لحـظـة مـن فضـلك!

Quote: Re: إنقـلاب 30 يونيو..رسـالة لعصام ميرغـني طـه.. مهند عبدالرحمن زكريا ياعصـام كـان طـفل عمـره أقـل مـن 16 سنة ..طالب من المتفوقين فى مدرسة بحري الثانوية أحرز (86%) فى امتحان الشهادة... وكـان مليـان بالحـياة والآمـال..وكان يتمنى يتخرج دكتورا أو مهندسا يساهم فى تقدم السودان... ولكن قوانين الأنقاذ الجائرة والخدمة الإلزامية حالت دون أن يحقق أحلامه الصغيرة فى الحق فى الحياة والطموح فى مستقبل باهر... حاولت والدته توضيح أن مهند لم يبلغ بعد 16 عاما ويعتبر قاصرا .. وأن مهند يعانى من تعب قى القلب .. لم يستمع القتلة لصرخات والدته... وأخذوه لمعسكر الجيلى بالخرطوم بحرى .. أخذوه يوم الجمعة ليرموا بجثته يوم الثلاثاء فى المستشفى العسكري بأمدرمان ويهربوا.. وياحسـرتنا علي طـفـولة مهنـد ورفقـاءه..وياخسـارة علي ضـياع شـباب الوطـن! وزي ياعصـام ماعرفنـا بالاعـدامات مـن الراديو..اسـرة مهنـد عـرفت بموت ولـدها مـن طـفل صـديقه! حضر طفل صغير صديق لمهند وراح يسأل فى حي الموردة عن أسرة مهند .. إلى أن وصل الخبر المشئوم.... توفى مهند الطالب النجيب الذي كان يرجى منه..حكي الطفل كيف عانى مهند من إعياء التدريب تحت شمس الصيف الحارقة.. وكيف لم يجد الرحمة من قتلة الإنقاذ... ولا حتى من دكتور المعسكر ... والغريب أن والدته لم تستطيع النوم ذلك اليوم... وبقلب الأم قامت مذعورة وذهبت لمعسكر الجيلى ...كـانت مثل امي تماما عنـدما كـانت تبحـث في صـباح ذلك اليوم عـن طـائرة هيلوكوبتر في السـماء...لكن منعوها من الدخول للمعسكر.. بينمـا كـان إبنها كـبدها وروحها وقلب أبيه يحتضر تحت وطأة شمس الصيف الحارقة! مات مهند الصغير الذى كان والـده والـدته ينتظـرانه عنـد كـل خـروج بشـوق... وعنـد كـل شـروق بفـرح ورجـاء...وفي نفس اليـوم مات أيضـا الطفل غسان من جراء التعذيب! تري كم كـان عـددهم? وأين العـدالة ياعصـام? ياحـرقـة قلب أمـك عليـك يامهنـد! وياحـرقـة قلوب كـل أمهات الأطـفال والشباب الذيـن قتلوا .. وقفنـا أيضـا معهم وفي القلب جرح لا يبـدو أنه سـيلتئم...هـل تـذكـر ياعصـام صـرخاتنا علي عصـمت ومصـطفي ورفاقهم? ما زالت أسرة مهند فى انتظار القصاص والعدالة من القتلة...لمهند وكل رفاقه الأطفال الذين قتلوا فى العيلفون والجيلى وفتاشة .. ونحـن أيضـا ياعصـام ننتظـر!

Quote: سلام يا مني، رمضان كريم أعجبتني كثيرا تداعياتك القلميّّّّة. خالتو الغنماية الفي الصورة دي شكلها فوتوجينك أوي. ان شاء اللة تكون غنماية لبن، عشان ما تشق طريقها لسكين الجزار. و دا السبب الرئيس البقاني نباتي. هذه الصورة الجميلة ذكرتني بواقعة طريفة ذات بعد انساني شفيف. بطل الواقعةعمي،الملحن و الشاعرالمتخصص الذي ارتبط اسمه ببرنامج " جنة الأطفال ": بابا فزاري/ و اسمه الكامل: عبدالله محمدعبدالله الفزاري. المكان: منزل الوالد السيد الزبير حمزة، عميد عائلة الفزاري الشهيرة بأم دوم، فوالدته هي جدتي،ذات الشخصية القوية، يرحمها الله :المني عبدالّلّه الفزاري. المناسبة الجامعة: صبحية زواج ابنته الكريمة: وفاء. استقبلنا في ضحي ذلك اليوم ضيوفا كرامامن قرية المحمية شرق، التي انحدر منها جدنا الأكبر: عبداللّه الفزاري. لمح عمي الرءوف: بابا فزاري حينذاك بعض صبية يجرون خروفا الي مصيره المشئوم. لم يحرك المشهد فينا ساكنا. لكن عمي: بابا فزاري، ببصيرة الفنان وروحه الشفيفة لاحظ شيئاأهاج دواخله، فنهض كالمهموم و هرع نحو الصبية، و حال بين الخروف و الجزار. و سمعنا جلبة عالية. نظرات الاستغراب كانت مصوبة نحو العم:"بابا فزاري: يا زول مالك. قول باسم اللّه. الحاصل شنو". و العم بابا فزاري يردّد : " و اللّه ما تضبحوه. أ ضبحوني أنا و ما تضبحوا الخروف ". و سمعنا الشخص المكلف بالذبح يسأل: " ليييييه" أها، قام عمي: بابا فزاري قال: " عليكم اللّه أنظروا لهذا الخروف؟ " فانتقلت الأنظار وجهة الخروف. عجيييب.عجييييب. عجييييب. ياسبحان اللّه. كان الخروف تحفة فنيّة رائعة. بصراحة دا كان أجمل خروف أشوفو في حياتي. اضافة لتناسق أعضائه، كان اهاب الخروف زاهيا،نقيا، جميلا، و متناسق المرسم. و بدأت عبارات الاطراء تتري من أفواهنا: " فعلا دا خروف جميل جدا جدا " فشرع عمي: بابا فزاري يردد: " عليكم اللّه دا خروف يصلح للذبح؟"حاول العم بابا فزاري أن يفتدي الخروف من سكين الجزار بشرائه. فتدخّل والدنا و عميد أسرة الفزاري: السيد الزبير، يرحمه الله،( والدي السيّد الزبير، يرحمه الله، رجل لا ككلّ الرجال ) و قال ليه: " عييييب. عييييب. و اللّه ما تدفع فيه تعريفة. تشيلو مجانا. " أها كانت حفلة الصبحية بي حنان الصغيرة، و التي اشتهرت بترديد نشيد: " أمّي يا أجمل كلمة بقولا،يأ أحلي نشيد، يا نغمة جميلة" من كلمات المرحوم: اسماعيل خورشيد، و ألحان: بابا فزاري. اضافة لطفل موهبة حرم من نعمة البصر، كفيف، لكن الله سبحانه و تعالي حباه صوتا غنائياجميلا، كان العم بابا فزاري يتبناه. أها في نهاية ذلك اليوم السعيد، دخلنا ليك الخروف في الكابينة الخلفية لسيارة أحد أفراد أسرتنا الكبيرة. ووصلناه، توووووش ( تووش دي حلوة؟ ) لحي ود أرو في أم درمان، حيث يقيم العم الكريم: بابا فزاري. الخروف الجميل عاش في بيت عمي : بابا فزاري الي ما شاء الله له من عمر . و كان الخروف انتايه . أحسن العم بابا فزاري تغذية الخروف و تغذت الأسرة بلبنه الي أن توفاه الله بعد عمر مديد، قياسا بالأعمار الطبيعية لجنس الخروف. عمنا: بابا فزاري طبعه كدا. قبل كدا شاهد ليه قط صغير نحيل، و مغلوب علي أمره، ملقي في محل النفايات " الكوشة ". و كاد القط المسكين يموت من الجوع و المرض. تضايق عمي: بابا فزاري كتيير من المنظرالمؤلم دا. و جاب القط المسكين البيت. و اعتني بيه حتي شفي. و أحسن تربيته الي أن حانت منيته. علي غير العادة، تبسطت في الحديث بلغة سودانية دارجة. طارق أحمد محمّّد الفزاري ود زينب قمت بتصحيح الأخطاء المطبعيّة في المداخلة أعلاه.

Quote: أنا مهري بس حب الوطن .. الزول يكون موقف ثبات ... أنا ما بحب الزيف أبد ... أنا زوله مكياجي المياه ... لا حمره لا روج لا أساس .. لا بودره زي كل البنات ...

Quote: ده غـير ماتتعرض لهـا المسـكينة مـن شـقاوة البعض...تلقي مثلا واحـد يضـربها كـده وهـو ماشي...بـدون سـبب..أي والله مـن غـير سـبب..علي الأقـل بالنسبة لفهـم الغنماية!

Quote: FROM SHRO-CAIRO JULY 4, 2006 Exclusionary Politics Escalate Armed Conflict in the Regions of Sudan Disturbing news informed that al-Khalas, a new political and military alliance led mainly by the Justice and Equality Movement, launched a violent attack on the town of Humra al-Sheikh in Northern Kordofan. In retaliation, a government air force attacked al-Khalas forces in the outskirts of the town, thus increasing the causalities among the civilian population. The Sudan Human Rights organization strongly condemns the military action of both troops. The Organization is gravely concerned for the development of civil war in the regions of Darfur and Kordofan, which has been seriously extended by the reported attack on the Humra peaceful community. SHRO-Cairo believes that the rebel or government attacks will not resolve the political dispute on the issues of power or wealth with the central or the regional governments of Sudan. The Government of National Unity (GUNO) and the rebel groups are strongly urged to enforce established cease-fire agreements in close collaboration with the African Union and the United Nations. In anticipation of African cooperation, the most recent African Summit (Banjul, June 2006) was expected to recognize the role to be played by the Sudanese opposition and civil society groups to end the Darfur Crisis in full collaboration with the GONU and the rebel groups. The government’s exclusionary policies of the opposition groups must be effectively discouraged, rather than supported, by the concerned regional and international powers. Towards the achievement of this goal, SHRO-Cairo urges GUNO and the rebel groups to cooperate with all political parties, trade unions, and civil society groups to convene a National Constitutional Conference, as the only possible path to end the country’s crisis in peace

Quote: في غمرة حزني الشديد على وفاة صديقي يوسف محمد محجوب الذي حدثت فجأة نهار الخميس السابق

Quote: وامكـن نملة بريش كمـان.. ونـواصـل... مـني

Quote: أقول في غمرة حزني هذي قابلني صديقي محمد عبد الجليل ، وعندما لاحظ ذلك أخذني جانباً وجلسنا على أحد الكنبات في جنبات ملعب الصالحية الكبير .. وأخذ يخفف عني رويداً رويداً .. ثم قال : الليله واحد صاحبي اتصل علي وقال أنه قد جمع مبلغاً لا بأس به وأخذ رفيقة دربه وذهبوا للخرطوم لبناء المنزل في الأرض التي يمتلكونها .. تعاقد مع أحد المقاولين .. الذي أفاده بأن عليه أن يضيف 12 مليون للمبلغ ويستلم المنزل "تسليم مفتاح" .. ويواصل صديقه .. قائلاً بأنه قطع إجازته وعاد للغربه ليحاول تدبير المبلغ ويخلص من هذا الصداع المزمن ، ولسوء حظه فجأة ارتفعت مواد البناء بصورة رهيبه .. فاتصل عليه المقاول وأخطره بأن عليه أن يدفع 20 مليون إضافيه حتى يتمكن من إكمال البناء وبدون تشطيب كمان .. ودار بينهما الحوار التالي : - هل بدأت العمل ؟ - نعم .. - أين وصل ارتفاع المباني؟... - تقريباً حاولي المتر .. - طيب ما تسقف على كده وتخلصنا ياخي ... فلم أتمالك نفسي رغم حالتي التي أوضحتها سلفاً من أن أضحك .. وبصوت عال ...

Quote: هل مازالت لعنات شهداء واهالي رمضان تطارد الانقاذيين الخرطوم قبلةالثوار منذ غردون وحتي البشير في يوم غائظ, والشمس الحارقة تلهب الاجساد وتلفح الوجوه السمرا, كانت جمهرة الناس تسد شارع القصر نساء واطفــــالا صغارا يحملون يافطات كتبت عليها, اين مقابر ابائنا? وفي يافطة ثـانية اين مقابر ابنائنا? وفي يافطة اخري ثـالثة, اين مقابر ازوجنا? حناجرهم تهتف وتندد, وافئدتهم المكلومـة علي فقدان اعزائهم, وسياط البوليس الرعناء تحول من الوقوف علي جانب الطــريف حتي تصل رسالتهم وسؤالهم عن مقابر شهدائهم والحفرة! تفرد أحد ضباط الامن بامرأة, تفرد الضبع بالمها, ارداها ارضا ولكن بناتها كن له بالمرصاد, فانهلن عليه ضربا فولي هاربا كما يفعل الضبع! تراءت الصورة لي في ذهني, أننا في عالم مازالت تسوده شريعة الغاب, وايقنت أن هذا البلد اهون شي فيه الانســان! لم أري في حياتي منظرا كهذا, رجل ينهال علي إمراة ضربا حتي يطرحها ارضــــا? لم يكن في عرف السودانين شي من هذا القبيل ابدا البتة! وكان أكثـــــر ما يثيــــر سخطهم وكرههم, أن يروا منظرا بشعا كهذا حتي لو كان احدهم مـــارا علي طــريق. نهضت المرأة وقالت, استـغفر الله, حسبي الله ونــعم الوكيــل, قالتها وهـي تئن من الالم ثـم رفعت صـوتها في غضـب وحـسـرة و قالت بصوت قــوي الحق ماعليك, علي الجبان القاعد في القصـــر, رددتهـــــا, كانت كلماتها ونبرات صوتها تدل علي شجاعتها وارادتها رغم نفجان صدرهــا ووتحمـلها لعصي رجل الامن البليد أمراة في مقام والدته! وكعــــــــادة السودانين وتـربيتهم كانت المرأة عندهم معززة مكرمة, يقفون لها حتي تجلس في المواصلات صغيـــرا وكبيرا, وتقضي لها حاجاتها, واصبح هذا شي موروث عندهم وحتي غنائهم افــــرد لها مكانة كبيرة. يقال للرجل الكريم السمح مقنع الكاشفات اسوة بالرسول الكريم, ما اكرمهن ألا كريم وما اهانهن إلا لئيم. إمرأة كهذه لم أري مثلها في حياتي, وقفت في الحشد الكبير الذي تجـمهر, وقالت بصوت يملئه الاسي, نحن فدي هذا البلد, اولادنا كانوا الدرقة والسيف لـــه, كانوا ضباط في القوات المسلحة التي كانت درع هذا البلد والله يوم كـــان يتــــم تخريجهم كنا بنمشي نحضره ونفرح بيهم, ونزغرد لانضمامهم للقــــوات المسلحــة الحامية للارض والعرض, ولو استشهدوا برضوا بنفرح عشان تراب الوطــــــــــــن. لكن اليوم اولادنــــــــا قتلتهم أيدي الغدر الاثمة, ودفنتهم في حفرة, اهانتهم ومااكرمتهم, نحن اهلهم ماعارفين وين قبورهم, نحن دايرين نعرف قبورهم ونقتص من الايدي الاثمة! وبين هتــاف الناس وصراخ الزغب الصغار, ابوي شهيد ابوي بطـــــل, هدتني كلماتها وكلماتهم كما تنزل الملمة الشديدة علي الرجل فترديه أرضــــــــا. همس لي احد الواقفين بعيونه مستنكر, وقال لي مستغربا, حتي قبورهم مـــا دايرين اوروهم ليها? ديل ما بخافوا الله? هسع الاطفال والنسوان ذنبهم شـــنـــــو? ديل هسع ما مسكوا ليهم سنة لو استمروا ما حيخلوا زول واحـــــــــد فـــــي البـلـد! نزلت غشاوة علي عيني من دمعة حارة, اسكنت في حزن يتجدد كلما حـــــلت ذكراهم, هولاء اليتامي الصغار اجسادهم نحيلة تحمل شعارات اين قبــــــــور ابائنـــــــــــا! اصبحت محتار الي اين اسير وايقنت اننا مازلنا في جاهليةاولي, لا حقوق معها ولا كرامة للانســـــــــان, لاتسامح في هذا البلد, لماذا انحســــر الخير من هذه النفوس وضاعت معاني الرحمة والتسامح? ورجعت اجر خطاي كانسان مكبل بالقيود محبط. سألت عن هذه المرأة, وقيل لي انهــا الحاجة جارة تسكن امتداد الدرجة الثالثة, أم الشهيد النقيب طيار مصطفي خوجلي, امراة كالف رجل! خـــلت أن مهيرة بنت عبود التي سمعنا بشجاعتهـا تجسدت في هذه المراةالبهية. أمراة لوكان لي من الامر شي لوهبتها حياتي ولا كدرت حياتها وكلمتها في فلذة كبدهـــا! وسمعت كلماتها غير ابهة بشي, كاسماء بنت ابي بكر الذي كان رقيقا ورحيما ومتســـامحــا حين تولي امر المسلمين. اسماء حين رات منظر ابنها قالت قولتها المشهورة والتي صارت مثلا 'الشاة لايضيرها السلخ بعد الذبح', ولكنها توعدت الحجاج وقالت له: لقد سمعت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ان يخرج من ثقيف اثنان كذاب ومبير, الكذاب مسيلمة والثانية تقصد به الترابي والمبير هو عمر البشير واي جور وظلم أن يقتل الرجل رفقائه بليل, ويدفنهم في حفرة, ويعذب اهليهم ويرميهم في السجون, ويرفض ان يقول لهم هولاء قبور شهداكم? اين له من دعوات صغارهم الذين ذاقــــوا الغبن والظلم واليتم? وكان رسول الانسانية يقول انا وكافلهم بسبابته واوسط اصابعه هكذا في الجنان! وما كان للبشير ان يقتلهم لانه اتي بنفس الطريق الذي اتوا منه, وماقامـوا بحـركتهم العسـكرية الا حين راوه اغتال الديمقراطية, وكانهم علموا حسب معرفتهم بهم انه سيعذب الشعب اكثر من ان يصلح حاله, وماكان لاعوانه امثال الزبير الذي قاد انقلاب ايام الصادق ولم يلقي اعداما وبقي في السجن حتي انقلاب البشير المشئوم, وكذلك ابراهيم شمس الدين الذي قاد انقلابا ايام نميري في عام 83 , وماكان من النميري ان يقول له لن احكامك حتي ادع لك شرفا بل سوف اطردك من الجيش, ولكن الترابي الذي كان هو عدو للشعب السوداني, اعاده في حكومة الانتفاضة لان جماعته كانوا مسيطرين علي الجيش وسائر الوزارات. رجع ابراهيم شمس الدين للجيش ولكن لعنة شهداء رمضان واهليهم وصغارهم كانت لهم بالمرصاد, نال جزاه في هذه الدنيا حرقا وكذلك الزبير غرقا كالفرعون وقيل مقتولا قبل غـرق جـسـده, ومازال العمر يطول بالبشير حتي يتعرض للفتن صباحا مساء, ولاشي له سوي طلاقه وحرامه وقسمه مع تفتيت وحدةالبلد, وزرع الاحقاد في قلوب السودانين, واصبح مشدوه بالقوات الدولية! تذكرت كلام الرجل حين كانت المراة تتكلم, وكاني بالسنين العجاف ما حل بشبابنا في الحروب المقيتة في الجنوب والغرب والشرق خلق كثير, ونال عراب النظام من السجن والاعتقال واصبح طريدا مهانــــــاوقال, اي والله هذا عقاب فرضه علينا الله حين اتينا بالبشير للسلطة, قالها مرارا وبملء فيه في اماكن كثيرة, ولم يكن يدري انها من شهداء رمضان, ودعوات امهاتهم ونسائهم وصغارهم, وان دمائهم لن تضيع هدرا! وانني اليوم حزين وبكل الاوفياء وكل محبي الانسانية والرحماء اتقدم لاسرهم وذويهم واطفالهم, واقول لهم مرت ستة عشرعام, ومازلت ذكـراكم في قلوب ووجدان الشعب السوداني محفورة, وان طمرت حفرتكم ولم نكن نعرف مكانها حتي اليوم, طوبي لكم جبر الله كسر اهاليكم واطفالكم بعد مافقدوا الطاعم والكاسي, ولكن دماءشهدائنا مازالت سطور من نور في حب الوطن وحتي تشرق شمس حرية جديدة وتنتهي الطغمة لكم الجنة وحسن عقي الدار

Quote: ما كنت عارف فنان عظيم تقول لينينى

Quote: ما كنت عارف فنان عظيم تقول لينينى

ما متأكد يكون طاشى من بوست تانى!!

أنا وقعت فيها مره

مع كل الود

Quote: ينـام الجميـع فقـد أرهـقهم مسـك قـرون التور ..ثـم أرهقهم أكـثر الحماس الشـديد .. وعنـدمـا استيقظـوا وبحثـوا عـن التور الذي مسـكوه مـن قـرونه...وجـدوه قفـة ليها إضـنين!!

Quote: أنـا مـن النوع الـذي لا هـو لبيب ولا هـو بيقـدر يفهم بالاشـارة!

Quote: وبدل الهتاف ما يكون (نحنا النمسك قرون التور) يكون (نحنا البنمسك خشمنا) والخشم ثابت في المكان .. ولما جيت أزحزحه عن مطرحو كان اللكان

(عدل بواسطة Muna Khugali on 07-11-2006, 05:11 AM)

Quote: ورجـعنـا تاني لهتـاف عيـنة.. "نحـنا البنمسك قـرون التـور"

Quote: ياربـي الغلب ده لمتين?

Quote: يا بختنا يا بختنا فى بيتنا ملكه سبا. عارفه يا مني انا كان دايمآ عندي احساس إنه آنا عندي جور ملكيه . يعني ماما طلعت غلطانه وما ممكن تقول لى تانى فقر وعن ط ز ة

Quote: هـم في السـودان فصـلوا خـلاص بين السـلطـة التشـريعية والسـلطـة التنفيـذية? وعليـكم تحمـل نتيجـة سـذاجـة الإجـابة او صـدق اقنـاعهـا!

Quote: ياربـي الغلب ده لمتين? الي ان يرث الرب الارض ومن عليها الي ان تعودوا جميعاً لمستقر الروح الي ان نجمع ما نثرته الاحزان يامني والي ذلك

Quote: The National Endowment for Democracy and The American Federation of Teachers invite you to a lunch forum featuring recipients of the AFT’s 2006 Bayard Rustin Award for Human Rights: Osman Hummaida of the Sudan Organization Against Torture, and Jane Alao of the Amel Centre for the Treatment and Rehabilitation of Victims of Torture in Darfur, Sudan Human Rights in Sudan Monday, July 17, 2006 1101 15th St. NW, Suite 700 12:30-2:00 p.m. Please RSVP (acceptances only) to [email protected] Mr. Osman Hummaida is the Director of the Sudan Organisation Against Torture (SOAT), an NGO founded in 1993 with offices in London, Khartoum and Cairo, and with members worldwide. SOAT’s mission is to support, assist and defend individuals who have been tortured and to work for the exposure, reduction and eradication of torture and other human rights violations in Sudan. Since 1993, SOAT has developed a program which includes provision of medical treatment, rehabilitation, training and support for victims of torture and other human rights abuses; raising awareness about the existence of torture and exposing its perpetrators; researching and documenting issues concerned with torture and human rihts abuse s and campaigning and lobbying in favor of human rights. Mr. Hummaida is also a member of the Assembly of Delegates of the World Organisation Against Torture representing the Africa Region. He is an outspoken advocate for peace and justice in Sudan, with years of experience in human rights promotion. He is the author of annual country reports on torture and human rights violations in Sudan and a consultant to the UN Special Rapporteur on Sudan and the European Parliament. He has contributed to numerous reports on the Darfur crisis, the rights of women and girls in Sudan and the rights of children. **** Ms. Jane Alao is a psychosocial counselor at the Amel Centre for the Treatment and Rehabilitation of Victims of Torture in Nyala, Darfur, in Sudan. The Centre provides legal aid to victims of torture and sexual violence and represents individuals at risk of cruel, inhuman and degrading punishments including the death penalty and amputations. Specialist-provided medical treatment and psychosocial support is offered to torture and rape survivors, to enable them to rebuild their lives with dignity. The Amel Centre has offices in Khartoum and El Fashir in addition to the branch in Nyala, south Darfur, which opened in October 2004 in response to the alarming deterioration in the human rights situation in the region. Ms. Alao is a woman deeply committed to human rights, and the rights of the IDPs who have been forcibly displaced from their homes throughout the conflict in Darfur. An IDP herself, Ms. Alao fled from Southern Sudan to Khartoum during the 22-year war between the government of Sudan and the SPLM. In 2004, she relocated to Darfur to help set up the Amel Centre in Nyala. Since that date, she has received hundreds of victims of torture, rape and other human rights violations, has documented their cases and provided sustained psycho-social support to facilitate their recovery. Ms. Alao works closely with a team of lawyers at the centre to document cases of violations, alert the international community to the human rights situation and document the psychological effects of torture and other violations which the civilians of Darfur have suffered. In 2005, Ms. Alao represented SOAT's concerns with regards to the human rights situation in Darfur at the African Commission on Human and People's Rights.

Quote: لحـظـة مـن فضـلك! [ 1 2 3 4 5 6 7 8 9 ] لم أستمتع من أمس بقدر ما إستمتعت بقراْة هذا البوست وهذا الموضوع : في جريدة الرأي العام - زاوية حادة لكاتبنا الأستاذ جعفر عباس - عن مكوار التي هي سنار حيث قال : ""تعود بي الذاكرة الى مدرسة سنار الثانوية التي مارست فيها التدريس فور تخرجي من الجامعة،.. كان جميع طلابها تقريبا من الغبش المزلطين فقراء الريف، ولكنهم جميعا كانوا في منتهى الجدية والذكاء والأدب والرغبة في التعلم،.. وعملت فيها مدرسا للغة الانجليزية، في آخر سنة كانت فيها المرحلة الثانوية تتألف من أربع سنوات، واكتشفت ان من بين طلاب السنة الثالثة الذين بقي أمامهم عاماً كاملاً للجلوس لامتحان الشهادة الثانوية، من منهم مثلي او أفضل مني فهما لخبايا الإنجليزية، فألقيت بالمنهج المرسوم جانبا وشرعت أعدهم لامتحان الشهادة الثانوية ودرَّستهم مقرر السنة الرابعة، وكان استيعابهم مدهشا، ثم لقنتهم أصول علم النطق حتى يتسنى لهم استخدام الدكشنري (القاموس)، ليس فقط لمعرفة معاني الكلمات بل نطقها بالطريقة الصحيحة، ولا أظن ان في المناهج الأكاديمية ما هو "أبيخ" من علم النطق سوى الجبر والفيزياء، ولكن أولاد سنار هضموا أساسيات ذلك العلم الذي لا أزعم ان إلمامي به كان كبيرا،.. ولا شيء أمتع من التدريس عندما يكون الطلاب قادرين على الاستيعاب والتفاعل، وغادرت سنار بعد قضاء عام واحد في مدرستها الثانوية، ولكنني ما زلت اعتبر تجربتي فيها علامة فارقة في سيرتي الذاتية، فمعلمون قليلون تسنى لهم العمل في مدرسة مثل سنار الثانوية الحكومية التي كان طلابها جميعا يدخلون الجامعات (بالمزيكة)، وكان هناك أمر آخر حز في نفسي عند فراق سنار، وهو "الأكل"، فقد شبعت في سنار من السمك والدجاج، وعشت لبضعة أشهر مع مدرسين مصريين كان أحدهم يجيد طبخ اللسان، وكان يذهب الى الجزارة فيعطونه رأس البقرة كاملا بلا مقابل، وكنت آكل اللسان بشراهة، وأغادر البيت فور شروعهم في أكل مخ البقرة، لأنه أهون على قلبي أن آكل حبة كوسا نيئة - على كرهي لها- وأنا جالس قبالة شارون، من ان انظر الى شخص يأكل المخ! وذات مرة استدرجنا الزميل عثمان عبد المجيد وهو محسي من عندنا ومدرس رياضيات بارع وشاعرمتمكن، ولسانه متبري منو،.. استدرجنا لصيد السمك بالقرب من الخزان، وأمضينا نحو سبع ساعات دون ان نصطاد ضفدعة،.. ووقع عثمان في حيص بيص: هل ستصدق المدام انه جلس سبع ساعات قرب النهر ولم يصطد سمكة واحدة بينما صيد السمك في سنار لا يتطلب حتى استخدام الطعم؟.. هنا مر بقربنا حاج أبكر وعلى حماره قفتان ممتلئتان بالسمك: بكم القفتين يا حاج؟ قال: بسبعة قروش، فأعطاه عثمان عشرة قروش وهو يقول: حلال عليك، هنا طمع الفلاتي وقال: جيب خمسين قرش وخد الحمار ذاتو!! وهكذا عدنا بصيد وفير حفظ ماء وجهنا وعصم عثمان من البهدلة. ولكن كان لابد من مفارقة سنار، بأسرع ما يمكن، فهناك شيئان أخاف منهما "موت": السير وسط المقابر ليلا، والوطاويط، وكان بمدرسة سنار الثانوية نحو خمسين الف وطواط، تسكن بين سقف الزنك الجملون و"التلقيمة" التي هي العازل الحراري البدائي، وجعلوني مشرفا على داخلية "جَمَّاع"، وذات يوم أطفئت الأنوار في الموعد المحدد لتطبيق حظر التجول ومصادرة حرية الكلام إيذانا بالنوم، وفجأة ساد هرج ومرج في أحد العنابر فاضئت الأنوار مجددا وهرولت الى مصدر الصوت، ثم هرولت خارجا مبتعدا عن الداخلية والمدرسة، فما حدث هو ان التلقيمة انهارت تحت وطأة الوطاويط التي كانت تقيم فيها، وامتلأ العنبر بمئات الوطاويط بينهم عشرات البيبيات أي الوطاويط الصغيرة، كان جسمي كله يرتعد، ثم توجهت الى بيت الزميل عثمان عبد المجيد وشرحت له ما حصل، وطلبت منه ان يضع لي سريرا في الحوش، وشاع أمر خوفي من الوطاويط وعم القرى والحضر، وصار بعض الطلاب العفاريت يخبئون الوطاويط في درج مكتبي .. وأذهب الى مطعم فيصيح الجرسون: واحد وطواط وصلحو للاستاذ.. حتى اسحق الحلاق وضع صورة وطواط في دكانه نكاية بي!! وبعدها بأيام قليلة كنت انظر الى ساحة المدرسة عبر الشباك عندما رأيت الزميل م.م. يغادر بيته المتاخم للمدرسة وفجأة توقف وشرع في خلع بنطلونه.. أي والله العظيم، ثم استدار راجعا وهو يركض حتى دخل بيته، وحسبت انه فقد عقله لأن التدريس لأكثر من عشرين سنة يؤثر على القوى العقلية والجسدية، وعندما التقيت به لاحقا سألته بحذر عن العملة المهببة التي فعلها في حوش المدرسة، فقال انه أحس بشيء يتحرك داخل بنطلونه واكتشف لاحقا ان ذلك الشيء كان وطواطا،.. عندها قلت: يا ابو الجعافر ما بدهاش.. ورجعت الى غرفتي وحملت حقائبي وخرجت ولم أعد حتى الآن.. ولكن سنار الثانوية تبقى في الوجدان كمحطة وجدت فيها الرضا المهني، وكمؤسسة تعليمية لا تحلم جامعات اليوم ببلوغ مستواها الأكاديمي""

Quote: وأوعـك ماتصـدق كـراسـتي الكـبيرة دي ومـاجاء فيها مـن حـسابات ومعلومات... فهي صـديقـتي الوحـيـدة التي أثـق بها وأغـني لها بإسـتمرار.. أنـا والعـذاب وهـواك.. عايشـين لبعضـينـا آخـرتها ايـه ويـاك

Quote: الجماهير تسأل عن مليكتها فردي للجماهير التحية يا بلقيس .. فكل ما يرد من المقام مصدق .. والشخصية الإعتبارية للملكة تفوق ما للحوزات العلمية والمجامع الفقهية .. فكلامها إلهام .. و(يرمي لقدام) .. فهي حاكمة .. والمرجعية الحكمية واضحة: تلو باطلا ونضو صارما وقال صدقنا فقلنا نعم وهذا التنصيب المبارك سيحدد شسوع مساحات (لحظة من فضلك) ويؤخر الناس بخلع النعلين ومسك الخشوم .. ورأفت قال أنو الزول قال ليهو أرمى لقدم: فزاغ زوغة رجل واحد .. تقومي إنتي تلبسي التاج .. تطفشيهو علينا مرة واحدة .. وبعدما كنتي قرورابية الهوى تثقفيننا بتفاصيل تاريخ الهامش ونوم القطاطي وأنين من يفجئهن المخاض وما من مغيث ولا داية فيعرف الناس كم هو مثقوب فخرنا بوطننا وذاتنا الجمعية .. لتستأثر بمساحات الكتابة في بوست المهمشين صور القادة والزعماء والمستوزرون الجدد .. وكنا قاعدين نقول (الميلاد في أي أوضة ضلمة مطرح ما يجري النيل ما دام ما يكونش قصر)

Quote: ولكـني ياصـديقي أحـرص وانـا عبـدة الله الشـديـدة الاخـلاص في ايماني به... وفي ايمـاني بشـعبي أن اكـون وأبقـي أيضـا مـع المهمشين ... فمـاذا أفعـل فأنـا محتـارة بين تاج جميـل مـرصـع بالمجـوهرات الغـير مـزورة... يعـني بالبـلدي كـده مـا فـالصـو...وفيه ثـروة..انمـا ايه يامـا.. وبين تاج آخـر زينـه لي أهـلي المهمشـين الغبش بحبهم.. مـع العلم يامحـمد أخـي انا التـاج الأخـير ده بأحـبه شـديـد لأنـه حـقيقي .. مـاذا أفعـل?

Quote: واستماتتي في حـرب طـويلة في صـفـوف طــويلة لمـدة ثمانية سـاعات كـاملة للسـفر مـن مطـار بيرجـن لمطـار أوسـلو ثم لبروكـسـل ثـم بعـد ذلك لأمسـتردام للمشـاركـة في المؤتمـر الآخـر هناك.... أين أنت يامحمـد جمـال?

Quote: بعد ما انتهى مؤتمر هولندا بنجاج عضه غيابك في الخاصرة، التزمت انا الغزلة الاختارية مستنزف المشاعر والخواطر والرؤى اكتب قصيدة في التوضيح والحب والاعتذار لرهط من اعشق، وحزني يمتد كسرب الغصص ما بين عظامي وشراييني. سلام مجددا منى، وسلام على كل الناس المالية الدنيا هنا فكرة وحيوية، وسلام على الجميع حين يبدأون بالقراية وحين ينتهون وحتى يذهبون بالرضا الى حيث يطلبون. ملحوظة: كم كنا مقدرين مجهوداتك للوصول إلى دارنا الهولندية الصغيرة للمشاركة في مناسبتنا الصغيرة، لكنها أقدار الطيران اللعين، وبعض سوء التخطيط الذميم (من جانبنا طبعا) فمعذرة والجاجيات (لو ما تبت من تعبنا) اكتر بكتير من الرايحات . ودادي محمد جمال الدين

Quote: كنت مفتكر أنو التيجان كلها مستعارة .. إلا تيجان المهمشين غير المرئية .. وطالما تاجك ده أصلي فيعني بجيب سعر كويس .. وعندي فكرة ولا مثلها .. تقومي تصدري فورماناً عاجلاً بالآتي: - إزالة آثار الفقر التي لهلبت مشاكل الهوامش - تمدين الريف كما كان يحلم د. قرنق - أما الغبائن التي لا تعالجها فلوس التاج بتاعك ده .. فالله كفيل بها.. وخليك كابي الزوغه على طول يا رأفت .. حتى ينباع التاج ونرى السودان يبنى من جديد وينبلج صوت الفقراء على جراحه عميقاً وسعيد!!!

Quote: ومـن التراب خـلقنـا واليه راجـعـون والكـفـن ليس له جـيـوب..

Quote: وعشان كده .. عمي حمد رد على الولد القال ليهو .. يا حمد .. والله قالوا القيامة دايرة تقوم .. عم حمد قال ليهو ان شاء الله تقوم هسع دي ..