|
Re: الميرغني يمنع شيلا من مهاجمة المؤتمر الوطني !! (Re: lana mahdi)
|
لكم التحية الخالصة ،،، من أرض "ودنوباوى" المروية بدماء شهداء عزة و كرامة ... شهداء سطروا ملحمة بدمائهم الطاهرة الزكية من أجل مبدأ و عقيدة و راية...
ما فتأ السارق من تفتيت شمل أهل الحق.... و كمامافتر الظالم عن زرع بذور الفتنة و التباعد بين المقهورين ...
هذا هو الحال بمجمله ...
نعم هنالك من إجتمعت مبادؤهم و تشابهت أهدافهم فى كل الأحزاب و المؤسسات السودانية،،،، وحزبنا الإتحادى الديمقراطى منهم...
نعم و هنالك الملاذ الآمن و الستر المحمى بالسلطة و السلاح المدجج و الإتفاقيات الجائرة،، يرغب بالعطآات و الصفقات و كراسى الحكم،، ويرهب ويجلد باساليب لا تخفى عن نهار شمس و قمر ليل....
لكن لتتعاضد مبادىء الحرية و الديمقراطية... و ليبقى لنا شرف البناء و المشاركة الوطنية النزيهة،،، كل من موقعه و منطلقه و كل بيده وبمعوله وبفكره وبلسانه وهذا أضعف الإيمان..
دعونا :: نحن الوطنيين الشرفاء لا نجعل بين صفوفنا ثغرة لشيطان ،،، سدوا الفجوات وشمروا السواعد فإن ساعة لقاء لا بد منها...
ش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميرغني يمنع شيلا من مهاجمة المؤتمر الوطني !! (Re: شكرى سليمان ماطوس)
|
Quote: حزب الامة مرق من التجمع لما الاستاذ مبارك الفاضل الامين العام للتجمع شارك في اتفاق جيبوتي موقعا بالعودة الي السودان .. الوقت داك نيفاشا ذاتها ما جاءت ولا حدثت يا اخوانا اربطوا الاحداث ما تجهجهونا |
الاخ مكى راجع ردى على الاخ عدلان علشان ماتتجهجه من حق مبارك واى سودانى الرجوع للسودان متى مااراد وبالكيفيه التى يراها ذلك الشخص ....حتى الرجوع للوطن عاوزين تكون عندكم وصايه فى تحديد مكان وزمان الرجوع..... ده كله ماهمم المهم ياشقيق الا نكون ضمن مشروع الانقاذ الجهوى, الاقصائى والشمولى. مبارك شارك فى الانقاذ وتعلم درسه
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميرغني يمنع شيلا من مهاجمة المؤتمر الوطني !! (Re: lana mahdi)
|
حاطب ليـــــــل
عبد اللطيف البوني 8.7.2007
ألو مولانا !!
في حوار متميز اجرته الاستاذة مزدلفة محمد عثمان بجريدة الصحافة الغراء 3/ يوليو 2007م مع الاستاذ فتحي شيلا نائب امين عام الحزب الاتحادي الديمقراطي «الميرغني» جاء النص الطريف الخطير الآتي:
«لدينا في الحزب مرضى، قد يكون احدهم جالساً معنا الآن ويرفع سماعة الهاتف ويتحدث مع اهل بيته ويوهم الحاضرين بأنه يهاتف السيد ليعطي احساساً للآخرين بأنه مهم، اقسم بالله ان هذا يحدث امامنا وهذا في تقديري مرض، اراد ان يصور ان ما يقوله يمثل وجهة نظر مولانا، لكن السيد يستاء فعلاً من هذه التصرفات ويدعو في مرات كثيرة للرجوع الى قيادات ومؤسسات الحزب في الداخل قبل اعتماد اي قرار» انتهى..
شكراً شيلا فأنت مصدق من غير حليفة ولكن لتفكيك كلام السيد شيلا دعونا نتخيل السيناريو التالي وطبعاً هذا من حقنا:
المكتب السياسي للاتحادي «الميرغني» مجتمع في دار الحزب الجديدة بامدرمان، النقاش كان يدور حول الحوار مع الحزب الحاكم، البعض يعارض بشدة مبدياً اسبابه والبعض يؤيد مبدياً اسباباً، يخرج احدهم موبايله وهو من المؤيدين للحوار ويضغط على بعض الارقام ويقول «يا حاتم لو سمحت اكلم مولانا نحن مجتمعين الآن، الموضوع خطير جداً» ثم يخرج من الاجتماع مسرعاً ويأتيه صوت من الجانب الآخر: «سجمي يا راجل مالك متصل هسه نعل ما في عوجة الولد جاتو حاجة؟» يرد بصوت مرتفع «ابداً ما في عوجة» ثم يخفض صوته ويقول: «اسمعيني ما تضيعي الوقت بعدين بكلمك أنا جاي البيت ساعة الغدا ومعاي ضيفان قولي لي بسرعة دايرة شنو؟» ثم يقترب من مكان الاجتماع رويداً رويداً الى ان يقف امام مقعده والمدام من الجانب الآخر تقول: «جيب معاك زيادة لحمة» يرد صاحبنا «حاضر.. حاضر» «كمان العيش البلدي دا ما نافع جيب معاك عيش تركي» يرد «حاضر.. حاضر»، «الملوخية قطعت مصارينا جيب معاك بامية» «حاضر.. حاضر.. حاضر» و«يا شمام يا بطيخ» «حاضر.. حاضر» و«بالمرة اغشى الشغالة جيبها معاك اصلها مشت أهلها من الصباح » «حاضر.. حاضر» «ما تنسى الباسطة والفواكه» «طيب.. طيب» ومع كلمة طيب وحاضر يخفض
صاحبنا رأسه مع الابتسامة التي تدل على الامتثال، ثم يغلق جواله ويجلس قائلا: «اها يا جماعة السيد قال نحن لازم نحاور الجميع بما في ذلك الحزب الحاكم لكن ذكر بعض المحاذير والتوصيات وحدد المجموعة المفروض تقود النقاش وكلفني بالاتصال به اول باول وابلاغه أدق التفاصيل وكمان اقترح الزول المفروض نفاوضو من جانب الحكومة، خلاص يا جماعة الموضوع دا انتهى شوفو البند التاني فيهو شنو» أ.هـ
الأمر الذي وصفته بأنه مرض يا سيد شيلا انه فعلاً كذلك، ولكن له علاج ولكن المشكلة لدينا ان سياسيينا ليس لديهم بديهة حاضرة او خيال خلاق، ففي جريدة الصحافة وفي نفس العدد الذي قال فيه شيلا كلامه اعلاه الذي اقمنا عليه السيناريو الذي يشبهه كتب الاستاذ الكبير سعد الدين ابراهيم في بابه «النشوف اخرتا» قائلا: «ان احد الكذابين في المؤسسة التي كان يعمل بها سعد في منصب قيادي كان يأتي الى مكتبه ذلك الكذاب ويخرج جواله ويدعي انه يتحدث مع رئيس مجلس الادارة لكي يثبت لسعد الدين انه مهم، فلما تضايق منه قام سعد في نفس لحظة الادعاء بالاتصال برئيس مجلس الادارة وكان نادراً ما يفعل ذلك وبعد ان انتهى الرجل من محادثته الكاذبة ناوله سعد الدين الجوال
وقال له معاك رئيس مجلس الادارة يمكن ان تتحدث معه اذا اردت، فما كان من صاحبنا إلا ان قام «صوف».
قال سياسيين قال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميرغني يمنع شيلا من مهاجمة المؤتمر الوطني !! (Re: lana mahdi)
|
حاطب ليـــــــل
عبد اللطيف البوني
«طاقية مولانا»
9.7.2007
مولانا هنا هو السّيّد محمد عثمان الميرغني، ولكي لا يتهمنا أخونا علي نايل بالاستهتار أو التقليل من شأن مولانا فإن المصطلح الذي في العنوان ليس من رأسنا أو كراسنا إنما من عند الأستاذ فتحي شيلا نائب الأمين العام لحزب مولانا وأحد المقربين إليه كما هو معلوم وقد استخدم تعبير «طاقية مولانا» مشيراً لقادة الحزب الذين يدعون بأنهم يعملون بتكليف من مولانا أو بتفويض منه أو بمباركة منه، جاء ذلك في حوار «الصحافة» معه بتاريخ 13 يوليو 2007م وقد توقفنا عند هذا الحوار بالأمس وأقمنا سيناريو على نص أورده شيلا وضح فيه كيف يرتدي البعض طاقية مولانا.
إن الطاقية عندما تكون معلقة في الهواء فيمكن لأي أحد أن يتشابى أو حتى «ينط» الى أعلى لكي يدخل رأسه في تلك الطاقية، وبما أن تلك الطاقية غير عادية فبالتالي يحق لمن وضعها على رأسه أن يهرف بما يعرف وبما لا يعرف ويخرف ويطبظ ويمرر أجندة خاصة به أو أجندة آخرين باسم مولانا، فالطاقية أصبحت مصدر شرعية، فالآخرون لا ينظرون لفم المتحدث إنما للطاقية التي على رأسه «بالله عليكم دا حزب الوسط؟ دا حزب الحركة الوطنية؟؟ دا الحزب الذي كان ينبغي أن يكون حزب كل أهل السودان؟؟؟»، قد يكون مولانا مظلوماً فيما يُنسب إليه زُوراً وبُهتاناً أو قد يكون الشخص الذي يرتدي الطاقية متجاوزاً لحدود الصلاحية الممنوحة له، فيقال له مثلاً : جس نبض ناس المؤتمر الوطني في التحالف للانتخابات القادمة على شرط أن يدرك ناس حزب الأمة ذلك حتى يسعوا للتقارب مع الاتحادي فيقوي ذلك موقفه التفاوضي مع الحزب الحاكم، فيقوم هذا الشخص المكلف الذي ألبس الطاقية «لجس النبض» فقط بالإدعاء أنّ مولانا كلفّه بالحوار مع الحزب الحاكم وشجعه على المضي في التفاوض الى نهاية الشوط والما عاجبو يلحق حسنين وحسنين ضرب عوض الله وعوض الله ضرب حسنين.
في كل الأحوال مولانا مسؤول عن هذا الذي يحدث في هذا الحزب الذي تفرق دمه بين قياداته، فابتعاده عن الساحة المحلية أحدث فراغاً لا يمكن أن تملأه الطاقية بأي حال من الأحوال ،ويبدو أحياناً أن مولانا يكلف أعضاء حزبه تكاليف متناقضة لزوم «جس النبض» وهذا تصرف سياسي مشروع ولكن بُعد مولانا عن الساحة يجعل إمساكه بالخيوط صعباً وبالتالي تظهر التكاليف وكأنها جزر معزولة لا رابط بينها، بل ومتناقضة، فالموبايل الذي يعتمد عليه في الإدارة لا يمكن أن يكون مأمون الجانب فقد رأينا بالأمس كيف يمكن أن يقود الموبايل إلى عمليات تضليلية في أمور مصيرية وخطيرة، فالموبايل يا جماعة الخير سلاح ذو حدين فالوجود العضوي هو الحل.
لقد ناشدنا من قبل مولانا قائلين: «عليك النبي تجي» فكان الرد أن مولانا يأمر ولا يُؤمر، فهو الذي يُحدد متى يذهب ومتى يعود ولماذا يذهب ولماذا يعود فقلنا خلاص نحن ما قلنا حاجة إنما توسلنا إليه بجده النبي صلى الله عليه وسلم، فالآن السيد شيلا يوضح لنا أن الأمور فيها طاقية فقلنا إن الطاقية زائد الموبايل يمكن أن تؤدي الى نتائج كارثية، يبدو أن بعض النافذين في الحزب يريدون أن يكون مولانا بالخارج لكي تخلو لهم الجبهة الداخلية فيسرحون ويمرحون تحت طاقية مولانا، فالشغلانة كلها صراع نفوذ وأي سياسي عندما يجد الريح تملأ أشرعته سوف يبحر في اتجاه مصالحه وبأسرع ما يمكن، فابقوا عشرة على الطاقية.’
| |
|
|
|
|
|
|