pages/sdn-index-eng. وثيقة للتداول العام ************************************ لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالمكتب الصحفي لمنظمة العفو الدولية في لندن، المملكة المتحدة، على الهاتف: +44 20 7413 5566؛ بريد إلكتروني: http://www.amnesty.org. عنوان بريدي: Amnesty International, 1 Easton St., London WC1X 0DW. وللاطلاع على آخر أخبار حقوق الإنسان، شاهدوا الموقع: http://news.amnesty.org.